الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
745 -
لا تقوموا حتى تروني.
(صحيح)(ت ك) عن جابر. (الإرواء 228)
746 -
يا بلال! أقم الصلاة أرحنا بها.
(صحيح)(حم د) عن رجل. (المشكاة 1253)
باب فرض الصلاة
747 -
آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: اعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، وأعطوا الخمس من الغنائم. وأنهاكم عن أربع: عن الدباء، والحنتم، والمزفت، والنقير.
(صحيح)(حم م) عن أبي سعيد. (الصحيحة: 3957)
748 -
أتاني جبريل من عند اللَّه تبارك وتعالى، فقال: يا محمد! إن اللَّه عز وجل يقول: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، فمن وافى بهن على وضوئهن ومواقيتهن وركوعهن وسجودهن؛ كان له عندي بهن عهد أن ادخله بهن الجنة، ومن لقيني قد انتقص من ذلك شيئًا؛ فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته.
(صحيح)(الطيالسي محمد بن نصر في كتاب الصلاة طب الضياء في المختارة) عن عبادة بن الصامت. (الصحيحة 842)
749 -
قال اللَّه تعالى: افترضت على أمتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدًا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي.
(صحيح)(هـ) عن أبي قتادة. (الصحيحة 4033)
750 -
اتقوا اللَّه في الصلاة وما ملكت أيمانكم (1).
(صحيح)(خط) عن أم سلمة. (الصحيحة: 868)
(1) من كل آدمي وحيوان محترم وغير ذلك.
751 -
أتيت بالبراق -وهو دابة أبيض طويل- فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه، فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم خرجت، فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة، ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بابني الخالة: عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا فرحبا بي ودعوا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة فاستفتح جبريل، فقيل: من أنت؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بيوسف وإذا هو قد أعطي شطر الحسن، فرحب بي ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بإدريس. فرحب بي ودعا لي بخير، قال اللَّه تعالى:{وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريَم: 57]، ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بهارون فرحب بي ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء السادسة فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بموسى فرحب بي ودعا لي بخير، ثم عرج بنا إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه؟ قال: قد بعث إليه، ففتح لنا فإذا أنا بإبراهيم مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه، ثم ذهب بي إلى
سدرة المنتهى؛ وإذا ورقها كآذان الفيلة، وإذا ثمرها كالقلال، فلما غشيها من أمر اللَّه ما غشي تغيرت فما أحد من خلق اللَّه يستطيع أن ينعتها من حسنها، فأوحى اللَّه إلي ما أوحى؛ ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة، فنزلت إلى موسى، فقال: ما فرض ربك على أمتك؟ قلت: خمسين صلاة. قال: ارجع إلى ربك فسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك؛ فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم، فرجعت إلى ربي فقلت: يا رب! خفف عن أمتي، فحط عني خمسًا، فرجعت إلى موسى فقلت: حط عني خمسًا، قال: إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف، فلم أزل أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال: يا محمد! إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة، ومن هم بحسنة فلم يعلمها كتبت له حسنة؛ فإن عملها كتبت له عشرًا، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئًا؛ فإن عملها كتبت سيئة واحدة، فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته، فقال: ارجع إلى ربك فسله التخفيف، فقلت: قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه.
(صحيح)(حم م) عن أنس. (الصحيحة 3956)
752 -
إن اللَّه افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة.
(صحيح)(طس) عن عائشة. (الترغيب 370)
753 -
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.
(صحيح)(م د ت هـ) عن جابر. (المشكاة 569)
754 -
بين الكفر والإيمان ترك الصلاة.
(صحيح)(ت) عن جابر. (الروض 224)
755 -
خمس صلوات افترضهن اللَّه عز وجل من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على اللَّه عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على اللَّه عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه.
(صحيح)(د هق) عن عبادة بن الصامت. (صحيح أبي داود 451)