الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2596 -
لا ربا فيما كان يدًا بيد.
(صحيح)(حم ق ن هـ) عن أسامة بن زيد. (الإرواء 1327)
2597 -
لا صاعي تمر بصاع، ولا صاعي حنطة بصاع، ولا درهمين بدرهم.
(صحيح)(ن حب) عن أبي سعيد. (الصحيحة 3574)
2598 -
لا صاعين بصاع، ولا درهمين بدرهم.
(صحيح)(ق ن) عن أبي سعيد. (الصحيحة 3574)
2599 -
لا يصلح صاع من تمر بصاعين، ولا درهم بدرهمين، والدرهم بالدرهم، والدينار بالدينار، لا فضل بينهما إلا وزنًا.
(صحيح)(هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 3574)
باب السَّلَم والقرض والرهن
2600 -
الرهن (1) مركوب ومحلوب (2).
(صحيح)(ك هب) عن أبي هريرة. (الإرواء 1398)
2601 -
الرهن يركب بنفقته، ويشرب لبن الدر إذا كان مرهونًا.
(صحيح)(خ) عن أبي هريرة. (الإرواء 1398)
2602 -
الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونًا، ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونًا، وعلى الذي يركب ويشرب النفقة.
(صحيح)(خ ت هـ) عن أبي هريرة. (الإرواء 1398)
2603 -
لَبَنُ الدَّرِ يحلب بنفقته إذا كان مرهونًا، والظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونًا، وعلى الذي يركب ويحلب النفقة.
(صحيح)(د) عن أبي هريرة. (الإرواء 1398)
(1) أي: مقابضة.
(2)
أي: لمرتهنه الحق أن يشرب لبنه بمقدار قيامه عليه وعلفه.
2604 -
كل قرض صدقة.
(حسن)(طس حل) عن ابن مسعود. (الترغيب 899)
2605 -
من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم.
(صحيح)(حم ق) عن ابن عباس. (الإرواء 1365)
2606 -
أتدرون ما المفلس؟ إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فَيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار.
(صحيح)(حم ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 847)
2607 -
أُتِيَ اللَّه عز وجل بعبد من عباده آتاه اللَّه مالًا فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ فقال: ما عملت من شيء يا رب إلا أنك آتيتني مالًا فكنت أبايع الناس وكان من خلقي أن أيسر على الموسر وانظر المعسر، قال اللَّه تعالى: أنا أحق بذلك منك؟ تجاوزوا عن عبدي.
(صحيح)(ك) عن حذيفة وعقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري. (المشكاة 2791)
2608 -
إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه (1).
(صحيح)(حم هـ هق) عن سعد بن الأطول. (المشكاة 2928)
2609 -
إن السلف (2) يجري مجرى شطر الصدقة.
(صحيح)(حم) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1553)
2610 -
إن اللَّه تعالى مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن دينه فيما يكره اللَّه.
(صحيح)(تخ هـ ك) عن عبد اللَّه بن جعفر. (الصحيحة 1000)
(1) قاله لرجل مات أخوه وعليه دين.
(2)
القرض.
2611 -
إن خيار عباد اللَّه الموفون (1) المطيبون (2).
(صحيح)(طب حل) عن أبي حميد الساعدي (حم) عن عائشة. (الروض 937)
2612 -
إن خياركم أحسنكم قضاء (3).
(صحيح)(حم خ ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي 4618)
2613 -
إن رجلًا لم يعمل خيرًا قط، وكان يداين الناس فيقول لرسوله: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل اللَّه أن يتجاوز عنا، فلما هلك قال اللَّه: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما عسر، وتجاوز لعل اللَّه أن يتجاوز عنا، قال اللَّه: قد تجاوزت عنك.
(صحيح)(ن حب ك) عن أبي هريرة. (الترغيب 905)
2614 -
إن رجلًا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له: هل عملت من خير؟ قال: ما أعلم، قال له: انظر قال: ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس وأحارفهم (4) فأنظر المعسر، وأتجاوز عن الموسر، فأدخله اللَّه الجنة.
(صحيح)(حم ق هـ) عن حذيفة وأبي مسعود. (الترغيب 904)
2615 -
إن رجلًا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم، فقال: كفى باللَّه شهيدًا، قال: فأتني بالكفيل، قال: كفى باللَّه وكيلًا، قال: صدقت، فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر فقضى حاجته، ثم التمس مركبًا يركبها
(1) للَّه بما عاهدوه.
(2)
أي: الذين جرو على منهج المطيبين في نصرة المظلوم والمطيبون هم القوم الذين غمسوا أيديهم في الطيب وتحالفوا عليه، وذلك أن بني هاشم وزهرة وتميم اجتمعوا في الجاهلية في دار ابن جدعان وغمسوا أيديهم في الطيب وتعاهدوا وتعاقدوا على إغاثة الملهوف ونصر المظلوم.
(3)
أي: للدين.
(4)
قال الحافظ: هذا تصحيف. والصواب وأجازيهم يعني أقاضيهم آخذ منهم وأعطيهم.
يقدم عليه للأجل الذي أجله، فلم يجد مركبًا، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زج موضعها، ثم أتى بها إلى البحر فقال: اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلانًا ألف دينار فسألني كفيلًا فقلت: كفى باللَّه وكيلًا فرضي بك، وسألني شهيدًا فقلت: كفى باللَّه شهيدًا فرضي بك، وإني جهدت أن أجد مركبًا أبعث إليه الذي له فلم أجد، وإني أستودعكها فرمى بها إلى البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبًا يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبًا قد جاء مسألة، فإذا بالخشبة التي فيها المال فأخذها لأهله حطبًا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار، وقال: واللَّه ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إلى شيئًا؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبًا قبل الذي جئت فيه، قال: فإن اللَّه قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشدًا.
(صحيح)(حم خ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2845)
2616 -
إن لصاحب الحق (1) مقالًا (2).
(صحيح)(حم) عن عائشة (حل) عن أبي حميد الساعدي (3). (الروض النضير 937)
2617 -
إنما جزاء السلف (4) الحمد والوفاء (5).
(صحيح)(حم ن هـ) عن عبد اللَّه بن أبي ربيعة. (المشكاة 2926)
2618 -
أيما رجل تدين دينًا وهو مُجمع أن لا يوفيه إياه لقي اللَّه سارقًا (6).
(حسن)(هـ) عن صهيب. (الترغيب 1802)
(1) أي: الدين.
(2)
أي: صولة الطلب وقوة الحجة، قاله لأصحابه لما جاءه رجل تقاضاه فاغلظ له فهموا به فقال: دعوه وذكره.
(3)
رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة.
(4)
أي: القرض.
(5)
أي: حمد المقترض للمقرض والثناء عليه وأداء حقه له.
(6)
أي: يحشر في زمرة السارقين ويجازى بجزائهم.
2619 -
الآن حين بردت عليه جلده (1).
(حسن)(حم قط ك) عن جابر. (الجنائز 16)
2620 -
حرمة مال المسلم كحرمة دمه.
(حسن)(حل) عن ابن مسعود. (غاية المرام 341)
2621 -
حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان رجلًا موسرًا وكان يخالط الناس (2) وكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، فقال اللَّه عز وجل لملائكته: نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه.
(صحيح)(خد ت ك هب) عن أبي مسعود (3). (الترغيب 906)
2622 -
الدَّين دَينان، فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه، ومن مات ولا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم.
(صحيح)(طب) عن ابن عمر. (الجنائز 5)
2623 -
سبحان اللَّه! ماذا أنزل من التشديد في الدين، والذي نفسي بيده لو أن رجلًا قتل في سبيل اللَّه ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه.
(حسن)(حم ن ك) عن محمد بن جحش. (الجنائز 107)
2624 -
كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرًا فتجاوز عنه لعل اللَّه أن يتجاوز عنا، فلقي اللَّه فتجاوز عنه.
(صحيح)(حم ق ن) عن أبي هريرة. (الترغيب 905)
2625 -
ما من أحد يدان دينًا يعلم اللَّه منه أنه يريد قضاءه إلا أداه اللَّه عنه. . .
(صحيح)(حم ن حب) عن ميمونة. (الترغيب 1799)
(1) يعني: الرجل الذي مات وعليه ديناران فقضاهما رجل عنه بعد يوم.
(2)
أي: يعاملهم.
(3)
رواه مسلم.
2626 -
ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من اللَّه عون.
(صحيح)(حم ك) عن عائشة. (الترغيب 1801)
2627 -
ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة.
(صحيح)(هـ) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1553)
2628 -
مطل الغني (1) ظلم فإذا أُتبع (2) أحدكم على مليء فليتبع.
(صحيح)(ق) عن أبي هريرة. (الإرواء 1407)
2629 -
مطل الغني ظلم، وإذا أحلت على مليء فاتبعه.
(صحيح)(هـ) عن ابن عمر. (المشكاة 2907)
2630 -
لي الواجد (3) يحل عرضه (4) وعقوبته (5).
(حسن)(حم د ن هـ ك) عن الشريد بن سويد. (الإرواء 1424)
2631 -
من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى اللَّه عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه اللَّه.
(صحيح)(حم خ هـ) عن أبي هريرة. (المشكاة 2910)
2632 -
من أخذ دَينًا وهو يريد أن يؤديه أعانه اللَّه.
(صحيح)(ن) عن ميمونة. (الصحيحة 1029)
2633 -
من ادان دينًا ينوي قضاءه أداه اللَّه عنه. . . .
(صحيح)(طب) عن ميمونة. (الترغيب 1799)
2634 -
من أقرض وَرِقًا مرتين كان كعدل صدقة مرة.
(صحيح)(هق) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1552)
(1) أي: تسويف القادر المتمكن من أداء الدين.
(2)
أي: أحيل.
(3)
مطل الغني.
(4)
بأن يقول له: يا ظالم يا مماطل ونحو ذلك.
(5)
بأن يعزره القاضي بالحبس ونحوه.
2635 -
من انظر معسرًا أو وضع عنه أظله اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(صحيح)(حم م) عن أبي اليسر. (الروض 844)
2636 -
من انظر معسرًا أو وضع له أظله اللَّه يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.
(صحيح)(حم ت) عن أبي هريرة. (الترغيب 909)
2637 -
من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثلاه صدقة.
(صحيح)(حم هـ ك) عن بريدة. (الصحيحة 86)
2638 -
من طلب حقًا فليطلبه في عفاف (1) وافٍ أو غير واف (2).
(صحيح)(هـ حب ك) عن ابن عمر وعائشة. (الترغيب 1756)
2639 -
من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم.
(صحيح)(هـ) عن ابن عمر. (الجنائز 5)
2640 -
من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة.
(صحيح)(حم م) عن أبي قتادة. (الترغيب 911)
2641 -
من يسر على معسر يسر اللَّه عليه في الدنيا والآخرة.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب 902)
2642 -
خياركم أحسنكم قضاء للدين.
(صحيح)(ت ن) عن أبي هريرة. (المشكاة 2906)
2643 -
خير الناس خيرهم قضاء (3).
(صحيح)(هـ) عن عرباض بن سارية. (صحيح ابن ماجه 2286)
(1) أي: فليطلبه حال كونه ساعيًا في عدم الوقوع في المحارم.
(2)
أي: تم له العفاف أم لا.
(3)
أي: للدين.