الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب العلم
باب فضل العلم والعالم والمتعلم
224 -
أربع من عمل الأحياء تجري للأموات: رجل ترك عَقِبًا صالحًا يدعو له ينفعه دعاؤهم، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت بعده، ورجل عَلّم علمًا فعمل به من بعده له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شيء.
(حسن)(طب) عن سلمان (1). (الصحيحة 3984)
225 -
إن اللَّه أوحى إلي: أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة، ومن سلبت كريمتيه (2) أثبته عليهما الجنة، وَفَضْلٌ (3) في علم خير من فضل في عبادة، ومِلاك (4) الدين الورع.
(صحيح)(هب) عن عائشة. (المشكاة 255)
226 -
إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
(صحيح)(خد م 3) عن أبي هريرة. (الإرواء 1580)
(1) قال شيخنا: كذا الأصل وكذلك هو في الزيادة والجامع ويلاحظ أنه لم يذكر الرابع ولعله المرابط كما مر في الحديث السابق ثم إنني لم أر الحديث معزوًا للطبراني أو غيره من حديث سلمان واللَّه أعلم. قلت: الحديث في الطبراني من حديث سلمان.
(2)
عينيه.
(3)
في نسختي من البيهقي: "وقصد".
(4)
قوامه.
227 -
إن اللَّه لم يبعثني مُعَنِّتًا (1) ولا مُتَعَنِّتًا (2)، ولكن بعثني مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا.
(صحيح)(م) عن عائشة. (المشكاة 3249)
228 -
إن اللَّه وملائكته حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر، ليصلون على معلم الناس الخير.
(صحيح)(طب الضياء) عن أبي أمامة. (الترغيب 81)
229 -
إن اللَّه تعالى يبغض كل عالم بالدنيا جاهل بالآخرة.
(صحيح)(ك في تاريخه) عن أبي هريرة. (الصحيحة 195)
230 -
إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يطلب (3).
(صحيح)(الطيالسي) عن صفوان بن عسال. (الترغيب 85)
231 -
إنما العِلْمُ (4) بالتَّعَلُّمِ، وإنما الْحِلْمُ بالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَتَحَرَّ الخير يُعْطَهُ، ومن يتق الشر يُوقَهُ.
(حسن)(الدارقطني في الأفراد خط) عن أبي هريرة (خط) عن أبي الدرداء. (الصحيحة: 342)
232 -
خير ما يُخَلِّفُ الإنسانُ بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها، وعلم ينتفع به من بعده.
(حسن)(هـ حب) عن أبي قتادة. (الإرواء 1079)
233 -
الخلق كلهم يُصَلُّون (5) على معلم الخير (6) حتى نِينَان (7) البحر.
(صحيح)(فر) عن عائشة. (الصحيحة 1852)
(1) أي: شقاء على عباده.
(2)
أي: طالب للعنت وهو العسر والمشقة.
(3)
روى النووي في بستانه بإسناده عن زكريا الساجي: كنا نمشي في أزقة البصرة إلى بعض المحدثين فأسرعنا المشي ومعنا رجل ماجن فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة لا تكسروها -كالمستهزئ- فما زال عن موضعه حتى جفت رجلاه وسقط.
(4)
أي: تحصيله.
(5)
أي: يستغفرون ويدعون له بالخير.
(6)
أي: العلم الشرعي.
(7)
أي: حيتانه جمع نون.
234 -
الخير عادة (1)، والشر لجاجة (2)، ومن يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين (3).
(حسن)(هـ) عن معاوية. (الصحيحة 651)
235 -
الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر اللَّه وما والاه، وعالمًا أو متعلمًا (4).
(حسن)(هـ) عن أبي هريرة (طس) عن ابن مسعود. (الصحيحة 2797)
236 -
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علمًا، أو أجرى نهرًا، أو حفر بئرًا، أو غرس نخلًا، أو بنى مسجدًا، أو ورث مصحفًا، أو ترك ولدًا يستغفر له بعد موته.
(حسن)(البزار سمويه) عن أنس. (الترغيب 73)
237 -
سلوا اللَّه علمًا نافعًا، وتعوذوا باللَّه من علم لا ينفع (5).
(حسن)(هـ حب) عن جابر. (الصحيحة 1511)
238 -
سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا بوصية رسول اللَّه وأفتوهم (6).
(حسن)(هـ) عن أبي سعيد. (الصحيحة 280)
239 -
صاحب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر.
(صحيح)(ع) عن أنس. (الصحيحة 3024)
240 -
طلب العلم فريضة على كل مسلم (7).
(صحيح)(عد هب) عن أنس (طص خط) عن الحسين بن علي (طس) عن ابن عباس (تمام) عن ابن عمر (طب) عن ابن مسعود (خط) عن علي (طس هب) عن أبي سعيد. (المشكاة 86)
(1) لعود النفس إليه وحرصها عليه من أصل الفطرة.
(2)
لما فيه من العوج وضيق النفس والكرب.
(3)
أي: يفهمه ويبصره في كلام اللَّه ورسوله.
(4)
يعني: ملعون ما في الدنيا إلا ذكر اللَّه وما أحبه اللَّه مما يجري في الدنيا وما سواه ملعون.
(5)
كالسحر وغيره من العلوم المضرة في الدين أو الدنيا.
(6)
في نسخة: "وأقنوهم".
(7)
كالتوحيد والصلاة ونحو ذلك.
241 -
طلب العلم فريضة على كل مسلم، وإن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.
(صحيح)(ابن عبد البر في العلم) عن أنس. (المشكاة 86)
242 -
علموا ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت.
(صحيح)(حم خد) عن ابن عباس. (الصحيحة 1375)
243 -
فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب.
(صحيح)(حل) عن معاذ (1). (المشكاة 212)
244 -
فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم (2)، إن اللَّه عز وجل وملائكته وأهل السموات والأرض (3) حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير.
(صحيح)(ت) عن أبي أمامة. (المشكاة 213)
245 -
فَضْلُ العلم أحب إلي من فضل العبادة (4) وخير دِينكم الوَرَعُ.
(صحيح)(البزار طس ك) عن حذيفة (ك) عن سعد. (الترغيب 68)
246 -
ما خرج رجل من بيته يطلب علمًا إلا سهل اللَّه له طريقًا إلى الجنة (5).
(صحيح)(طس) عن عائشة.
247 -
ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بما يصنع حتى يرجع.
(صحيح)(حم هـ حب ك) عن صفوان بن عسال. (الترغيب 85)
(1) رواه أبو داود من حديث أبي الدرداء.
(2)
أي: نسبة شرف العالم إلى شرف العابد كنسبة شرف الرسول إلى أدنى شرف الصحابة.
(3)
في الترمذي: "والأرضين".
(4)
أي: نفل العلم أفضل من نفل العمل، كما أن فرض العلم أفضل من فرض العمل.
(5)
أي: يفتح عليه عملًا صالحًا يوصله إليها والمراد العلم الشرعي النافع.
248 -
ما من رجل يسلك طريقًا يطلب فيه علمًا إلا سهل اللَّه له [به](1) طريق الجنة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
(صحيح)(د ك) عن أبي هريرة. (الترغيب 69)
249 -
مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه.
(صحيح)(طب الضياء) عن جندب. (اقتضاء العلم 70)
250 -
مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها.
(صحيح)(طب) عن أبي برزة وجندب. (الترغيب 130)
251 -
مثل ما بعثني اللَّه به من الهدى والعلم كمثل الْغَيْثِ (2) الكثير أصاب أرضًا فكان منها نَقِيَّة (3) قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أَجَادِب (4) أمسكت الماء فنفع اللَّه بها الناس شربوا منها وَسَقَوْا وَرَعَوْا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قِيعَان (5) لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلكم مثل من فَقُهَ في دين اللَّه ونفعه ما بعثني اللَّه به فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى اللَّه الذي أرسلت به.
(صحيح)(ق) عن أبي موسى. (المشكاة 150)
252 -
معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر.
(صحيح)(طس) عن جابر (البزار) عن عائشة. (الترغيب 82)
253 -
من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل اللَّه، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره.
(صحيح)(هـ ك) عن أبي هريرة. (الترغيب 87)
(1) زيادة من مصادر التخريج.
(2)
المطر.
(3)
يعني: طيبة.
(4)
الأرض التي لا تنبت كلأ.
(5)
الأرض المستوية.
254 -
من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع.
(حسن)(ت الضياء) عن أنس. (الترغيب 88)
255 -
من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك اللَّه به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يُوَرِّثُوا دينارًا ولا درهمًا إنما وَرَّثُوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر.
(صحيح)(حم حب) عن أبي الدرداء. (الترغيب 70)
256 -
من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل اللَّه له طريقًا إلى الجنة.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة (1). (الترغيب 69)
257 -
من عَلّم علمًا فله أجر من عَمِلَ به لا يَنْقُصُ من أجر العامل.
(صحيح)(هـ) عن معاذ بن أنس. (الترغيب 80)
258 -
من نفس عن مؤمن كُرْبة من كُرَب الدنيا نفس اللَّه عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يَسَّرَ على معسر يسر اللَّه عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره اللَّه في الدنيا والآخرة، واللَّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل اللَّه له طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللَّه يتلون كتاب اللَّه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم اللَّه فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يُسْرِعْ به نَسَبُهُ.
(صحيح)(حم م د ت هـ) عن أبي هريرة. (الترغيب 69)
259 -
من يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين.
(صحيح)(حم ق) عن معاوية (حم ت) عن ابن عباس (هـ) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1194)
(1) رواه مسلم.