الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الآنِيَة
340 -
أما ما ذكرت من آنية أهل الكتاب: فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها، وما صدت بقوسك وذكرت اسم اللَّه عليه فكله، وما صدت بكلبك المعلم وذكرت اسم اللَّه عليه فكل، وما صدت بكلبك غير المعلم فأدركت ذكاته فكل.
(صحيح)(حم ق هـ) عن أبي ثعلبة. (الإرواء 36)
341 -
إن وجدتم غير آنيتهم -يعني: أهل الكتاب- فلا تأكلوا فيها، وإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها.
(صحيح)(ت) عن أبي ثعلبة الخشني. (الإرواء 36)
342 -
لا تطبخوا في قدور المشركين، فإن لم تجدوا غيرها فارحضوها (1) رحضًا حسنًا ثم اطبخوا وكلوا.
(صحيح)(هـ) عن أبي ثعلبة الخشني. (الإرواء 26)
343 -
طهروا أفنيتكم (2) فإن اليهود لا تطهر أفنيتها؟
(حسن)(طس) عن سعد. (الصحيحة 236)
344 -
يغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب سبع مرات أخراهن أو أولاهن (3) بالتراب، وإذا ولغت فيه الهرة غسل مرة.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 65)
345 -
لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، ولا تلبسوا الحرير ولا الديباج؛ فإنه لهم في الدنيا، وهو لكم في الآخرة.
(صحيح)(حم ق 4) عن حذيفة. (الإرواء 31)
(1) أي اغسلوها.
(2)
جمع فناء وهو المتسع أمام الدار.
(3)
في الترمذي: "أولاهن أو أخراهن".
346 -
لا تشربوا في الدباء، ولا في المزفت، ولا في النقير، وانتبذوا في الأسقية، فإن اشتد في الأسقية فصبوا عليه الماء، إن اللَّه حرم الخمر، والميسر، والْكُوبة (1)، وكل مسكر حرام.
(صحيح)(حم) عن ابن عباس. (الصحيحة 2425)
347 -
لا تشربوا في النَّقِير، ولا في الدُّبَّاء، ولا في الْحَنْتَمَةِ، وعليكم بالموكأ (2).
(صحيح)(م) عن أبي سعيد. (الصحيحة 2425)
348 -
لا تشربوا في نقير، ولا مُزَفَّتٍ، ولا دُبَّاء، ولا حَنْتَم، واشربوا في الجلد الموكأ عليه، فإن اشتد فأكسروه بالماء، فإن أعياكم فأهريقوه.
(صحيح)(د) عن رجل من وفد عبد القيس. (الصحيحة 2425)
349 -
نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة، ونهى عن لبس الذهب والحرير، ونهى عن جلود النُّمُور أن يركب عليها.
(صحيح)(طب) عن معاوية. (الضعيفة 47)
350 -
نهى عن الأكل والشرب في إناء الذهب والفضة.
(صحيح)(ن) عن أنس. (صحيح النسائي 5301)
351 -
إذا كان جُنْحُ الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم اللَّه، فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا، وأوكئوا قربكم واذكروا اسم اللَّه، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم اللَّه؛ ولو أن تعرضوا عليه شيئًا، وأطفئوا مصابيحكم (3).
(صحيح)(حم ق د ن) عن جابر. (الصحيحة 40)
(1) وهي: الطبل.
(2)
أي: الذي يربط فوه.
(3)
قال القرطبي: تضمن هذا الحديث أن اللَّه أطلع نبيه على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين والفأر والوباء وقد أرشد إلى ما يتقي به ذلك فليبادر إلى فعل تلك الأمور ذاكرًا للَّه ممتثلًا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم شاكرًا لنصحه فمن فعل لم يصبه من ذلك ضرر بحول اللَّه وقوته.