المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب رباط الخيل - السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير - جـ ١

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الطبعة الجديدة

- ‌المقدمة

- ‌عملي في الكتاب

- ‌ ضعيف الجامع الصغير

- ‌ وأما الأحاديث التي في "صحيح الجامع" وتراجع شيخنا عن تصحيحها وأمر بنقلها إلى "ضعيف الجامع" فهي:

- ‌منهج السيوطي في جامعه:

- ‌مقدمة الحافظ السيوطي

- ‌كتاب بدء الوحي

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب تعريف الإيمان

- ‌باب خصال الإيمان وعلاماته

- ‌باب فضل الإيمان

- ‌باب الإيمان بالقدر وأحكامه

- ‌باب تعريف الإسلام

- ‌باب خصال الإسلام وعلاماته

- ‌باب أحكام الإسلام

- ‌باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌باب الوسوسة

- ‌كتاب العلم

- ‌باب فضل العلم والعالم والمتعلم

- ‌باب التحذير من طلب العلم لغير اللَّه

- ‌باب توقير العلماء

- ‌باب رواية الحديث النبوي وكتابته

- ‌باب التحذير من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب التحذير من كتمان العلم

- ‌باب الترهيب من أن يعلم ولا يعمل بعلمه

- ‌باب كراهية كثرة السؤال

- ‌باب التحذير من الفتيا بغير علم

- ‌باب رفع العلم وظهور الجهل

- ‌باب الرواية عن أهل الكتاب

- ‌باب من رفع عنهم القلم

- ‌باب في ذكر الخوارج

- ‌كتاب الطهارة

- ‌باب المياه

- ‌باب الآنِيَة

- ‌باب إزالة النجاسة وبيانها

- ‌باب آداب قضاء الحاجة

- ‌باب فضل الوضوء

- ‌باب صفة الوضوء

- ‌باب أسباب الوضوء ونواقضه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌باب السواك

- ‌باب الغسل

- ‌باب التيمم

- ‌باب الحيض

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب المواقيت

- ‌باب الأذان

- ‌باب فرض الصلاة

- ‌باب فضل الصلاة

- ‌باب المحافظة على الصلاة

- ‌باب شروط الصلاة

- ‌باب سترة المصلي

- ‌باب المساجد

- ‌باب أدب المساجد

- ‌باب مواضع الصلاة وفضل المساجد

- ‌باب فضل المسجد الحرام

- ‌فضل المسجد النبوي

- ‌فضل بيت المقدس

- ‌فضل مسجد قباء

- ‌باب الخشوع في الصلاة

- ‌باب صفة الصلاة

- ‌باب تسوية الصفوف

- ‌باب صلاة الجماعة والإمامة

- ‌باب العمل في الصلاة

- ‌باب من فاتته الصلاة

- ‌باب ما يقول عقب الصلاة

- ‌باب سجود السهو وغيره

- ‌باب صلاة التطوع

- ‌باب صلاة الليل

- ‌باب صلاة الجمعة وأحكامها

- ‌باب صلاة العيدين وأحكامهما

- ‌باب صلاة المسافر

- ‌باب صلاة الضحى

- ‌باب صلاة الكسوف

- ‌باب صلاة الاستسقاء

- ‌باب صلاة الاستخارة

- ‌باب صلاة التسابيح

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب ما يجب على المريض

- ‌باب علامات حسن الخاتمة

- ‌باب ما يلقى المؤمن من الكرامة

- ‌باب ما يقول من حضر ميتًا

- ‌باب ما يجب على أقارب الميت

- ‌باب النياحة

- ‌باب غسل الميت

- ‌باب تكفين الميت

- ‌باب الإسراع بالجنازة

- ‌باب القيام للجنازة

- ‌باب الصلاة على الجنازة

- ‌باب اتباع الجنازة

- ‌باب حرمة الميت

- ‌باب الدفن

- ‌باب الكتابة على القبر

- ‌باب التعزية

- ‌باب ما جاء في عرض أعمال الأحياء على الأموات

- ‌باب النهي عن سب الأموات

- ‌باب زيارة القبور

- ‌باب ما جاء في فقد الأولاد

- ‌باب ما جاء في صنع الطعام لأهل الميت

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب وجوب الزكاة وإثم مانعها

- ‌باب ما تجب فيه الزكاة ومقدارها

- ‌باب جمع الزكاة وتوزيعها

- ‌باب زكاة الفطر

- ‌باب من تحرم عليهم الصدقة

- ‌باب الترغيب في الصدقة والإنفاق على الأقارب والأرحام

- ‌باب الترهيب من المسألة والترغيب في القناعة والتعفف

- ‌باب ما جاء في أصحاب المكوس

- ‌كتاب الصيام

- ‌باب أحكام الصيام وآدابه

- ‌باب رؤية الهلال

- ‌باب الترغيب في الصيام

- ‌باب صوم التطوع وما نهي عن صومه

- ‌باب الاعتكاف وقيام رمضان

- ‌كتاب الحج

- ‌باب فضل الحج والعمرة

- ‌باب الترهيب من ترك الحج

- ‌باب النهي عن سفر المرأة بلا محرم

- ‌باب المواقيت

- ‌باب وجوه الإحرام وصفته

- ‌باب الإحرام وما يتعلق به

- ‌باب صفة الحج ودخول مكة

- ‌باب الفوات والإحصار

- ‌باب بناء الكعبة

- ‌باب فضل ماء زمزم

- ‌باب فضائل الحجر الأسود والركن اليماني والمقام

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب شروطه وما نُهِيَ عنه منه

- ‌باب الخيار

- ‌باب الربا

- ‌باب السَّلَم والقرض والرهن

- ‌باب التفليس والحجر

- ‌باب الضمان

- ‌باب العارية

- ‌باب المساقاة والمزارعة

- ‌باب الغصب

- ‌باب الشفعة

- ‌باب الإجارة

- ‌باب إحياء الموات

- ‌باب الوقف

- ‌باب الاحتكار

- ‌باب العطايا

- ‌باب الفرائض

- ‌باب الوصايا

- ‌باب اللُّقَطَة

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب الحث على الزواج

- ‌باب المحرمات

- ‌باب الكفاءة

- ‌باب الولي في النكاح واستئذان المرأة

- ‌باب النظر إلى المخطوبة

- ‌باب الصَّداق

- ‌باب الوليمة

- ‌باب إعلان النكاح والخِطبة والشرط

- ‌باب القَسْم

- ‌باب عشرة النساء

- ‌باب الخلع

- ‌باب الطلاق

- ‌باب اللعان

- ‌باب العدة والإحداد

- ‌باب الحضانة

- ‌كتاب الجنايات

- ‌باب القصاص

- ‌باب الدِّيَات

- ‌باب قتال أهل البغي

- ‌باب قتال الجاني وقتل المرتد

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب حد الزاني

- ‌باب حد القذف

- ‌باب حد السرقة

- ‌باب حد الشارب وبيان المسكر

- ‌باب إقامة الحدود

- ‌باب الشفاعة في الحدود

- ‌باب التعزير

- ‌باب الحدود كفارات للذنوب

- ‌كتاب الجهاد

- ‌باب فضل الجهاد

- ‌باب أحكامه وآدابه

- ‌باب أنواع الجهاد

- ‌باب فضل الشهادة في سبيل اللَّه تعالى

- ‌باب ما يرجى فيه الشهادة

- ‌باب الرمي في سبيل اللَّه

- ‌باب رباط الخيل

- ‌باب ما جاء في السباحة

- ‌باب المغازي

- ‌باب قسمة الغنائم والغلول فيها

- ‌باب الصلح

- ‌باب الهجرة

- ‌باب ما جاء في سكنى البادية

- ‌كتاب الإمارة

- ‌باب الخلافة في قريش

- ‌باب البيعة

- ‌باب الترهيب من الجور

- ‌باب الترهيب من احتجاب الوالي عن رعيته

- ‌باب خير الأمراء وشر الأمراء

- ‌باب الترهيب من سؤال الإمارة

- ‌باب ما جاء في الدخول على الأمراء

- ‌باب أئمة الجور

- ‌باب الخلافة

- ‌باب عدم تولي المرأة الإمارة

- ‌باب إذا كان القوم في سفر

- ‌باب الإمام جُنة

- ‌باب لزوم الجماعة

- ‌باب طاعة ولي الأمر

- ‌باب بطانة الخير

- ‌كتاب بدء الخلق وصفات المخلوقات

- ‌كتاب الأنبياء

- ‌كتاب مناقب النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب خصائصه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب نشأته صلى الله عليه وسلم

- ‌باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب شمائله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب صبره صلى الله عليه وسلم على الأذى

- ‌باب قوله: أنا مبلغ واللَّه يهدي

- ‌باب الإسراء والمعراج

الفصل: ‌باب رباط الخيل

3552 -

عليكم بالرمي فإنه من خير لعبكم.

(صحيح)(طس) عن سعد. (الصحيحة 629)

3553 -

عليكم بالرمي فإنه من خير لهوكم.

(صحيح)(البزار) عن سعد. (الصحيحة 629)

3554 -

من أحسن الرمي ثم تركه فقد ترك نعمة من النعم.

(صحيح)(القراب في الرمي) عن يحيى بن سعيد مرسلا. (الترغيب 1294)

3555 -

من ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها.

(صحيح)(طب) عن عقبة بن عامر. (الترغيب 1294)

3556 -

من علم الرمي ثم تركه فليس منا.

(صحيح)(م) عن عقبة بن عامر. (الصحيحة 3448)

3557 -

اللهو في ثلاث: تأديب فرسك (1)، ورميك بقوسك، وملاعبتك أهلك (2).

(صحيح)(القراب في فضل الرمي) عن أبي الدرداء. (الصحيحة 15)

3558 -

من رمانا (3) بالليل فليس منا (4).

(صحيح)(حم) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2339)

‌باب رباط الخيل

3559 -

إن المنفق على الخيل في سبيل اللَّه كالباسط يديه بالصدقة لا يقبضها.

(حسن)(طب) عن سهل بن الحنظلية. (الترغيب 1246)

3560 -

إنه ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر يدعو بدعوتين

(1) الذي اقتنيت للجهاد ليتدرب ويتهذب فيصلح لقتال أعداء اللَّه عليه.

(2)

أي: حليلتك إذا قصدت بذلك عفتها وعفتك.

(3)

أي: رمى إلى جهتنا بالسهام ليلًا.

(4)

لأنه حاربنا ومحاربة أهل الإيمان آية الكفران.

ص: 576

يقول: اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم فاجعلني من أحب أهله وماله إليه.

(صحيح)(حم ن ك) عن أبي ذر. (الترغيب 1251)

3561 -

الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (1).

(صحيح)(هـ) عن عروة البارقي. (الصحيحة 1763)

3562 -

البركة في نواصي الخيل.

(صحيح)(حم ق ن) عن أنس. (الصحيحة 3615)

3563 -

خير الخيل الأدهم (2) الأقرح (3) الأرثم (4) المحجل الثلاث (5) مطلق اليمين (6) فإن لم يكن أدهم فكميت (7) على هذه الشية (8).

(صحيح)(حم ت هـ ك) عن أبي قتادة (9). (المشكاة 3877)

3564 -

الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، والمنفق على الخيل كالباسط كفه بالنفقة لا يقبضها.

(صحيح)(طس) عن أبي هريرة. (الترغيب 1244)

3565 -

الخيل ثلاثة: ففرس للرحمن، وفرس للشيطان، وفرس للإنسان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل اللَّه، فعلفه وروثه وبوله في ميزانه،

(1) أي: منوط بها ملازم لها كأنه عقد فيها لإعانتها على جهاد أعداء الدين وقمع شر الكافرين.

(2)

أي: الأسود.

(3)

ما في وجهه قرحة بالضم وهي ما دون الغرة.

(4)

هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا.

(5)

الذي في ثلاث من قوائمه بياض.

(6)

أي: مطلقًا ليس فيها تحجيل بل خالية من البياض مع وجوده في بقية القوائم.

(7)

أي: لونه بين سواد وحمرة.

(8)

أي: على هذا اللون والصفة يكون إعداد الخيل للجهاد وغيره من سبل الخير.

(9)

قال المناوي: ولا ينافي تفضيله الدهمة هنا تفضيله الشقرة في الحديث الآتي لاختلاف جهة التفضيل؛ لأنه فضل الدهم لكونها خيرًا، وفضل الشقر لكونها أيمن، فيجوز أن يكون الخير في هذه واليمن في هذه.

ص: 577

وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها فهي ستر من الفقر.

(صحيح)(حم) عن ابن مسعود. (الإرواء 1503)

3566 -

الخيل في نواصي شقرها الخير (1).

(حسن)(خط) عن ابن عباس. (الترغيب 1255)

3567 -

الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل اللَّه فأطال لها (2) في مرج (3) أو روضة (4) فما أصابت في طِيَلها (5) من المرج والروضة كانت له حسنات (6)، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت (7) شرفًا أو شرفين (8) كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك له حسنات، ورجل ربطها تغنيًا (9) وسترًا (10) وتعففًا ثم لم ينس حق اللَّه في رقابها وظهورها فهي له ستر، ورجل ربطها فخرًا ورياء ونواء (11) لأهل الإسلام فهي له وزر.

(صحيح)(مالك حم ق ت ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي 3563)

3568 -

الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم.

(صحيح)(حم ق ت ن) عن عروة البارقي (حم م ن) عن جرير. (فقه السيرة 226)

(1) قال المناوي: أي: اليمن والبركة، والشقر والشقرة من الألوان وهي تختلف بالنسبة إلى الإنسان والخيل والإبل، ففي الإنسان حمرة صافية مائلة إلى البياض، وفي الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب؛ فإن اسود فهو الكميت، وفي الإبل شدة الحمرة، وسبق أن هذا لا تعارض بينه وبين خبر: خير الخيل الأدهم.

(2)

أي: للخيل حبلها.

(3)

أرض واسعة ذات كلأ يرعى فيها.

(4)

وهي الموضع الذي يكثر الماء فيه فيكون فيه صنوف النبات من الرياحين وغيرها.

(5)

الحبل الذي تربط به ويطول لترعى.

(6)

يعني: يكون لصاحب الخيل ثواب مقدار مواضع إصابتها في ذلك الحبل الذي ربطت فيه.

(7)

أي: عدت ومرجت ورمحت.

(8)

أي: شوطًا أو شوطين.

(9)

أي: استغناء عن الناس يطلب نتاجها.

(10)

من الفقر.

(11)

أي: مناوأة ومعاداة.

ص: 578

3569 -

الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.

(صحيح)(مالك حم ق ن هـ) عن ابن عمر (حم ق ن هـ) عن عروة بن الجعد (خ) عن أنس (م ت ن هـ) عن أبي هريرة (حم) عن أبي ذر وأبي سعيد (طب) عن سوادة بن الربيع والنعمان بن بشير وأبي كبشة. (الصحيحة 1936)

3570 -

الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها (1)، فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة، وقلدوها (2) ولا تقلدوها الأوتار (3).

(حسن)(حم) عن جابر. (الترغيب 1245)

3571 -

الخيل معقود في نواصيها الخير واليمن إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها، قلدوها ولا تقلدوها الأوتار.

(حسن)(طس) عن جابر. (الترغيب 1249)

3572 -

عليك بالخيل فإن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.

(صحيح)(طب الضياء) عن سوادة بن الربيع. (الصحيحة 1936)

3573 -

الغنم بركة، والإبل عز لأهلها، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. . . .

(صحيح)(البزار) عن حذيفة. (الصحيحة 1763)

3574 -

كان يسمي الأنثى من الخيل فرسًا.

(صحيح)(د ك) عن أبي هريرة. (الصحيحة 2131)

(1) أي: على الإنفاق عليها.

(2)

قال المناوي: أي: قلدوها طلب الأعداء ولا تقلدوها طلب أوتار الجاهلية.

(3)

كانوا يقلدونها أوتارًا من القسي لترد العين عنها فحرم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 579

3575 -

كان يضمر (1) الخيل.

(صحيح)(حم) عن ابن عمر. (الصحيحة 2133)

3576 -

كان يكره الشكال (2) من الخيل.

(صحيح)(حم م) عن أبي هريرة. (صحيح أبي داود 2295)

3577 -

ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرًا ثم يعلقه عليه إلا كتب اللَّه له بكل حبة حسنة.

(صحيح)(حم هب) عن تميم. (الصحيحة 2269)

3578 -

من احتبس فرسًا في سبيل اللَّه إيمانًا باللَّه وتصديقًا بوعده كان شبعه وريه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة.

(صحيح)(حم خ ن) عن أبي هريرة. (الإرواء 1585)

3579 -

من ارتبط فرسًا في سبيل اللَّه ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة.

(صحيح)(هـ حب) عن تميم الداري. (الروض 175)

3580 -

ميامين الخيل في شقرها (3).

(حسن)(الطيالسي) عن ابن عباس. (الترغيب 1255)

3581 -

المنفق على الخيل في سبيل اللَّه كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها.

(صحيح)(حم د ك) عن ابن الحنظلية. (الترغيب 1246)

3582 -

يمن الخيل في شقرها.

(صحيح)(حم د ت) عن ابن عباس. (صحيح أبي داود 2293)

(1) وهو أن يعلف الفرس حتى يسمن ثم يردّه إلى القلة ليشتد لحمه.

(2)

وهو الذي يكون في رجله اليمين بياض وفي يده اليسرى أو يده اليمنى ورجله اليسرى.

(3)

أي: بركتها في الأحمر الصافي منها.

ص: 580