الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
925 -
لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن.
(صحيح)(حم د ك) عن ابن عمر. (الإرواء 508)
926 -
إذا تطهر الرجل ثم مر إلى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات، والقاعد يرعى الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه.
(صحيح)(حم حب ك هق) عن عقبة بن عامر. (الترغيب 298)
باب مواضع الصلاة وفضل المساجد
927 -
أحب البلاد (1) إلى اللَّه مساجدها (2)، وأبغض البلاد إلى اللَّه أسواقها (3).
(صحيح)(م) عن أبي هريرة (حم ك) عن جبير بن مطعم. (المشكاة: 696)
928 -
أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
(صحيح)(حم ع حل الضياء) عن أبي عبيدة بن الجراح. (الصحيحة: 1132)
929 -
أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر (4)، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة (5)، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة (6).
(صحيح)(ق ن) عن جابر. (الإرواء 285)
(1) أي: أحب أماكن البلاد.
(2)
لأنها بيوت الطاعة وأساس التقوى ومحل تنزلات الرحمة.
(3)
لأنها مواطن الغفلة والغش والحرص والفتن والطمع والخيانة والأيمان الكاذبة.
(4)
أي: نصرني اللَّه بإلقاء الخوف في قلوب أعدائي من مسيرة شهر.
(5)
قال النووي: له شفاعات خمس: الشفاعة العظمى للفصل، وفي جماعة يدخلون الجنة بغير حساب، وفي ناس استحقوا النار فلا يدخلونها، وفي ناس دخلوا النار فيخرجون منها، وفي رفع درجات ناس في الجنة.
(6)
أي جميعًا.
930 -
امسحوا رغام الغنم (1) وطيبوا مراحها، وصلوا في جانب مراحها؛ فإنها من دواب الجنة.
(صحيح)(هق في المعرفة) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1128)
931 -
إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل، فإنها خلقت من الشياطين.
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة (2). (المشكاة 739)
932 -
إياكم والتعريس (3) على جوادّ الطريق (4)، والصلاة عليها؛ فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن (5).
(حسن)(هـ) عن جابر. (الإرواء 61)
933 -
الأرض كلها مسجد (6) إلا المقبرة والحمام.
(صحيح)(حم د ت هـ حب ك) عن أبي سعيد. (الإرواء 287)
934 -
جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا (7).
(صحيح)(هـ) عن أبي هريرة (د) عن أبي ذر. (الإرواء 152)
935 -
جعلت لي كل أرض طيبة (8) مسجدًا وطهورًا.
(صحيح)(حم الضياء) عن أنس. (الإرواء 152)
(1) وورد بالعين المهملة ومعناه امسحوا ما يسيل من أنوفها.
(2)
قال شيخنا: ليس في حديث أبي هريرة هذا عند ابن ماجه ولا غيره قوله: (فإنها. . .) وإنما هو من حديث عبد اللَّه بن مغفل عنده وعند غيره كما يأتي بلفظ: "صلوا في مرابض. . . ".
(3)
أي: النزول آخر الليل لنحو نوم.
(4)
أي: معظم الطريق والمراد نفسها.
(5)
أي: الأمور الحاملة على اللعن والشتم الجالبة لذلك.
(6)
أي: محل للسجود والصلاة.
(7)
قال ابن القيم: بين به وبما قبله أن سنة الصلاة حيث كانت وفي أي مكان اتفق سوى ما ينهى عنه من العطن والمقبرة والحمام ونحوها، فأين هذا الهدي من فعل من لا يصلِّي إلا على سجادة تفرش فوق الحصير ويوضع عليها المنديل!
(8)
أي: نظيفة غير خبيثة.
936 -
خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق.
(حسن)(طب ك) عن ابن عمر. (الترغيب 325)
937 -
صلوا في مرابض الغنم (1)، ولا تصلوا في أعطان الإبل.
(صحيح)(ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 176)
938 -
صلوا في مرابض الغنم، ولا تصلوا في أعطان الإبل؛ فإنها خلقت من الشياطين.
(صحيح)(هـ) عن عبد اللَّه بن مغفل. (الإرواء 176)
939 -
صلوا في مراح الغنم، وامسحوا رغامها (2)؛ فإنها في دواب الجنة.
(صحيح)(عد هق) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1128)
940 -
فضلت بأربع: جعلت أنا وأمتي في الصلاة كما تصف الملائكة (3)، وجعل الصعيد لي وضوءًا، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت لي الغنائم.
(صحيح)(طب) عن أبي الدرداء. (الإرواء 285)
941 -
فضلت بأربع (4): جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أتى الصلاة فلم يجد ما يصلِّي عليه وجد الأرض مسجدًا وطهورًا، وأرسلت إلى الناس كافة، ونصرت بالرعب من مسيرة شهرين يسير بين يدي، وأحلت لي الغنائم.
(صحيح)(هق) عن أبي أمامة. (الإرواء 255)
942 -
فضلت على الأنبياء بخمس: بعثت إلى الناس كافة، وادخرت شفاعتي لأمتي، ونصرت بالرعب شهرًا أمامي وشهرًا خلفي، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي.
(صحيح)(طب) عن السائب بن يزيد. (الإرواء 255)
(1) أي: أماكنها.
(2)
أي: امسحوا التراب عنها.
(3)
قال الزين العراقي: المراد به التراص وإتمام الصفوف الأول فالأول في الصلاة.
(4)
قال الطيبي: لا منافاة بين فيما سبق ست وخمس وهنا أربع؛ لأن ذكر الأعداد لا يدل على الحصر، وقد يكون أعلم في وقت بأربع ثم بأكثر.
943 -
فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون (1).
(صحيح)(م ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 285)
944 -
قاتل اللَّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
(صحيح)(ق د) عن أبي هريرة. (تحذير الساجد 12)
945 -
لعن اللَّه اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
(صحيح)(ن) عن أبي هريرة. (تحذير الساجد 10)
946 -
لعن اللَّه اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
(صحيح)(حم) عن أسامة بن زيد (حم ق ن) عن عائشة وابن عباس معا (م) عن أبي هريرة. (تحذير الساجد 10)
947 -
المسجد بيت كل مؤمن.
(حسن)(حل) عن سلمان. (الصحيحة 716)
948 -
لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.
(صحيح)(حم ق د ن هـ) عن أبي هريرة (حم ق ت هـ) عن أبي سعيد (هـ) عن ابن عمرو. (الإرواء 752)
949 -
لا تصلوا إلى قبر، ولا تصلوا على قبر.
(صحيح)(طب) عن ابن عباس. (الصحيحة 106)
(1) قال الزين العراقي: ويحصل بما في مجموع الأخبار إحدى عشرة خصلة وهي إعطاؤه جوامع الكلم، ونصرته بالرعب، وإحلال الغنائم، وجعل الأرض طهورًا ومسجدًا، وإرساله إلى الكافة، وختم الأنبياء به، وجعل صفوف أمته كصفوف الملائكة، وإعطاؤه الشفاعة، وتسميته أحمد، وجعل أمته خير الأمم، وإيتاؤه خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش.