الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الشيخُ: حمدُ بنُ يَحيَى بنِ حَبّانَ يَروى حَديثَ الأواقِ والأوساقِ والأذوادِ، عن يَحيَى بنِ عُمارَةَ، عن أبى سعيدٍ، فيَحتَمِلُ أن تَكُونَ هذه الزِّيادَةُ مَعَها في الحديثِ، واللَّهُ أعلَمُ.
بابٌ: لا تُؤخَد صَدَقَةُ شَئٍ مِنَ الشَّجَرِ غَيِر النَّخلِ والعِنَبِ
7524 -
أخبرَنا عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عبدانَ، أخبرَنا أبو القاسِمِ سُلَيمانُ بنُ أحمدَ اللَّخمِيُّ، حَدَّثَنَا عليُّ بنُ عبدِ العَزيزِ، حَدَّثَنَا أبو حُذَيفَةَ، حَدَّثَنَا سفيانُ، عن طَلحَةَ بنِ يَحيَي، عن أبى بُردَةَ، عن أبى موسَى ومُعاذِ بنِ جَبَلٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُما إلَى اليَمَنِ، فأَمَرَهُما أن يُعَلِّما النّاسَ أمرَ دينِهِم. وَقالَ:"لا تأخُذا في الصَّدَقَةِ إلَّا مِن هذه الأصنافِ الأربَعَةِ: الشَّعيرِ والحِنطَةِ والزَّبيبِ والتَّمرِ"
(1)
.
7525 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، وأبو بكرِ ابنُ الحَسَنِ قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ علىِّ بنِ عَفّانَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا الأشجَعِيُّ، عن سُفيانَ بنِ سعيدٍ، عن طَلحَةَ بنِ يَحيَي، عن أبى بُردَةَ، عن أبى موسَى الأشعَرِىِّ ومُعاذٍ، أنَّهُما حينَ بُعِثا إلَى اليَمَنِ لَم يأخُذا إلَّا مِنَ الحِنطَةِ والشَّعيرِ والتَّمرِ والزَّبيبِ
(2)
.
7526 -
وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ وأبو بكرٍ وأبو سعيدٍ قالوا: حَدَّثَنَا
(1)
أخرجه الدارقطنى 2/ 98، والحاكم 1/ 401، وعنه المصنّف في المعرفة (2325)، من طريق أبى حذيفة به.
(2)
المصنّف في المعرفة (2326)، ويحيى بن آدم في الخراج (537).
أبو العباسِ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ، حَدَّثَنَا يَحيَى، حَدَّثَنَا وكيعٌ، حَدَّثَنَا طَلحَةُ بنُ يَحيَى، عن أبى بُردَةَ، عن أبى موسَى الأشعَرِيِّ، أنَّه لَمّا أتَى اليَمَنَ لَم يأخُذِ الصَّدَقَةَ إلَّا مِنَ الحِنطَةِ والشَّعيرِ والتَّمرِ والزَّبيبِ
(1)
.
7527 -
أخبرَنا أبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا عبدُ الرَّحمَنِ بنُ حُمَيدٍ الرُّوْاسِيُّ، عن جَعفَرِ بنِ نَجيحٍ السَّعدِيِّ المَدَنِيِّ، عن بِشرِ بنِ عاصِمٍ وعُثمانَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أوسٍ، أنَّ سُفيانَ بنَ عبدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ كَتَبَ إلَى عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، وكانَ عامِلًا له على الطَّائفِ، فكَتَبَ إلَيه: أنَّ قِبَلَه حيطانًا
(2)
فيها كُرومٌ، وفيها مِنَ الفِرْسِكِ
(3)
والرُّمَّانِ ما هو أكثَرُ غَلَّةً مِنَ الكُرومِ أضعافًا، فكَتَبَ إلَيه يَستأمِرُه في العُشْرِ، فكَتَبَ إلَيه عُمَرُ: أنَّه لَيسَ عَلَيها عُشرٌ. قال: هِىَ مِنَ العِضاهِ
(4)
كُلُّها، فلَيسَ عَلَيها عُشرٌ
(5)
.
وهَذا قَولُ مُجاهِدٍ والحَسَنِ والنَّخعِيِّ وعَمرِو بنِ دينارٍ
(6)
، ورُوِّيناه عن
(1)
يحيى بن آدم في الخراج (538). وأخرجه ابن أبى شيبة (10112) عن وكيع به.
(2)
رسمها في الأصل: "حيطانٌ".
(3)
الفرسك: هو الخوخ، وقيل: هو مثل الخوخ من شجر العضاه، وهو أجرد أملس أحمر وأصفر، وطعمه كطعم الخوخ، ويقال له: الفرسق أيضًا، وهى كلمة يمانية، وقبل: ضرب من الخوخ، ليس يتفلق عن نواه. ينظر الصحاح 4/ 289 (فرسك)، والنهاية 3/ 429.
(4)
العضاه: كلّ شجر عظيم له شوك. النهاية 3/ 255.
(5)
يحيى بن آدم في الخراج (548).
(6)
ينظر مصنف عبد الرزاق (7172، 7173)، ومصنف ابن أبى شيبة (10115، 10116، 10129)، والخراج ليحيى بن آدم (539).