الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشّرط الثّالث: التّحرّي والتّثبّت في الفهم
.
وأحسن ما يعين عليه ويرشد إليه اتّباع الطّرق الشّرعيّة لفهم القرآن، وذلك وفق المنهجيّة الآتية في المبحث التّالي.
الشّرط الرّابع: الدّقّة في النّقل، واعتماد القويّ الثّابت
.
وذلك في نقل اللّغة، وفي كلّ ما يعتمد على الإسناد من الحديث في القراءات والتّفسير وأسباب النّزول والنّاسخ والمنسوخ، والآثار عن الصّحابة ومن بعدهم، وفي الكلام المعزوّ للعلماء، خاصّة علماء السّلف، فإنّ الحكايات الواهية وما لا أصل له كثير في ذلك.
وإلى هذا يشير الإمام أحمد بن حنبل في عبارة جامعة، قال:
(1) البرهان، للزّركشي (2/ 180 - 181).
(2)
أخرجه ابن عديّ في «الكامل» (1/ 212)، ومن طريقه: الخطيب في «الجامع لأخلاق الرّاوي» (رقم: 1493) بإسناد صحيح. وعلّق عليه =