الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي رواية: إنّي لأعلم ما نزل من القرآن بمكّة، وما أنزل بالمدينة، فأمّا ما نزل بمكّة فضرب الأمثال وذكر القرون، وأمّا ما نزل بالمدينة فالفرائض والحدود والجهاد (1).
5 -
كلّ سورة فيها قصّة آدم وإبليس فهي مكّيّة إلّا البقرة.
6 -
كلّ سورة تفتتح بالحروف فهي مكّيّة إلّا البقرة وآل عمران.
ومن العلامات لمعرفة المدني ما يلي:
1 -
كلّ سورة فيها فريضة أو حدّ فهي مدنيّة.
قال عروة بن الزّبير: ما كان من حدّ أو فريضة فإنّه أنزل بالمدينة (2).
2 -
كلّ سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنيّة، سوى العنكبوت فهي مكّيّة، وذلك في قوله تعالى: وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِينَ 11 [الآية: 11].
3 -
كلّ سورة فيها مجادلة أهل الكتاب فهي مدنيّة.
واعلم أنّ هذه العلامات تقريبيّة، دلّ عليها الأثر والتّدبّر والنّظر.
(1) أثر صحيح. أخرجه أبو عبيد في «الفضائل» (ص: 367) وابن أبي شيبة في «المصنّف» (رقم: 30131) بالرّواية الأولى، وإسناده صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة (رقم: 30140) بالرّواية الثّانية، وإسناده صحيح.
(2)
جزء من الأثر الّذي قبله بالرّواية الأولى.