الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يشير إلى أغلب ما يذكر فيها، فهو إمّا ضعيف أو موضوع لا أصل له.
وعن الإمام عبد الرّحمن بن مهديّ، قال:«لا يجوز أن يكون الرّجل إماما حتّى يعلم ما يصحّ ممّا لا يصحّ، وحتّى لا يحتجّ بكلّ شيء، وحتّى يعلم مخارج العلم» (1).
المبحث الثاني: الطرق التي يتبعها المفسر
من الأسباب المعينة على فهم القرآن على أحسن وجه، بعيدا عن التّكلّف والمجازفة، وفيما لا يتوقّف فهمه على دلالة اللّفظ القريب، أن تسلك المنهجيّة التّالية:
أوّلا: أن يفسّر القرآن بالقرآن
.
وذلك بأن يستكشف معنى الآية من نفس القرآن، وهذا على وجوه:
= ابن حجر في مقدّمة «لسان الميزان» (1/ 106) بقوله:
(1)
أثر صحيح. أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (رقم: 12839) والبيهقي في «المدخل» (رقم: 188) وإسناده صحيح.