الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لأعمامه: فقال: افخر يا خالد على أخوال أمير المؤمنين، قال: وأنت من أعمامه، قال:
"كيف أفاخر قومًا بين ناسج برد، وسائس قرد، ودابغ جلد، وراكب عرد، دل عليهم هدهد، وغرقهم جرذ، وملكتهم امرأة؟ "، فأشرق وجه أبي العباس.
"زهر الآداب 3: 130، 346".
17-
خالد بن صفوان ورجل من بني عبد الدار:
وفاخر خالد بن صفوان رجلًا من بني عبد الدار الذين يسكنون اليمامة، فقال له العبدري: من أنت؟ قال: أنا خالد بن صفوان بن الأهتم، فقال له العبدري: أنت خالد "كمن هو خالد في النار1" وأنت ابن صفوان، وقال الله تعالى:"كمثل صفوان عليه تراب2"، وأنت ابن الأهتم، والصحيح خير من الأهتم3، فقال له خالد ابن صفوان: يا أخا بني عبد الدار، أتتكلم؟ وقد هشمتك هاشم، وأمتك4 بنو أمية، وخزمتك بنو مخزوم، وجمحتك بنو جمح5؟ فأنت عبد دارهم6 تفتح إذا دخلوا، وتغلق إذا خرجوا" فقام العبدري محمومًا.
"أمالي السيد المرتضى 1: 215، والبيان والتبيين 1: 182".
1 وتمام الآية الكريمة: {وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ} .
2 صفوان جمع صفوانة: وهي الحجر الصلد الضخم كالصفواء والصفاة، والآية الكريمة:
3 هتم كفرح: انكسرت ثناياه من أصولها فهو أهتم.
4 قادتك.
5 انظر الجزء الثاني ص98.
6 وكانت الحجابة في بني عبد الدار، انظر الجزء الثاني ص98 أيضًا.