الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قبل أن تخرج منها أبدانكم، فقيها حَيِيتم، ولغيرها خُلِقتم، اليوم عمل بلا حساب، وغدا حساب بلا عمل، إن الرجل إذا هلك، قال الناس ما ترك؟ وقالت الملائكة: ما قَدَّم؟ فلله آباؤكم! قَدِّموا بعضا، يكون لكم قَرْضًا، ولا تخلِّفوا كُلًّا، يكون عليكم كَلًّا1، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، والمحمود الله، والمصلَّى عليه محمد، والمدعوُّ له الخليفة، ثم إمامكم جعفر بن سليمان، قُوموا إلى صلاتكم".
"الأمالي: 1: 248، والعقد الفريد: 2: 164، وتهذيب الكامل: 1: 28، ومجمع الأمثال: 318، وعيون الأخبار م2: ص253، وزهر الآداب 2: 4".
1 الكل: الثقل.
4-
خطبة أخرى:
وخطب أعرابي فقال:
"الحمد لله الحميد المستحمَد، وصلى الله علي النبي محمد.
أما بعد: فإن التعمُّق في ارتجال الخطب لمُمْكن، والكلام لا يَنْثَنِي حتى يُنْثَنَي عنه، والله تبارك وتعالى لا يدرك واصف كُنْهَ صفته، ولا يبلغ خَطِيب منتهى مِدْحته، له الحمد كما مدح نفسه، فانْهَضوا إلى صلاتكم" ثم نزل فصلَّى. "العقد الفريد 2: 164".
خبطة أخرى2
…
5-
خطبة أخرى:
وخطب أعرابي قومه فقال:
"الحمد لله، وصلى الله على النبي المصطفى وعلى جميع الأنبياء، ما أقبح بمثلي أن ينهى عن أمر ويرتكبه، ويأمر بشيء ويجتنبه، وقد قال الأول:
ودَعْ ما لمت صاحبه عليه
…
فذمٌّ أن يلومك من تَلُوم
ألهمنا الله وإياكم تقواه والعمل برضاه".
"العقد الفريد 2: 164".
6-
أعرابية توصي ابنها وقد أراد السفر:
قال أَبَان بن تَغْلِب -وكان عابدا من عُبَّاد أهل البصرة توفي سنة141هـ- شَهِدْتُ أعرابية وهي توصي ولدا لها يريد سفرًا وهي تقول له: