الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يجب له، وذكرى له كثيرًا وهو دون قده، ولكن جفوة الحجاب، وقله بشر الغلمان، منعاني من الإكثار"، فأمر بتسهيل حجابه، وأجزل صلته.
"زهر الآداب 3: 161".
50-
المنصور وأحد الأعراب:
ودخل أعرابي على المنصور فتكلم، فأعجب بكلامه، فقال له: سل حاجتك، فقال: يبقيك الله، ويزيد في سلطانك، فقال: سل حاجتك، فليس في كل وقت تؤمر بذلك، قال:"ولم يا أمير المؤمنين، فوالله ما أستقصر عمرك، ولا أخاف بخلك، ولا أغتنم مالك، وإن سؤالك لشرف، وإن عطاءك لزين، وما بامرئ بذل وجهه إليك نقص ولا شين". فأحسن جائزته وأكرمه.
"الصناعتين ص41، العقد الفريد: 139".
51-
أعرابية تعزي المنصور وتهنئه:
وروى القلقشندي قال: تعرضت أعرابية للمنصور في طريق مكة بعد وفاة أبي العباس السفاح، فقالت:
"يا أمير المؤمنين، احتسب الصبر، وقدم الشكر، فقد أجزل الله لك الثواب في الحالين، وأعظم عليك المنة في الحادثين، وسلبك خليفة الله، وأفادك خلافة الله، فسلم فيما سلبك، واشكر فيما منحك، وتجاوز الله عن أمير المؤمنين، وخار لك فيما ملكت من أمر الدنيا والدين".