الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وخطب أعرابي إلى قوم فقالوا: ما تبذل من الصدق؟ وارتفع السَِّجف1 فرأى شيئًا كرهه فقال: "والله ما عندي نقد، وإني لأكره أن يكون عليَّ دين".
"عيون الأخبار م2: ص200".
وقيل لأعرابية مات ابنها: "ما أحسن عزاءك عن ابنك! "، قالت:"إن مصيبته آمَنَتْنِي من المصائب بعده".
وقال محمد بن حرب الهلالي: قلت لأعرابي: "إني لك لَوَادٌّ"، قال:"وإن لك من قلبي لرائِدًا".
"البيان والتبيين 1: 146، والبيان والتبيين 2: 92".
وقال الأصمعي: رأيت أعرابيا أمامه شَاءٌ، فقلت لمن هذه الشاء؟ قال:"هي لله عندي".
"العقد الفريد 2: 86، وعيون الأخبار م2 ص209".
1 السجف بالفتح والكسر: الستر.
قولهم في الاستمناح والاستجداء
أعرابي يجتدي عتبة بن أبي سفيان
…
25-
أعرابي يجتدي عُتبة بن أبي سفيان:
اعترض أعرابي لعُتبة بن أبي سفيان، وهو على مكة، فقال: أيها الخليفة، فقال: لستُ به، ولم تُبْعِد، قال: يا أخاه، قال: أسَمِعْت فقل، قال:
"شيخ من بني عامر يتقرَّب إليك بالعُمُومة، ويختص بالخئُولة، ويشكو إليك كثرة العيال، ووطأة الزمان، وشدة فقر، وترادُف ضُرّ، وعندك ما يَسَعه ويَصْرِف عنه بؤسه" قال: "أستغفر الله منك، وأستعينه عليك، قد أمرت لك بِغِناك، فليت إسراعنا إليك، يقوم بإبطائنا عنك".
"البيان والتبيين 3: 230، والعقد الفريد 2: 81".