الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5-
خطبة شبيب بن شيبة:
وقال العُتْبيّ: زوج شبيب بن شَيْبَة ابنَه بنت سِوَار1 القاضي، فقلنا: اليوم يَعُبُّ عُبَابُه2، فلما اجتمعوا تكلم فقال:
"الحمد لله، وصلى الله على رسول الله، أما بعد: فإن المعرفة منا ومنكم، بنا وبكم3، تمنعنا من الإكثار، وإن فلانا ذَكَرَ فلانة".
1 هو سوار بن عبد الله من قضاة البصرة وخطبائها، انظر البيان والتبيين 1: 161، واقرأ في أمالي السيد المرتضي 4: 22 حديثا غريبا للجاحظ عنه في وقاره، وضبطه من نفسه وملكه من حركته.
2 لأن والدي العروسين خطيبان.
3 أي المعرفة منا بكم؛ والمعرفة منكم بنا.
6-
خطبة الحسن البصري:
"وكان الحسن البصري يقول في خطبة النكاح، بعد الحمد لله والثناء عليه:
"أما بعد: فإن الله جمع بهذا النكاح الأرحام المنقطعة، والأنساب المتفرِّقة، وجعل ذلك في سُنة من دينه، ومنهاج واضح من أمره، وقد خَطَب إليكم فلان، وعليه من الله نعمة، وهو يبذل من الصَّدَاق كذا، فاستخِيرُوا الله، ورُدُّوا خيرا، يرحمكم الله".
7-
خطبة ابن الفقير:
وقال العتبى: حضرت ابن الفقير خطب على نفسه امرأةً من باهلة فقال:
"وما حسن أن يمدح المرء نفسه
…
ولكنَّ أخلاقًا تُذَّمُّ وتُمْدَحُ
وإن فلانة ذُكِرَتْ لي".