الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
83-
أعرابي يصف أشد البرد:
سئل أعرابي فقيل له: ما أشد البرد؟ قال: ريح جِرْبِيَاء، في طلّ عَمَاءٍ، غِبِّ سماء1".
"البيان والتبيين 1: 163".
1 الجربياء: ريح الشمال الباردة، أو الريح بين الجنوب والصبا، والعماء: السحاب المرتفع: أو الكثيف، أو الممطر، في غب سماء، أي عقب مطر.
84-
أعرابي يصف إبلا:
وقال: سمعت أعرابيا يصف إبلا فقال:
"إنها لِعَظَام الحناجر، سِبَاطُ المَشَافِر، كُوم بَهَازِر1، نُكْد خَنَاجِر2، أجوافُها رِغَاب3، وأعطانُها رِحَاب، تُمْنَع من البُهَم4 وتُبْذَل للجُمَم".
"الأمالي 1: 52"
1 الحنجرة والحنجور كعصفور: الحلقوم، وجمعه حناجر، والمشافر جمع مشفر كمنبر: وهو البعير كالشقة للإنسان، والكوم: العظام الأسنمة جمع أكوم وكوماء والبهازر جمع بهزرة كبندقة: وهي العظيمة من النوق.
2 النكد: الغزيرات اللبن من الإبل "والتي لا لبن لها أيضا ضد"، والحناجر: الغزيرات اللبن جمع خنجر كجعفر وبهاء وخنجورة بالضم.
3 رغاب: واسعة، وأعطانها: مباركها عند الماء جمع عطن كسبب.
4 البهم جمع بهمة كفرصة: وهو الشجاع الذي لا يدري من أين يؤتى، من شدة بأسه، والجمم جمع جمة كقبة، وهم القوم يسألون في الديات.
85-
أعرابي يصف ناقة:
ووصف أعرابي ناقة فقال: "إذا كحالَّت عينها، وألِلَت1 أذنها، وسَجِح2 خدُّها، وهَدِل3 مِشْفَرُها، واستدارت جُمْجُمتها، فهي الكريمة".
"الأمالي 1: 217".
1 أل البعير: نصب أذنيه وحددهما.
2 سجح: سهل وحسن.
3 هدل: استرخى.