الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكرامتك1، حتى كأنك من كل أحد، وحتى كأنك لست من أحد".
"الأمالي 1: 216، وزهر الآداب 3: 347، 167".
وقال شبيب بن شيبة لخالد بن صفوان: "من أحب إخوانك إليك؟ " قال: "من سد خللي، وغفر زللي، وقبل عللي". "الأمالي 1: 198".
وذكر شبيب عنده مرة، فقال:"ليس له صديق في السر، ولا عدو في العلانية".
قال الجاحظ: "وهذا كلام ليس يعرف قدره إلا الراسخون في هذه الصناعة".
"البيان والتبيين 1: 184، وزهر الآداب 3: 209".
وقال خالد: "ما الإنسان، لولا اللسان، إلا صورة ممثلة، أو بهيمة مهملة"، وقال "اتقوا مجانيق2 الضعفاء" يريد الدعاء. "البيان والتبيين 1: 190".
وذكر المزاح بحضرة خالد بن صفوان، فقال:"ينشق أحدكم أخاه مثل الخردل، يفرغ عليه مثل المرجل، ويرميه بمثل الجندل، ثم يقول: إنما كنت أمزح! ".
"زهر الآداب 52: 8".
1 وفي رواية زهر الآداب: "من نظرك ومجلسك في صوتك وعدلك".
2 جمع منجنيق بفتح الميم وكسرها: آلة ترمى بها الحجارة.
عمارة بن حمزة والسفاح
…
21-
عمارة بن حمزة السفاح:
وقال عمارة بن حمزة لأبي العباس السفاح- وقد أمر له بجوائز نفيسة وكسوة وصلة، وأدنى مجلسه:
"وصلك الله يا أمير المؤمنين وبرك، فوالله لئن أردنا شكرك على كنه1 صلتك، إن الشكر ليقصر عن نعمتك، كما قصرنا عن منزلتك، ثم إن الله تعالى جمل لك فضلًا علينا، بالتقصير منا، ولم تحرمنا الزيادة منك لنقص2 شكرنا".
"زهر الآداب 3: 346".
1 كنه الشيء: حقيقته.
2 في الأصل: "لبعض" وأراء محرفًا.