الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
268
- " أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا، ثم قال: أول جيش من أمتي يغزون
مدينة قيصر مغفور لهم ".
أخرجه البخاري في " صحيحه "(6 / 77 - 78) والحسن بن سفيان في " مسنده "
وعنه أبو نعيم في " الحلية "(2 / 62) والطبراني في " مسند الشاميين " عن
يحيى بن حمزة قال: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود
العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت وهو نازل في ساحل حمص وهو في بناء له
ومعه أم حرام، قال عمير: فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول: فذكره، وفيه بعد قوله " قد أوجبوا ": " قالت أم حرام: قلت: يا
رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنت فيهم " وبعد قوله " مغفور لهم ": " فقلت:
أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: لا ".
وتابعه أيوب بن حسان الجرشي حدثنا ثور بن يزيد به.
269
- " من تعزى بعزى الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد "(963، 964) والنسائي في " السير " من
" السنن الكبرى " له (1 / 36 / 1 - 2) وأحمد في " المسند "(5 / 136)
وأبو عبيد في " غريب الحديث "(ق 22 / 2 و 53 / 1) وابن مخلد في
" الفوائد "(ق 3 / 1) والهيثم بن كليب في " مسنده "(ق 187 / 1)
والطبراني في " المعجم الكبير "(ق 27 / 2) والبغوي في " شرح السنة "
(4 / 99 / 2) والضياء المقدسي في
" الأحاديث المختارة "(1 / 407) من طرق
عن الحسن عن عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقول:
يال فلان! فقال له: اعضض بهن أبيك، ولم يكن، فقال له: يا أبا المنذر ما
كنت فحاشا، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، فهو صحيح إن كان الحسن سمعه من عتي بن ضمرة،
فإنه كان مدلسا وقد عنعنه، وقد رواه ابن السني (427) من طريق سعيد بن بشير
عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجر بن مدراع التميمي قال: يا آل تميم - وكان
من بني تميم، فقال وهو عند أبي بن كعب - فقال أبي: أعضك الله بهن أبيك.
الحديث نحوه.
فهذا خلاف السند الأول، وذاك أصح لأن هذا فيه سعيد بن بشير، وفيه ضعف
ولعله وهم فيه، وإلا فيكون للحسن فيه إسنادان عن أبي.
وقد وجدت للحديث إسنادا آخر عن أبي فقال عبد الله بن أحمد (5 / 133) :
حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي
رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحاشا،
قال: إنا أمرنا بذلك.
ومن طريق عبد الله رواه الضياء في " المختارة "(1 / 405) .
قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عمرو وهو ثقة
كما قال أبو داود وغيره، وعاصم هو ابن سليمان الأحول، وسفيان هو ابن عيينة.
(تنبيه) لم يقع (أبي) منسوبا في " الأدب المفرد " فكان ذلك سببا لغفلة