الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد
رفعه وهو ثقة احتج به مسلم واسمه إسماعيل بن عبد الرحمن.
وأما السدي الصغير واسمه محمد بن مروان فهو متهم بالكذب.
312
- " كان يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما
أشار إليهم أن دعوهما، فلما قضى الصلاة، وضعهما في حجره، وقال: من أحبني
فليحب هذين ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده "(60 / 2) عن علي بن صالح عن عاصم عن زر،
عن عبد الله بن مسعود قال: فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات، وفي عاصم وهو ابن أبي النجود كلام
لا يضر. وعلي بن صالح هو ابن صالح بن حي الهمداني الكوفي.
313
- " أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل؟ فقال أصحابه: يا رسول الله وما
عجوز بني إسرائيل؟ قال: إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر، ضلوا الطريق
فقال: ما هذا؟ فقال علماؤهم: نحن نحدثك، إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا
موثقا من الله أن لا يخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا، قال: فمن يعلم موضع
قبره؟ قالوا: ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من
بني إسرائيل، فبعث إليها
فأتته فقال: دلوني على قبر يوسف، قالت: لا والله لا أفعل حتى تعطيني حكمي،
قال: وما حكمك؟ قالت: أكون معك في الجنة، فكره أن يعطيها ذلك فأوحى الله
إليه أن أعطها حكمها، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقع ماء، فقالت: انضبوا
هذا الماء فأنضبوا، قالت: احفروا واستخرجوا عظام يوسف فلما أقلوها إلى الأرض
إذا الطريق مثل ضوء النهار ".
أخرجه أبو يعلى في " مسنده "(344 / 1) والحاكم (2 / 404 - 405، 571 -
572) من ثلاث طرق عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال:
" أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابيا فأكرمه فقال له: ائتنا، فأتاه، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأعرابي فأكرمه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعهدنا ائتنا، فأتاه
الأعرابي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:) سل حاجتك، فقال: ناقة
برحلها وأعنزا يحلبها أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
" فذكره.
والسياق لأبي يعلى، والزيادات مع الرواية الأخرى للحاكم وقال:
" صحيح على شرط الشيخين، وقد حكم أحمد وابن معين أن يونس سمع من أبي بردة
حديث (لا نكاح إلا بولي) " ووافقه الذهبي.
وأقول: إنما هو على شرط مسلم وحده، فإن يونس لم يخرج له البخاري في
" صحيحه "، وإنما في " جزء القراءة ".
(فائدة) كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض
بظاهره مع الحديث الصحيح: