الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه ابن ماجه (1 / 108) عن وكيع به.
ثم أخرجه أحمد (3 / 332) وكذا الحاكم (4 / 281) من طريقين آخرين عن سفيان
به بلفظ: " كان إذا خرج من بيته مشينا قدامه، وتركنا ظهره للملائكة ".
سكت عليه الحاكم وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الستة غير نبيح مصغر وهو
ابن عبد الله العنزي وثقه أبو زرعة وروى عنه جماعة كما في الخلاصة فقول الحافظ
في التقريب " مقبول " فيه قصور في حقه.
وقد ورد الحديث من قوله صلى الله عليه وسلم بلفظ:
" امشوا أمامي
…
".
وسيأتي تحقيق الكلام عليه إن شاء الله تعالى برقم (1557) .
437
- " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره، ومن مات وعليه
دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل
وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في
ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال ".
أخرجه أبو داود (2 / 117) والحاكم (2 / 27) والسياق له وأحمد (2 / 70)
عن زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد عن عبد الله بن عمر مرفوعا.
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، ورجاله
ثقات رجال مسلم غير يحيى بن
راشد وهو ثقة كما في " التقريب ".
وقال المنذري في " الترغيب "(3 / 152) :
" رواه أبو داود والطبراني بإسناد جيد، وزاد - يعني الطبراني -:
وليس بخارج ".
وللحديث طريقان آخران:
الأول عن المثنى بن يزيد عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله
عليه وسلم بمعناه قال:
" ومن أعان على خصومة بظلم باء بغضب من الله عز وجل ".
هكذا أخرجه أبو داود، والمثنى مجهول، لكنه توبع على هذه الجملة الأخيرة كما
خرجته في " إرواء الغليل "(2376) .
والطريق الآخر أخرجه أحمد (2 / 82) عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء عن
ابن عمر مرفوعا به نحوه وزاد في آخره:
" ركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل ".
وإسناده ضعيف، أيوب هذا فيه جهالة كما في " التعجيل " وبقية رجال إسناده
موثقون.
وله طريق ثالث إلا أنه ضعيف جدا، أخرجه الخطيب (8 / 379) قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدث لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد حدثنا
أبو سليمان داود بن سليمان بن داود الأصبهاني - قدم بغداد - حدثنا أبو الصلت
سهل ابن إسماعيل المرادي: حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سالم بن عبد الله
عن أبيه مرفوعا به.
وقال: " حديث باطل عن مالك ومن فوقه، وكان لاحق غير ثقة ".