الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكن له شاهد من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(3 / 76 / 1) من طريقين عن أحمد
ابن عثمان بن حكيم الأودي أنبأنا سهل بن عثمان البجلي أنبأنا عبد الله بن نمير
عن الأعمش عن زيد بن وهب عنه.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم.
وله شاهد آخر من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا به.
أخرجه أبو داود (4341) والترمذي (2 / 177) وابن ماجه (4014) وابن حبان
(1850)
وابن أبي الدنيا في " الصبر "(ق 42 / 1)
وقال الترمذي: " حديث حسن ".
495
- " الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في
النار ".
أخرجه الترمذي (1 / 361) وابن حبان (1929) والحاكم (1 / 52 - 53)
وعبد الله بن وهب في " الجامع "(ص 73) وأحمد (2 / 501) ومحمد بن مخلد
العطار في " المنتقى من حديثه "(2 / 19 / 2) وابن عساكر في " تاريخ دمشق "
(4 / 335 / 1) من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وقال الترمذي:
حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي!
ومحمد بن عمرو إنما أخرج له مسلم متابعة. نعم تابعه سعيد بن أبي هلال عند
ابن حبان (1930) فبه صح والحمد لله.
وله شاهد من حديث أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "(1314) وابن ماجه (4184) والطحاوي في
" المشكل "(4 / 238) والحاكم من طريق هشيم عن منصور بن زاذان عن الحسن عنه
وقال الحاكم: " صحيح على شرطهما ". ووافقه الذهبي.
وعزاه البوصيري في " الزوائد " لابن حبان أيضا في " صحيحه "، ولم يورده
الهيثمي في " زوائده " إلا من حديث أبي هريرة كما تقدم.
ثم قال البوصيرى:
" فإن اعترض معترض على ابن حبان والحاكم في تصحيحه بقول الدارقطني: إن الحسن
لم يسمع من أبي بكرة. قلت: احتج البخاري في " صحيحه " برواية الحسن عن أبي
بكرة في أربعة أحاديث، وفي " مسند أحمد " و " المعجم الكبير " للطبراني
التصريح بسماعه من أبي بكرة في عدة أحاديث، منها " إن ابني هذا سيد " والمثبت
مقدم على النافي ".
قلت: وهذا جواب صحيح، لكن الحسن - وهو البصري - مدلس معروف بذلك، فلا يكفي
إثبات سماعه من أبي بكرة في الجملة، بل لابد من معرفة سماعه لهذا الحديث منه
وهذا مما لم نره في شيء من الروايات، فالاعتراض بهذا الاعتبار لا يزال قائما
لكن الحديث شاهد لا بأس به لحديث أبي سلمة عن أبي هريرة. والله أعلم.