الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
408
- " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم
إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ".
أخرجه البخاري (1 / 63 - 64) ومسلم (1 / 39) من طريق شعبة عن واقد بن محمد
قال: سمعت أبي يحدث عن ابن عمر مرفوعا.
والثالث: جابر بن عبد الله رضي الله عنه ولفظه:
" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا
الله عصموا من دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله، ثم قرأ
(إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) ".
409
- " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا
الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، ثم قرأ * (إنما
أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) * ".
أخرجه مسلم والترمذي (2 / 237 طبع بولاق) وأحمد (3 / 300) من طريق سفيان
عن أبي الزبير عنه.
وقال الترمذي: " حسن صحيح ".
وأخرجه الحاكم (2 / 522) وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي وفيه نظر.
وقد تابعه ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره دون قوله: ثم قرأ الخ.
أخرجه أحمد (3 / 295) بسند صحيح على شرطهما.
وله طريقان آخران عنه:
الأول عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر.
أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه.
والآخر عن شريك عن عبد الله بن محمد بن عقيل عنه.
أخرجه أحمد (3 / 332، 339، 394) ، وهذا سند حسن، وليس فيهما الزيادة.
والرابع طارق بن أشيم الأشجعي والد أبي مالك مرفوعا دونها.
رواه الطبراني في " الكبير " قال الهيثمي (1 / 25) : " ورجاله موثقون ".
قلت: وهو في مسلم وغيره بلفظ: " من وحد الله " وسيأتي إن شاء الله تعالى.
والخامس: أوس بن أبي أوس الثقفي قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فكان في قبة، فنام من كان فيها
غيري، وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فساره فقال: اذهب
فاقتله، ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى، ولكنه يقولها
تعوذا، فقال: ذره ثم قال: فذكر الحديث.
أخرجه النسائي والدارمي (2 / 218) والطيالسي رقم (1109) وأحمد (4 / 8)
من طريق شعبة عن النعمان بن سالم سمعت أوسا يقول:
وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
وقد تابعه سماك عن النعمان به. أخرجه النسائي، ثم أخرجه هو وابن ماجه
(2 / 457) وأحمد أيضا من طريق عبد الله بن بكر
السهمي قال: حدثنا حاتم بن
أبي صغيرة عن النعمان بن سالم أن عمرو بن أوس أخبره أن أباه أوسا قال: فذكره.
وهذا سند صحيح أيضا على شرط مسلم، والظاهر أن النعمان رواه أولا هكذا عن
عمرو عن أوس ثم رواه عن أوس مباشرة بدون واسطة.
والسادس: النعمان بن بشير، أخرجه النسائي والبزار في " مسنده " (ص 4 مصورة
المكتب) من طريق إسرائيل عن سماك عنه به نحو حديث أوس.
وسنده صحيح رجاله رجال الصحيح، وعزاه الحافظ في " الفتح "(12 / 232)
للبزار وحده فأبعد النجعة.
السابع: أنس بن مالك رضي الله عنه وقد مضى برقم (303) وأزيد هنا فأقول:
وهو صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجه البخاري في " صحيحه "(1 / 395) من
هذا الوجه إلا أنه لم يذكر فيه " لهم ما للمسلمين " الخ وزاد: " وحسابهم على
الله " وقال: قال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي
صلى الله عليه وسلم.
وهذا التعليق إنما أورده البخاري ليدفع شبهة تدليس حميد وإن ثبت سماعه لهذا
الحديث من أنس، وصله ابن نصر في " الإيمان " وكذا ابن منده كما في " الفتح ".
وقد روي عن أنس مرفوعا بلفظ: