الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والإبهام لصغر خلفها. والضف. بفتح الضّاد المعجمة: القبض على الخلف بالكف لعظمه. الأبكار: جمع بكر، وهي التي نتجت أوَّل بطن. وقوادمها: أخلافها، وهي أربعة: قادمان، وآخران، فسمّاها كلّها قوادم اتساعًا، وهذا الحلب صعب، وإنما وصف حذقها بالحلب لكونها نشأت عليه. وترجمة الفرزدق تقدمت في الإنشاد الثاني من أول الكتاب.
"
كأيِّن
"
أنشد فيه، وهو الإنشاد السّابع بعد الثلاثمائة:
(307)
اطرد اليأس بالرَّجا فكأيِّن
…
آلمًا حمَّ يسره بعد عسر
على أنه جاء فيه مميّز كأيّن منصوبًا على غير الغالب. وآلم: اسم فاعل من ألم يألم ألمًا، من باب فرح، رحمّ، بضم الحاء المهملة: بمعنى قدِّرَ وقضي، وهو من الأفعال التي لم تستعمل إلَّا مجهولة.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن بعد الثلاثمائة:
(308)
وكائن لنا فضلًا عليكم ومنَّةً
…
قديمًا ولا تدرون ما من منعم
لما تقدَّم قبله. وما مصدريّة وصلت بالفعل الماضي، أي: لا تدرون منَّة المنعم.
"
كذا
"
أنشد فيه، وهو الإنشاد التاسع بعد الثلاثمائة:
(309)
وأسلمني الزَّمان كذا
…
فلا طربٌ ولا أنس
على أنَّ كذا مركّبة من الكاف وذا، قال أبو حيّان في كتاب "الشذا في أحكام كذا": الكاف أصلها التشبه؛ وذا أصلها أنها اسم الإشارة للمفرد المذكور، فمتى