الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
بَاب: أَفْضَل النَّاسِ مؤمِن يجَاهِد بنَفْسِهِ ومَالِهِ فِي سبِيلِ اللهِ
[حديث أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله]
19 -
[2786] حَدَّثَنَا أَبو اليَمَانِ: أَخبَرَنَا شعَيْب، عَنِ الزّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاء بن يَزِيدَ اللَّيثِيّ: أَنَّ أَبا سعيدٍ الخدْرِيَّ رضي الله عنه (2) حَدَّثه قَالَ: «قِيلَ يَا رَسولَ اللهِ، أَيّ النَّاسِ أَفْضَل؟ فَقَالَ رَسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مؤمِن يجَاهِد فِي سَبِيلِ اللهِ بنَفْسِهِ وَمَالِهِ ". قَالوا: ثمَّ مَنْ؟ قَالَ: " مؤْمِن فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللهَ وَيدَع النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ» (3).
* شرح غريب الحديث: * قوله: " في شعب من الشعاب " الشعب: الطريق في الجبل، ومسيل
(1) سورة الصف، الآيات: 10 - 12.
(2)
أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، هو سعد بن مالك بن سنان، الإمام المجاهد، مفتي المدينة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين، استصغر يوم أحد فرد، وغزا بعد ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، وحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر وأطاب، حيث روي له: ألف حديث ومائة وسبعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم على ستة وأربعين منها، وانفرد البخاري بستة عشر، ومسلم باثنين وخمسين، وروى عن جماعة من الصحابة منهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهم، وأبو سعيد ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا تأخذه في الله لومة لائم، وقال حنظلة بن أبي سفيان عن أشياخه، قالوا: لم يكن من أحداث الصحابة أفقه- وفي رواية أعلم- من أبي سعيد الخدري؛ ومناقبه كثيرة، توفي بالمدينة يوم الجمعة سنة أربع وستين، وقيل: سنة أربع وسبعين، ودفن بالبقيع رضي الله عنه. انظر: تهذيب الأسماء واللغات للإمام النووي 2/ 236 - 237، وسير أعلام النبلاء للذهبي، 3/ 168 - 172، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، 2/ 35.
(3)
[2786] طرفه في كتاب الرقاق، باب العزلة راحة من خلاّط السوء، 7/ 240، برقم 6494. وأخرجه مسلم، في كتاب الإِمارة، باب فضل الجهاد والرباط، 3/ 1503، برقم 1888.
(4)
من الطرف رقم 6494.
الماء، وما انفرج بين الجبلين (1).
* قوله: " ويدع ": يترك (2).
* الدراسة الدعوية للحديث: في هذا الحديث دروس وفوائد دعوية، منها:
1 -
من أساليب الدعوة: الترغيب في الجهاد بالنفس والمال.
2 -
أهمية خلوة الداعية عند ظهور الفتن المضلة.
3 -
من صفات الداعية: مراعاة أحوال المدعوين.
4 -
أهمية السؤال عما يحتاج إليه المدعو من أمور الدين.
5 -
من أساليب الدعوة: التشبيه.
والحديث عن هذه الدروس والفوائد الدعوية بالتفصيل على النحو الآتي:
أولا: من أساليب الدعوة: الترغيب في الجهاد بالنفس والمال: في هذا الحديث فضيلة عظيمة للمؤمن المجاهد بنفسه وماله، وأنه أفضل الناس؛ قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:". . . وكأن المراد بالمؤمن من قام بما تعيّن عليه القيام به، ثم حَصَّل هذه الفضيلة، وليس المراد من اقتصر على الجهاد وأهمل الواجبات العينية، وحينئذٍ فيظهر فضل المجاهد؛ لما فيه من بذل نفسه وماله لله تعالى؛ ولما فيه من النفع المتعدي. . . "(3). وهذا يدل على فضل الجهاد مع الإِيمان، وأن ثواب ذلك الجنة والكرامة.
وقال القاضي عياض رحمه الله على قوله صلى الله عليه وسلم في أفضل الناس: «مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله» هذا عام مخصوص وتقديره: هذا من أفضل الناس، وإلا فالعلماء أفضل، وكذا الصديقون، كما جاءت به الأحاديث " (4) وأفضل
(1) انظر: لسان العرب، لابن منظور، باب الباء، فصل الشين، 1/ 499، وشرح الكرماني على صحيح البخاري، 12/ 95، 23/ 16، وفتح الباري لابن حجر، 11/ 332.
(2)
انظر: لسان العرب، لابن منظور، باب العين، فصل الواو، 8/ 383، وعمدة القاري للعيني، 23/ 82.
(3)
فتح الباري لابن حجر 6/ 6.
(4)
نقلا عن شرح النووي لصحيح مسلم 13/ 37، وانظر: شرح الكرماني على صحيح البخاري، 12/ 96.
من هؤلاء جميعا: الأنبياء عليهم الصلاة والسلام (1).
فعلى الداعية أن يستخدم أسلوب الترغيب في دعوته؛ فإن ذلك يؤثر في نفس المدعو، ويرغبه في الخير (2).
ثانيا: أهمية خلوة الداعية عند ظهور الفتن المضلة: دل الحديث على أن أفضل الناس مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، ويليه في الفضيلة مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره؛ لأن الذي يخالط الناس-في الغالب- لا يسلم من ارتكاب الآثام (3).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وفي الحديث فضل الانفراد لما فيه من السلامة من الغيبة واللغو ونحو ذلك. . . "(4).
وسمعت العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله، يذكر على قوله صلى الله عليه وسلم:«مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره» قال: " هذا عند أهل العلم محمول على وقت الفتن ووقت الحروب، أما مع الأمن فالمؤمن مع المؤمنين أفضل، مع التعاون على البر والتقوى والحذر من الفتن "(5).
قال الإمام النووي رحمه الله: " وأجاب الجمهور عن هذا الحديث بأنه محمول على الاعتزال في زمن الفتن، والحروب، أو هو فيمن لا يسلم الناس منه، ولا يصبر عليهم، أو نحو ذلك من الخصوص، وكانت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وجماهير الصحابة والتابعين، والعلماء، والزهاد مختلطين فيحصِّلون منافع الاختلاط: كشهود الجمعة، والجماعة، والجنائز، وعيادة المرضى، وحلق الذكر، وغير ذلك. . . "(6).
(1) انظر: إكمال إكمال المعلم للأبي، 6/ 619.
(2)
انظر: الحديث رقم 7، الدرس الرابع عشر، ورقم 18، الدرس الخامس.
(3)
انظر: فتح الباري لابن حجر، 6/ 6، 7.
(4)
المرجع السابق 6/ 7، وانظر: شرح الكرماني على صحيح البخاري، 12/ 96.
(5)
سمعته من سماحته أثناء شرحه لحديث رقم 2786، من صحيح البخاري، في الجامع الكبير بالرياض " جامع الإمام تركي بن عبد الله ".
(6)
شرح النووي على صحيح مسلم 13/ 38، وانظر: كتاب الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل المتقين لمحمد بن محمد بن علي الطائي، ص 175، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي 3/ 722، وإكمال إكمال المعلم للأبي 6/ 620 - 621.
وقال ابن حجر رحمه الله: ". . . فإن وقعت الفتنة ترجحت العزلة؛ لما ينشأ فيها غالبا من الوقوع في المحذور، وقد تقع العقوبة بأصحاب الفتن فتعم من ليس من أهلها. . . "(1).
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " أن المخالطة إن كان فيها تعاون على البر والتقوى فهي مأمور بها، وإن كان فيها تعاون على الإثم والعدوان منهي عنها، وذكر أن العبد لا بد له من انفراد بنفسه: في دعائه، وذكره، وصلاة النافلة، ومحاسبة نفسه، وإصلاح قلبه، ومما يختص به من الأمور التي لا يشركه فيها غيره "(2).
فينبغي للداعية أن يراعي هذه الضوابط، ويعمل بالأصلح المشروع، ويتذكر ما جاء في الحديث:" المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم "(3) فإذا كان لا بد من العزلة؛ لأجل الفتن المضلة اعتزل الناس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمان خير مال الرجل المسلم الغنم يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفرّ بدينه من الفتن» (4) وإذا كان الأمر ليس كذلك، فمخالطة الناس ودعوتهم إلى الخير خير وأفضل وأعظم من العزلة (5) والله المستعان.
ثالثا: من صفات الداعية: مراعاة أحوال المدعوين: إن في هذا الحديث ما يؤكد على مراعاة أحوال السائلين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن: أفضل الأعمال، وأفضل الناس، فكانت إجابته على حسب أحوال السائلين، ففي حديث أبي سعيد رضي الله عنه هذا قال في أفضل الناس: «مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله "، قالوا: ثم من؟ قال: " مؤمن في شعب من
(1) فتح الباري لابن حجر 13/ 43، وانظر: نفس المرجع 11/ 331 - 332.
(2)
انظر: مجموع فتاوى ابن تيمية 10/ 425 - 426.
(3)
ابن ماجه، كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء، 2/ 1338، برقم 4032، عن ابن عمر رضي الله عنهما، وأحمد 5/ 365، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه 2/ 373.
(4)
البخاري، كتاب الرقاق، باب العزلة راحة من خلَاّط السوء، 7/ 241، برقم 6495.
(5)
انظر: شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين 6/ 199.
الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره»، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه:«أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ فقال: " إيمان بالله ورسوله "، قيل: ثم ماذا؟ قال: " الجهاد في سبيل الله "، قيل: ثم ماذا؟ قال: " حج مبرور» (1).
وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: " الصلاة على وقتها " قال: ثم أيّ؟ قال: " بر الوالدين "، قال: ثم أيّ؟ قال: " الجهاد في سبيل الله» (2).
وفي حديث أبي موسى رضي الله عنه، قال:«قالوا: يا رسول الله! أي الإسلام أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده» (3).
وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم:«أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (4) وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه قال «قلت: يا رسول الله! أيّ الأعمال أفضل؟ قال: " الإِيمان بالله والجهاد في سبيله " قال قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: " أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمنا» . . . " (5).
وفي حديث عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (6) وغير ذلك من الأحاديث.
وهذا يؤكد على الداعية أن يراعي أحوال المدعوين ويخاطبهم على قدر علمهم وحاجتهم؛ لأن المصالح تختلف باختلاف الأشخاص، والأحوال،
(1) متفق عليه: البخاري، في كتاب الإِيمان، باب من قال إن الإيمان هو العمل، 1/ 14، برقم 26، ومسلم، في كتاب الإِيمان، باب بيان كون الإِيمان بالله تعالى أفضَل الأعمال، 1/ 88، برقم 83.
(2)
متفق عليه: البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب فضل الصلاة لوقتها، 1/ 52، برقم 527، ومسلم، في كتاب الإيمان، باب كون الإِيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، 1/ 89، برقم 85.
(3)
متفق عليه: البخاري، في كتاب الإيمان، باب أي الإسلام أفضل، 1/ 10، برقم 11، ومسلم، في كتاب الإِيمان، باب تفاضل الإِسلام وأي أموره أفضل، 1/ 66، برقم 42.
(4)
متفق عليه: البخاري، كتاب الإيمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، 1/ 11، برقم 12، ومسلم، في كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام وأي أموره أفضل، 1/ 65، برقم 39.
(5)
مسلم، في كتاب الإيمان، باب كون الإِيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، 1/ 89، برقم 85.
(6)
البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، 6/ 131، برقم 5027.
والأعراف (1) والأوقات (2) وقد ذكر الإمام النووي، والحافظ ابن رجب، والحافظ ابن حجر، وغيرهم من العلماء رحمهم الله تعالى: أن اختلاف الأجوبة في هذه الأحاديث باختلاف الأحوال، واحتياج المخاطبين، وذكر ما لم يعلمه السائل والسامعون، وترك ما علموه (3).
وقال الحافظ عمر بن علي المعروف بابن الملقن رحمه الله: " والذي قيل في الجمع بينها: إنها أجوبة مخصوصة لسائل مخصوص بالنسبة إلى حاله، أو وقته، أو بالنسبة إلى عموم ذلك الحال والوقت، أو بالنسبة إلى المخاطبين بذلك، أو من هو في مثل حالهم، ولو خوطب بذلك الشجاع لقيل له: الجهاد، أو الغني لقيل له: الصدقة، أو الجبان الفقير لقيل له: البر أو الذكر، أو الفطن لقيل له: العلم، أو الحديد الخلق لقيل له: لا تغضب، وهكذا في جميع أحوال الناس، وقد يكون الأفضل في حق قوم أو شخص مخالفا للأفضل في حق آخرين، بحسب المصلحة اللائقة: بالوقت، أو الحال، أو الشخص "(4) وسمعت سماحة العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله يذكر: أن الأجوبة تختلف على حسب السائلين وأحوالهم (5).
فعلى الداعية أن يسلك هذا المنهج في مراعاة أحوال المدعوين، فيخاطب كل إنسان بما يحتاجه.
رابعا: أهمية السؤال عما يحتاج إليه المدعو من أمور الدين: دل هذا الحديث على أهمية السؤال عما يحتاج إليه الإنسان من أمور الدين؛ لأن حسن السؤال نصف العلم؛ ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: " نعم النساء نساء
(1) انظر: مكمل إكمال الإِكمال مع شرح الأبي على صحيح مسلم للإمام محمد بن محمد السنوسي 1/ 226.
(2)
انظر: فتح الباري لابن حجر، 11/ 331.
(3)
انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 2/ 436 - 437، وفتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام زين الدين أبي الفرج ابن رجب الحنبلي 4/ 107 - 120 و 1/ 105 - 124، فقد تكلم كلاما نفيسا في الجمع بين هذه الأحاديث، وفتح الباري لابن حجر، 1/ 79، 11/ 331.
(4)
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، 2/ 219.
(5)
سمعت ذلك من سماحته أثناء شرحه لحديث رقم 3128، من سنن النسائي، في جامع الأميرة سارة بالبديعة. وانظر: فيض القدير، شرح الجامع الصغير للمناوي، 5/ 515، فقد بين أن عموم هذا الحديث خص بأحاديث أخرى، وانظر: فتح الباري لابن حجر، 11/ 331.
الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين " (1) وقال مجاهد: " لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر " (2) وقالت أمّ سلَيْمٍ رضي الله عنها: «يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا رأت الماء» (3).
فعلى المدعو أن يسأل عن العلم، وأن لا يستحي من السؤال عما ينفعه في الدنيا والآخرة (4).
خامسا: من أساليب الدعوة: التشبيه: من الأساليب التي تقرّب المعاني للمدعو وتوضحها في صورة محسوسة، أسلوب التشبيه، وقد ظهر في مفهوم هذا الحديث التشبيه؛ قال العلامة القسطلاني على قوله صلى الله عليه وسلم:". . . «في شعب من الشعاب». . . ": " وليس بقيد بل على سبيل المثال، والغالب على الشعاب الخلو عن الناس؛ لذا مثَّل بهذا للعزلة والانفراد، فكل مكان يبعد عن الناس فهو داخل في هذا المعنى: كالمساجد والبيوت "(5).
وقال النووي رحمه الله: " وذكر الشعب مثالا؛ لأنه خالٍ عن الناس غالبا "(6).
فعلى الداعية أن يعتني بالأساليب النافعة في الدعوة إلى الله تعالى، ومنها أسلوب التشبيه (7).
(1) البخاري، كتاب العلم، باب الحياء في العلم 1/ 47.
(2)
البخاري، كتاب العلم، باب الحياء في العلم 1/ 47.
(3)
البخاري، كتاب العلم، باب الحياء في العلم 1/ 47 برقم 130.
(4)
انظر: الحديث رقم 18، الدرس الأول.
(5)
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 5/ 34.
(6)
شرح النووي على صحيح مسلم 13/ 38.
(7)
انظر: الحديث رقم 18، الدرس الرابع.