الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهَل المضْجَعُ فيْهِ لَيِّنٌ
…
أَوْ سَعِيْرٌ مالَهَا فيه خُمُوْدْ
وَهَل الأَرْكانُ فيه بالتُّقَى
…
نَيَّراتٌ أوْ بأَعْمَالكَ السُوْدْ
لَيْتَ شعْرِيْ سَاكِن القَبْرِ المُشَيْدْ
…
أَشَقىٌ أَنْتَ فيه أَمْ سَعِيْدْ
أقَريْبٌ أنْتَ من رَحْمَةِ مَنْ
…
وَسِعَ العَالمَ إِحسَانًا وُجُوْدْ
أم بَعيْدٌ أنْتَ مِنْهَا فَلَقَدْ
…
طُرِقَتْ دَارُكَ بَالوَيْل البَعِيْدْ
وَلَقَدْ حَلَّ بِأرْجَائِكَ مَا
…
ضَاقَ عَنْهُ كُلُّ مَا في ذَا الْوُجُوْدْ
أيُّهَا الغَافلُ مِثْلِيْ وإلىَ
…
كَمْ تَعَامَي وتَلَوْي وَتَحِيْدْ
ادْنُ فَاقْرَأْ فَوْقَ رَأَسِيْ أَحْرُفًا
…
خَرَجَتْ وَيْحَكَ مِنْ قَلْبٍ عَمِيْدْ
…
صَرَعَتْهُ فِكْرَةٌ صَادقَةٌ
…
وهُمُوْمٌ كَلَّمَا تَمْضِيْ تَعُوْدْ
وَنَدَاماتٌ لأيَّامٍ مَضَتْ
…
هُوَ مِنْهَا في قِيَامٍ وَقُعُوْدْ
وغَدًا تَرْجِعُ مِثْلِيْ فاتُّعِظْ
…
بيْ وإِلَاّ فَامْضِ وأعْمَلْ مَا تُرِيْدْ
قَدْ نَصَحْنَاكَ فإن لَمْ تَرَهُ
…
سَيَراهُ بَصَرُ مِنْكَ حَدِيْدْ
انْتَهَى
قال بعضهم:
وَعَبْدُ الهَوَى يَمْتَازُ مِن عَبْدِ رَبِّهِ
…
لَدَى شَهْوةٍ أَوْ عِنْدَ صَدْمنِ بَلِيَّةِ
بِكِيْرِ البَلَا يَبْدُوْ مِن التِّبْرِ حُسْنُهُ
…
وَيَبْدُو نُحَاسُ النَّحْسِ فِي كُلِّ مِحْنَةِ
خَلَا مِنْ حُلَى قَوْمِ كِرَامٍ تَدَرَّعُوا
…
دُرُوْعَ الرِّضَا والصَّبْرِ في كُلِّ شدَّةِ
وَلَاقَوْا طِعَانَ النَّفْسِ فِي مَعْرَكِ الهَوَى
…
وَرَاحُوْا وَقَدْ أرْوَوْا مَوَاضِي الأَسِنَّةِ
وَسَاقُوْا جِيَادَ الجِدِّ عِنْدَ اشْتِيَاقِهِمْ
…
وَأَرْخَوْا لَهَا نَحْوَ العُلَا لِلأَعِنَّةِ