الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيَحْمدُ مَوْلَاهُ الْجَلِيلُ ثَنَاؤُهُ
…
عَلَى نِعَمٍ لَا يُسْتَطَاعُ انْحِصَاؤُهَا
هُنَالِكَ أمَّ المصطَفى جَنَّةَ الْعُلَا
…
وَأُمَّتُهُ تَقْفُو كذَا شُهَداؤُهَا
وَيَسْقِي رَسُولُ اللهِ مَنْ شَاءَ كَوْثَرًا
…
بآنِيَةٍ عَدُّ النٌُّجُوم اقْتِفَاؤُهَا
فَيَارَبِّ أوْرِدْنَا جَمِيعًا لِحَوْضِهِ
…
لِتُرْوَى نُفوسٌ مِنْهُ طَالَ ظَمَاؤُهَا
وَأَتْمِمْ لَنَا حُسْنَ الْخِتَامِ إذُّا دَنَتْ
…
وَفاةٌ وَحَانَتْ لِلْحَيَاةِ انْمِحَاؤُهَا
وَهَوِّنْ عَلَى الرُّوحِ المَمَاتَ فإنَّهَا
…
تحِبُّ الْبَقَا لكِنْ لِقَاكَ هَواؤُهَا
وَفي الْقبْرِ ثَبِّتْهَا عَلَى قَوْلِكَ الهُدَى
…
إذَا سُئِلَتْ كَيْ يَسْتَقِيمَ بَقَاؤُهَا
وإنْ نُفِخَتْ في الصُّور نَفْخَةُ بعْثِنَا
…
فقُلْ أَنْتُمُ أهْل الْيَمينِ أُولَاؤُهَا
فَنَحْنُ اعْتَمَدنْا الفَضْلَ مِنْكَ مَعَ الرَّجَا
…
فَحَقِّقْ رَجَا نَفْسٍ لَدَيْكَ رَجَاؤُهَا
وَصَلِّ على المَخْتَارِ طهَ مُحَمَّدٍ
…
شَفِيعِ الْبَرَايَا يَوْمَ يَأتِي نِدَاؤُهَا
وآلِ وأصحابٍ مَدَى الدَّهرِ ما بَدَا
…
نَهَارٌ وما جَنَّ اللَّيَالِي دُجَاؤُهَا
انْتَهَى
وقال آخر:
تَطَاوَلَ ليْليِ في اكْتِسَابِ المَعَائِبِ
…
وَبتُّ حَلِيفَ الذَّنْبِ عَدًّا بكاتِبِ
وَلم يَرْتَدِعْ خَوْفًا مِنَ اللهِ جَانِبِي
…
وَلمَّا قَسَا قلْبِي وَضَاقَتْ مَذَاهِبِي
جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لِعَفْوِكَ سُلَّمَا
لَبِسْتُ قِميصَ الذَّنْبِ جَهْرًا وَخِلْتُهُ
…
يُدَنِّسُ أَعْمَالِي لِهذَا تَرَكْتُهُ
ولم أعْتَمِدْ يَوْمًا عَلَى ما عَمِلْتُهُ
…
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِي فلَمَّا قَرَنْتُهُ
بِعَفْوِكَ صَارَ الْعَفْوُ يا رَبِّ أَعْظَمَا