الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يُمَثَّلُ في وَجْهٍ بحَلْقِ لِلِحْيَةِ
…
لعَمْرْي لقدْ سَاوَى لِوَجْهٍ بِعَانَةِ
فأصبَح مِنْهُ الوَجْهُ اسْتًا مَشوَّهًا
…
لَدَى كُلِّ ذِيْ عَقّلٍ بأقَبَحِ صُوْرَةِ
تَعَوّدَ هَذَا الخُلْقَ طَبْعًا لأنَّهُ
…
يُلائِمُ ما يَعْتَادُهُ مِن خَلَاعَةِ
«فَأُفٍ عَلَى مَن ضَيَّعُوا هَدْيَ دِيْنِهمْ
…
وسارُوا على نَهْجِ العِدِا في الطرِيقةِ»
انْتَهَى
آخر:
تَبَارَكَ مَنْ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ
…
وَمَنْ لَمْ يَزْلَ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ
عَلَا فِي السَّمَواتِ الْعُلَى فَوْقَ عَرْشِهِ
…
إلى خَلْقِهِ في البَرِّ وَالْبَحْرِ يَنْظُرُ
سَمِيْعُ بَصِيْرٌ قَادِرٌ وَمُدَبِّرٌ
…
وَمَنْ دُوْنَهُ عَبْدٌ ذَلِيْلٌ مُدَبَّرُ
يَدَاهُ لَنَا مَبْسُوطَتَانِ كِلَاهُمَا
…
يَسِحَّانِ وَالأيْدِي مِنَ الْخَلْقِ تَقْتُرُ
وَإِنْ فِيْهِ فَكَّرْنَا اسْتَحَالَتْ عُقُولُنا
…
وَأُبْنَا حَيَارَى واضْمَحَلَّ التَّفَكُّرُ
وَإنْ نَقَّرَ الْمُخْلُوْقُ عَنْ عِلْمَ ذَاتِهِ
…
وَعَنْ كَيْفَ كَانَ الأمْرُ تَاهَ المُنَقِّرُ