الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَمُنُّ عَلَيْنَا فِي قَبُولِ دُعَائِنَا
…
وَيُلْحِقُنَا بِالصَّالِحِيْنَ وَيَغْفِرُ
وَأَزَكْى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامِهِ
…
عَلى المُصْطَفَى مَا لَاحَ فِيْ الأُفْقِ نَيِّرُ
انْتَهَى
آخر:
مشِيبُ النَّواصِيِ للِمنون رَسَول
…
يُخَبّرنُا أنَّ الثَّواءَ قَلِيلُ
فَصْيْحٌ إذا نَادىَ وإن كان صَامِتًا
…
مُثيرُ المعَانِي للِنُفوسِ عَذُولُ
فَواعَجَبًا مِن مُوقِنٍ بفَنَائِهِ
…
وآمَالُه تَنْمُو ولَيسَ يَحُولُ
أَمِن بَعْدِ ما جَاوَزْتُ سَبْعين حَجَّةً
…
وقد آنَ مِنِّي للِقُبورِ رَحيِلُ
أُؤمِلُ آمَالاً وأَرْغَبُ في الغِنَى
…
بدارٍ غنَاهَا يَنْقَضي ويَزُولُ
وإنَّ امْرءاً دُنْياَهُ أَكْبَرُ هَمهِ
…
ويُؤْثِرُهَا حُبًا لَهَا لَجَهوُلُ
فَكَمْ عَالمٍ والجَهْلُ أَوْلىَ بِعِلْمِهِ
…
لَهُ مقُولٌ عِندَ الخِطابِ طَويْلُ
وكَمْ مِن قَصِيرٍ في عُلُومِ كَثيرةٍ
…
لَهُ مَخْبَرٌ لِلصَّالِحَاتِ وَصُولُ
…
فَمَا العِلُم إلَاّ خَشْيَةُ الله والتُقى
…
فكلُ تَقي في العُيونِ جَلِيلُ
فيا رَبِ قَدْ عَلَّمْتَني سُبُلَ الهُدَى
…
فأصْبَحْتُ لا يَخْفَى عَليّ سَبيْلُ
ويَارَبَّ هَبْ لي مِنْكَ عَزمًا على التُقى
…
فأنْتَ الذِي مَا ليِ سِوَاهُ يُنِيْلُ
انْتَهَى
آخر:
أَفي كُلَّ يَوْمٍ لي مُنىً أَسْتَجِدُّها
…
وأسْبَابُ دُنيا بالغروُرِ أوْدُّهَا؟
وَنَفْسٌ تَزَيَّا ليتَهَا في جَوَانحٍ
…
لِذِي قُوَّةٍ يَسْطِيْعُهَا فَيَردُهُّا
نَعَامَهُ عَمْدًا وهَي جدُّ بَصِيرَةٍ
…
كَمَا ضَلَّ عن عَشَواءَ باللّيل رُشْدُها