الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَإنَّ عَيْبَكَ تَبْدُوْ فِيْكَ وَصْمَتُهُ
…
وَأنْتَ مِنْ عَيْبِهِمْ خَالٍ مِنْ الوَصَمِ
جَازِ المُسِيءَ بِإحْسَانٍ لِتَمْلِكهُ
…
وكُنْ كَعُودٍ يَفُوحُ الطِّيْبُ في الضُّرَمِ
وَمَنْ تَطَلَّبَ خِلاًّ غَيْرَ ذِيْ عِوَجٍ
…
يَكُنْ كَطَالِبِ مَاءٍ مِنْ لَظَى الفَحَمِ
وَقَدْ سَمِعْنَا حِكَايَاتِ الصَّدِيقِ وَلَمْ
…
نَخُلْهُ إِلَاّ خَيالاً كَانَ فِيْ الحُلُمِ
إِنَّ الإِقَامَةَ فِي أَرضِ تُضامُ بَهِا،
…
وَالأَرْضُ وَاسِعَةٌ ذُلُّ فَلَا تُقِمِ
وَلَا كَمَالَ بِدَارٍ لَا بَقَاءَ لَهَا
…
فيَالَهَا قِسْمَةٌ مِنْ أَعْظَمِ القِسَمِ
دَاْرٌ حَلَاوَتُهَا لِلْجَاهِلينَ بِهَا
…
وَمُرُّهَا لِذَوِيْ الألْبَابِ وَالهِمَمِ
أَبْغِي الخَلَاصَ وَمَا أَخْلَصْتُ في عَمَلٍ
…
أَرْجُو النَّجَاةَ وَمَا ناجَيْتُ فِيْ الظُّلَمِ
لَكِنَّ لِي أَمَلاً فِي اللهِ يُؤْنِسُنِيْ
…
وَحُسْنُ ظَنِّ بِهِ ذَا الجُوْدِ والْكَرَمِ
انْتَهَى
آخر:
طُوبي لِمن في مَراضِي رَبِّه رَغِبَا
…
وعن مَصَارِع أَهْلِ اللَّهْو قُدْ هَرَبَا
قَدْ وَطَّنَ النَفسَ أَنَّ اللهَ سَائِلُهُ
…
فَفَرَّ منه إِلَيهِ مَهْيَبًا هَرَبَا
…
وللتُقَي مَرْكَبٌ يَنْجُو برَاكِبِهِ
…
فيا نَجَاةَ الذِي مَعْ أهْلِهِ رَكبِا