الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«ومِنْ مُذْنِبٍ مِمَّا جَنَى جَاءَ تَائِبًا
…
إلَى غَافِرٍ لِلّذَنْبِ لِلتَّوْبِ يَقْبَلُ»
«وَكَرِّرْ سُؤَالاً وَالدٌُّعَا بِتَضَرُّعٍ
…
لَعَلّكَ تُحْظَى بِالفَلَاحِ فَتُقْبَلُ»
«وَقُلْ عَبْدُكَ المِسْكِيْنُ قَدْ جَاءَ تائِبًا
…
وَيَرْجُوْكَ توْفِيْقًا ولِلْعَفْوِ يَأْمَلُ»
«فَجُدْ وَتَجَاوَزْ يَا جَوادُ لِمَنْ أتَى
…
وَلَيْسَ لَهُ إلَاّ رَجَاؤُكَ مَوْئِلُ»
انْتَهَى
آخر:
فَلَا تَرْجُ إِلَاّ اللهَ في كُلِّ حَادِثٍ
…
فأَلْقِ إِليهِ بَثَّ شَكْوَاكَ تُحْمَدِ
لَهُ المُلْكُ بِالأَكْوَانِ لا بُمُؤَازِرِ
…
وَلا بِنَصِيْرٍ في الدِّفَاعِ لِمُعْتَدٍ
قَرِيْبٌ وَلَكِنْ بِالذُّنُوبِ تَبَاعَدَتْ
…
مَسَائِلُنَا عن رَوْضِ إِحْسَانِهِ النَّدِي
فَقُمْ قَارِعًا لِلْبَابِ وَالنَّابِ نَادِمًا
…
عَلَى مَا جَرَى وَارْفَعْ دُعَاءكَ يَصْعَدِ
وَقُمْ سَائِلاً وَالدَّمْعُ في الخَدِّ سَائِلٌ
…
تَجِدْ مَا تَشَا مِن لُطْفِهِ وَكَأنْ قَدْ
وَقُمْ زُلَفًا في اللَّيْلِ إن نَشَرَ الدُّجَى
…
جَنَاحَ غُدافٍ يُلْبِسُ الكَوْنَ عَن يَدِ
وَرُدَّ ظَلامَ اللَّيْلِ بالذِّكْرِ مُشْرِقًا
…
فَقَدْ فَازَ مَن بالذِّكْرِ يَهْدِي وَيَهْتَدِي
وَأَمَّا بَنُو الدُّنْيَا فلا تَرْجُ نَفْعَهُمْ
…
فَلَا مُنْجِدٌ فِيْهِم يُرَجَّي لِمُجْتَدِ
فَإِنِّي تَتَبَعْتُ الأَنَامَ فلم أَجِدْ
…
سِوَى شَامِتٍ أو حَاسِدٍ أو مُفَنِّدِ
وَقَدْ رَضَعُوا ثَدْي المَهَابَةِ كُلُّهُم
…
وَكُلٌّ بِذَيْلِ الذُّلِ أَصْبَحَ مُرْتَدِ
فَلَمْ أَرَ أَرْمَى بالسِّهَامِ مِن الدُّعَا
…
إلى مَقْتَل الأَعْدَاءِ مِن قَوْسِ مِذْوَدِ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ يُدْرِكُ السَّهْمُ صَيْدَهُ
…
فَكَمْ صَادَ سَهْمُ اللَّيْلِ مُهْجَةَ أَصْيَدِ
وَأُوْصِيْكَ بِالتَّقْوَى لِرَبِّكَ إِنَّهُ
…
سَيَحْمَدُ تَقْوَاهُ المُوَّفُق في غَدِ
وَخُذْ لَكَ من دُنْيَاكَ زَادًا فَإِنَّمَا
…
أَقَامَكَ في الدُّنْيَا لأَخْذِ التَّزَوُدِ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ قَد أَنَاخَ رِكَابُنَا
…
بِقَصْرِ خَلِيٍّ مُظْلِمِ الجَوِّ فَدْفَدِ
فَإِنَّ اللَّيَالِي كَالمَرَاكِبِ تَحْتَنَا
…
تَرُوْحُ بِنَا في كُلِّ حِيْنٍ وَتَغْتَدِي
فَيَا حَبَّذَا جَنَّاتُ عَدْنٍ فَإِنَّهَا
…
تَحُطُّ رِحَالَ القَادِمِ المُتَزَوِّدِ