الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَكنْ أتَيْتَ بخُطَّتَيْ عَجْزٍ وَجَهْـ
…
ـلٍ بَعْدَ ذا وَصحِبْتَ كُلَّ أمَانِ
مَنّتْكَ نَفْسُكَ باللحُوقِ مَعَ القُعُو
…
دِ عَن المَسِيْر وَرَاحَةِ الأبدَانِ
انَتَهَى
آخر:
بِاللهِ مَا عُذْرُ امْرِءٍٍ هُو مُؤْمِنٌ
…
حَقَّا بِهَذَا لَيْسَ بِاليَقْظَانِ
بَلْ قَلْبُهُ في رَقْدَة فإذا اسْتَفا
…
قَ فَلُبْسُهُ هُو حُلَّةُ الكَسْلانِ
تَاللهِ لَوْ شَاقتْكَ جَنَّاتُ النَّعِيْمِ
…
طَلَبْتَهِا بِنَفائِسِ الأَثْمَانِ
وَسَعَيْتَ جُهْدَكَ في وِصَالِ نَواعِمِ
…
وَكَواعِبٍ بِيْضِ الوُجُوهِ حِسَانِ
…
جُلَيَتْ عَلَيْكَ عَرائسٌ وَاللهِ لَوْ
…
تُجْلَى على صَخْرٍ مِنَ الصُّوَّانِ
رَقَّتْ حَواشِِيْهِ وَعَادَ لِوقتِهِ
…
يَنْهَالُ مِثْلَ نَقَى مِن الكُثْبَانِ
لَكِنَّ قَلْبَك في القَسَاوَةِ جَازَ حَدْدَ
…
الصَّخْْرِ والحَصْبَاءِ في أَشْجَانِ
لَوْ هَزَّكَ الشَّوقُ المُقيمُ وَكُنْتَ ذَا
…
حِسٍّ لما اسْتَبْدَلْتَ بِالأَدْوَانِ
أَوْ صَادَفَتْ مِنْكَ الصَّفاتُ حَياةَ قَلْـ
…
ـبٍ كُنْتَ ذَا طَلَبٍ بِهَذَا الشَّأنِ
حُورٌ تُزَفُّ إِلى ضَرِيْرٍ مُقَعَدٍ
…
يَا مِحْنَةِ الحَسْنَاءِ بِالعُمْيَانِ
شَمْسٌ لِعِنينٍ تَزَفُّ إِليهِ مَا
…
ذَا حِيْلَةُ العَنين في الغَشَيَانِ
يَا سِلعَةَ الرحمن لَسْتِ رَخِيْصَةً
…
بَلْ أَنْتِ غَاليةٌ عَلَى الكَسْلانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمن لَيْسَ يَنَالًُهَا
…
بِالأَلْفِ إلا واحدٌ لا اثْنَانِ
يَا سِلعَةَ الرَّحمن مَاذَا كَفُوْهَا
…
إِلا أَوُلُوا التَّقْوى مَعَ الإِيْمَانِ
يَا سِلعةَ الرَّحمن سُوقُكِ كاسِدٌ
…
بين الأَرَاذَلِ سَفْلَةِ الحَيوانِِ
يَا سِلْْعَةَ الرحمن أَيْنَ المُشْتَرِي
…
فَلَقَدْ عُرِضتِ بَأيْسرِ الأَثْمانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمن هَلْ مِنْ خَاطِبٍ
…
فَالمَهْرُ قَبْلَ الموتِ ذُو إِمْكَانِ
يَا سِلْعَةَ الرحمن كَيْفَ تَصبُّر الـ
…
خُطَّاب عَنْك وَهم ذَوُو إِيْمَانِ
يَا سِلْعَةَ الرَّحمنِ لَولا أَنَّهَا
…
حُجِبَتْ بِكُل مَكَارِهِ الإِنْسَانِ
مَا كَانَ عَنْهَا قَطُّ مِنْ مُتَخِلفٍ
…
وَتَعَطَّلتْ دَارُ الجَزاءِ الثَّانِي