الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخر:
يَا آمِنَ السَّاحَةِ لَا يَذْعَرُ
…
بَيْنَ يَدَيْكَ الفَزَعُ الأَكْبَرُ
وإِنَّمَا أَنْتَ كَمَحْبُوسِةٍ
…
حُمَّ رَدَاهَا وَهِي لَا تَشْعُرُ
والمَرْءُ مَنْصُوبٌ لَهُ حَتْفُهُ
…
لَوْ أَنَّه مِن عَمَهٍ يُبْصِرُ
وهَذِهِ النَّفْسُ لَهَا حَاجَةٌ
…
والعُمْرُ عَن تَحْصِيِلِهَا يِقْصُرُ
وكُلَّمَا تُزْجَرُ عَن مَطْلَبٍ
…
كَانَتْ بِهِ أكلف إِذْ تُزْجَرُ
وإِنَّمَا تَقْصُرُ مَغْلُوْبَةُ
…
كَالمَاءِ عَن عُنْصُرهِ يِقْصُرُ
ورُبَّمَا أَلْقَت مَعَاذِيْرَهَا
…
لَوْ أَنَّهَا وَيْحَهَا تُعْذَرُ
ونَاظِرُ المَوْت لَهَا نَاظِرٌ
…
لَوْ أَنَّهَا تَنْظُرُ إِذْ يَنْظُرُ
وزَائِرُ المَوْتِ لَهُ طَلْعَةٌ
…
يُبْصِرُهَا الأَكْمَهُ وَالمُبْصِرُ
وَرَوْعَةُ المَوْت لَهَا سَكْرَةٌ
…
مَا مِثْلُهَا مِن رَوْعَةٍ تسْكِرُ
…
وبَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى مَنْزِلٌ
…
يَنْزِلُهُ الأَعْظَمُ وَالأَحْقَرُ
يَتْرُك ذُوْ الفَخْرِ بِهِ فَخْرَهُ
…
وَصَاحِبُ الكِبْرِ بِهِ يَصْغُرُ
قَدْ مَلَأتْ أَرْجَاءَهُ رَوْعَةٌ
…
نَكِيْرُهَا الْمَعْرُوفُ وَالمُنْكَرُ
وَبَعْدُ مَا بَعْدُ وَأَعْظِمْ بِهِ
…
مِن مَشْهَدٍ مَا قَدْرُهُ يَقْدَرُ
يُرْجَفُ مِنْهُ الوَرَى رَجْفَةً
…
يَنْهَدُّ مِنْهَا المَلأُ الأكْبَرُ
ولَيْسَ هَذَا الوَصْفُ مُسْتَوْفِيًا
…
كل الَّذِي من وَصفه يذكرُ
وإِنَّمَا ذَا قَطْرَةٌ أُرْسَِلَتْ
…
مِنْ أَبْحُرٍ تَتْبَعُهَا أَبْحُرُ
وقَدْ أَتَاكَ الثَِّبْتُ عَنْهُ بِمَا
…
أَخْبَركَ الصَّادِقُ إِذْ يِخْبِرُ
فاعْمَلْ لَهُ وَيْكَ وَإلَاّ فَلَا
…
عُذْرٍ وَمَا مِثْلُكَ مَنْ يُعْذَرُ
انْتَهَى
آخر:
كل يَزَوْلُ وَكَلٌ هَالكٌ فَان
…
إلا الإلهُ ومَا للهِ مِن ثانِ
قَضَى وَقَدَّرَ تَقْدِيْرَاً فأتْقَنَهُ
…
سُبْحَانَهُ هُوَ ذُو عِزٍ وسُلْطَانِ
فَارْضَوا بِمَا قَدَّرَ الجَبَّارُ واحْتَسِبُوا
…
إنَّ الرَّضَا بالقَضَا حَقٌ لِدَيَّانِ
وَبَادِرُوْا بِثَنَاءِ اللهِ وارْتَجِعُوْا
…
عِنْدَ المَصَائِبِ في سِرٍ وَإِعْلَانِ
لا تَأسَفَنَّ عَلَى مَا فَاتَ مِن عَرَضٍ
…
فَالرَّبُ يَخْلِفُهُ فَضْلاً بإحْسَانِ
هَذِي الحَيَاةُ وَرَبي صَفْوُهَا كَدَرٌ
…
لَا بُدَّ زَائِلَةٌ عَن كُل إنْسَانِ
يَشْقَى اللَّبِيْبُ وَيُمْسِي فِيْهَا ذَا عَطَبٍ
…
تَبَاً لَهَا دَارُ أكْدَارٍ وأَحْزَانِ
إنَّ المُصَابُ الذِي يَأتِي بِلَا عَمَلِ
…
يومَ المَعَادِ وَمَنْ يُجْزَى بِحِرْمَانِ
وما أَصَابَ جَمِيْعَ الناس مِن ضَرَرٍ
…
إلَاّ بِظُلْمِهُمُو شُؤْمٍ وَعِصْيَانِ
نَسْتَغْفِرُ اللهَ قَدْ بَانَتْ جَرَاءَتُنَا
…
عَلَى الإلهَ ولم نَسْخَطْ لِشَيْطَانِ
نَحْنُ المُسِيْؤُونَ نَحْنُ التَّابِعُوْنَ هَوَى
…
نَحْنُ الأُلَى خَلَطُوا ذَنْبَا بِعَصْيَانِ
وَنَحْنُ في غَفْلَةٍ عَمَّا أُرِيْدَ بِنَا
…
وَالكُلُّ في سَكْرَةٍ وَيْحَاً لِسَكْرَانِ
انْتَهَى