الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومِمَّا شَجَانِي وهو أَعْظَمُ أنني
…
قَذَفْتُ بها مُسْوَدَّة الجَوف تَلْطِمُ
وَلَمْ أَدْرِ ما كانت تَحِيَّةُ خِصْمِهِ
…
لَهُ هل بِبُشْرَى أم بِشَنْعَاءَ تَقْصِمُ
وَأَعْظَمُ منه مَوْقِعًا وَأَشَدَّهُ
…
وما خَصَّنِي أَدْهَى عَليَّ وَأَعْظَمُ
بأَني في تِلْكَ المَسَالكِ سَالِكٌ
…
أُسَاقُ إِليها إِنْ أَبَيْتُ وَأُرْغَمُ
وما أَنَا أَدْرِي ما أُلاقِي وما الذي
…
عَلَيْه إذَا مَا كانَ ذَلِكَ أَقْدَمُ
فَهَلْ مِنْ دَمٍ أَبْكِيهِ صِرْفًا فإنما
…
يُبكَّي عَلى هَذَا من المُقْلَةِ الدَّمُ
انْتَهَى
آخر:
قَطَعْتُ زَمَانِي حِيْنًا فَحِيْنَا
…
أَدِيْر مِن اللَّهْوِ فِيْهِ فُنُونَا
وَأَهْمَلتُ نَفْسِي وَمَا أَهْمِلَتْ
…
وَهَوَّنْتُ مِنْ ذَاكَ مَا لَمْ يَهُوْنَا
ورُبَّ سُرُورٍ شَفَىَ غَلَّةً
…
وَلِى فَأعْقَبَ حُزْنًا رَصِيَنا
وكم آَكِلٍ سَاعَة مَا يُرِيْد
…
يُكَابِدُ مَا أَوْرثَتْهُ سِنِيْنَا
…
وما كَانَ أَغْنَي الفَتَى عَن نَعيم
…
يَعُودُ عَلَيهِ عَذَابًا مُهِيْنَا
وكِمْ وَعَظَتْنِي عِظَاةُ الزَمان
…
لَو انْيِ أُصِيْخُ إِلَى الوَاعِظيْنَا
وكم قد دَعَانِي دَاعي الْمنُون
…
وأسْمَعَ لو كُنْتُ فِي السَّامِعِيْنا
وماذا أؤمِّل أو أَرْتَجيه
…
وقد جُزْتُ سَبْعًا على الأَرْبَعِيْنَا
فلو كانَ عَقْلِي مَعِي حَاضِرًا
…
سَمِعْتُ لَعَمْرِي منه أَنِيْنَا
ولَنْ يَبْرَحَ الْمَرْءُ فِي رَقْدَةٍ
…
يَغِطُّ إلى أنْ يُوَافي المُنوْنَا
فَتُوْقِظُهُ عِندَها رَوْعَة
…
تَقطِّعُ منه هُنَاكَ الوَتِيْنَا
وَإذْ ذَاكَ يَدْرِي بِمَا كان فِيه
…
وتَجْلُو الحَقَائِقُ مِنْهُ الظُّنُونَا
انْتَهَى
آخر:
وما تَبْنِيهِ في دُنْيَاكَ هَذِي
…
سَتَلْقَاهُ مِنَ الأيَّام هَدْمُ
وجِسْمُكَ وَيْكَ أسْرَعُهُ انْهَدامًا
…
وهَلْ يَبْقَى مَعَ الساعَاتِ جِسْمُ
ومَن تَتْبَعْهُ تابِعَةُ المنَايَا
…
مُحَالٌ أنْ تَبقَّى مِنْه رَسْمُ