الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والحوتُ في اللُّجِّ عَلَى بُعْدِه
…
مِن مَلْمَسِ الكَفِّ ولَمْحِ البَصَرْ
يُدْلِي لَهُ الصَّيَادُ خِيطَانَهُ
…
والطَّعْمُ فيْهَا فَوقَ عُقْفِ الإِبَر
حَتَّى إذَا أوْقَعَهُ جَرَّه
…
جَرَّ عَنِيْفٍ جَار لَمَّا قَدَر
والبَعْضُ مِنْهَا آكِلٌ بَعْضَهُ
…
فَمَا جَفا يأكُلُ مَا قَدْ صَغُر
مَصَائِبٌ جَلَّتّ وَلكِنَّنِي
…
أوْرَدْتُ مِنْهَا نُبذةَ المُخْتَصِر
تَقْدِيرُ مِن لا حُكْمَ إلَاّ لَهُ
…
في كُلِّ مَا يأتِي وفيما يَذَرْ
حَذَّرتُكَ الدنيا فلا تَحْتَقِرْ
…
نَصِيْحَتي عِنْدَكَ نِصْفُ الخَبرَ
وقال:
ما أبْعَدَ الأشياءَ مما يَسُرّ
…
فِعلا وأدْناها إلى ما يَضُرّ
فالخير في النادر إلمامُهُ
…
والشرُّ ليلا ونهارًا يَكُر
والداءُ فيما لَذَّ أوْ ما حَلَا
…
والنفعُ في كل كريهٍ ومُر
أوَّلَ مَا تَشْربُ يأتِي القَذى
…
فَاكَ وتَبغِي صَرْفهُ لا يَمُر
…
حَتَّى إذَا حَاوَلْتَ إخْراجَه
…
بِصَبِّ بَعْضِ الماءِ وَلَّى وفَرّ
كأنه يَقْصِدُ ذَاكَ الذِي
…
يَفْعَلُ مُخْتَارًا لِكَيْدٍ وشَرّ
وقال آخر:
يا نَفسُ مَا عيشُك بالدائبِ
…
فَقصِّرِي من أملٍ خَائبِ
وَيْكِ أمَا يكفيك أن تُبصِري
…
جَنَائزا تَنُقل بالراتب
بالطفلِ والبالغِ والمُتبدِي
…
شبابَه والكَهْلِ والشائب
من والدٍ أو ولد أو أخٍ
…
أو من غريبٍ عنكِ أو صاحِب
فهل تَبَقَّى لك من حُجّةٍ
…
إلا غرور الأمل الكاذب
أمَا عجيبٌ أنّ ذا كلَّه
…
موفر في شره الكاسب