الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وإِنّ الموتَ للأَتْقَى شِفَاءٌ
…
كَمَا أنّ الحَيَاةَ لَهُ سَقَامُ
…
حَذارِ حَذَارِ إِنكَ في بِحَارٍ
…
مِن الدُّنْيَا طَمَتْ فَلَهَا التِطَامُ
وتَعْلَمُ أَنَّهَا تُرْدِي يَقِينًا
…
ومِنَّا في غَوَارِبِها اقْتِحَامُ
وإِنَّ من العَجَائِبِ أنْ أَمَرَّتْ
…
مَوارِدُهَا وإنْ كَثُرَ الزِّحَامُ
انْتَهَى
آخر:
إلى مَتَى يَا عَيْنُ هَذَا الرُّقادُ
…
أَمَا آنَ أنْ تَكْتَحِلِيْ بِالسُّهَادِ
تَنَبَّهِيْ مِنْ رَقْدَةٍ وَانْظُرِيْ
…
مَا فَاتَ مِنْ خَيرٍ عَلَى ذِي الرُّقَادِ
يَا أَيُّهَا الغَافِلُ في نَوْمِهِ
…
قُمْ لِتَرى لُطْفَ الكَرِيمِ الجَوَادِ
مَوْلَاكَ يَدْعُوكَ إلى بَابِهِ
…
وَأنتَ في النَّومِ شَبْيهُ الجَمَادِ
وَيَبْسُطُ الكَفَّينِ هَلْ تَائِبٌ
…
مِنْ ذَنْبِهِ هَلْ مَنْ لَهُ مِنْ مُرَادِ
وَأَنْتَ مِنْ جَنْبٍ إلى جَانِب
…
تَدُورُ فِي الفُرْشِ وَلِيْنِ المِهَادِ
يَدْعُوْكَ مَوْلاكَ إلى قُرْبهِ
…
وَأنتَ تَختَارُ الجَفَا والبِعَادِ
كَمْ هَكَذا التَّسْوِيْفُ في غَفْلَةٍ
…
لَيْسَ عَلى العُمْرِ العَزِيْزِ اعْتِمَادِ
لَقَدْ مَضَى لَيْلُ الصِّبَا مُسْرِعًا
…
وَنَيْرُ صُبحِ الشَّيْبِ فَوْقَ الفُؤَادِ