الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آخر: ناظم الفقه ابن عبد القوي
وَلَا بَأْسَ شَرْعاً أَنْ يَطِبَّكَ مُسْلِمٌ
…
وشَكْوَى الذي تَلْقَى وبالحَمْدِ فابْتَدِي
وَتَرْكُ الدَّوا أَوْلَى وَفْعْلُكَ جَائِزُ
…
ولم تَتَيَقَنْ فِيْهِ حُرْمَةَ مُفْرَدِ
وَرَجِّحْ عَلَى الْخَوْفِ الرَّجَا عِنْدَ يَأْسِه
…
وَلَاقِ بِحُسْنِ الظَّنِّ رَبَّك تسعد
…
وَتُشْرَعُ لِلْمَرْضَى الْعِيَادَةُ فَأْتِهِمْ
…
تَخُضْ رَحْمَةً تَغْمُرْ مَجَالِسَ عُوَّدِ
فَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مَلَائِكَةِ الرِّضَا
…
تُصَلِّي عَلَى مَنْ عَادَ ممسِي إلَى الْغَدِ
وَإِنْ عَادَهُ فِي أَوَّلِ الْيَوْمِ وَاصَلَتْ
…
عَلَيْهِ إلَى اللَّيْلِ الصَّلَاةَ فَأَسْنِدْ
فَمِنْهُمْ مُغِبًّا عُدْ وخَفِّفْ وَمِنْهُمْ الـ
…
ذِي يُؤْثِرُ التَّطْوِيلَ مِنْ مُتَوَدِّدٍ
فَفَكِّرْ وَرَاعِ فِي الْعِيَادَةِ حَالَ مَنْ
…
تَعُودُ وَلَا تُكْثِرْ سُؤَالًا تنكد
وَذَكِّرْ لِمَنْ تَأْتِي وَقَوِّ فُوآدَُ
…
وَمُرْهُ بِأَنْ يُوْصِي إِذَا خِفْتَ وَارْشُدِ
وَنَدِّ بِمَاءٍ أَوْ شَرَابٍ لِسَانَهُ
…
وَلَاقّنْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ قَوْلَ الْمُوَحِّدِ
وَلَا تُضْجِرَنْ بَلْ إِنْ تَكَلَّمَ بَعْدَهُ
…
فَعَاوِدْ بِلَفْظٍ وَاسْأَلْ اللُّطْفَ وَاجْهِدِ
وَيس إِنْ تُتْلَى يُخَفَّفُ مَوْتُهُ
…
وَيُرْفَعُ عَنْهُ الإصْرُ عِنْدَ التَّلَحَّدِ
وَوَجِّهْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْقَاءَ قِبْلَةٍ
…
فَإِنْ مَاتَ غَمِّضْهُ وَلَحْيَيْهِ فَاشْدُدِ
وَمَلْبُوْسَهُ فَاخْلَعْ وَلَيِّنْ مَفَاصِلاً
…
وَضَعْ فَوْقَ بَطْنِ الْمَيِّتِ مَانِعَ مُصْعِدِ
وَوَفِّ دُيُونَ الْمَيْتِ شَرْعًا وَفَرِّقَنْ
…
وَصِيَّةَ عَدْلٍ ثُمَّ تَجْهِيْزَهُ أُقْصُدِ
إِذَا بانْخِسَافِ الصُّدْغِ أَيْقَنْتَ مَوْتَهُ
…
وَمَيْلَ أَنْفِهِ مَعْ فَصْلِ رِجْلَيْهِ وَالْيَدِ
وَلَا بَأْسَ في إِعْلَامٍ خِلٍ وَصَاحِبٍ
…
وَأَنْسَابِهِ وَاكْرَهْ نِدَاءً وَشَدِّدِ
وَسَارِعْ إِلى التَّجْهِيْزِ فَرْضَ كِفَايَةٍ
…
فَقَدِّمْ وَصِيَّاً بَعْدَهُ الأَبَ فَاعْدُدِ
فَجَدٌّ فَأَدْنَى ثُمَّ أَدْنَى مُنَاسِبٍ
…
فَمَوْلَى فأدْنَى أَقْرَبِيْهِ كَمَا ابْتُدِي
وَمُسْتَتِرًا لِلْغَسْل ضَعْهُ مُوَجَّهَاً
…
وَمُنْحَدِرًا تِلْقَاءَ رِجْلَيْهِ فَاعْمِدِ
وَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَوْقَ قَمِيْصِهِ
…
بالأخْرَى بِلَامَسِّ وَحَيْزٍ بأبْعَدِ
وَيَخْتَارُ مَجْدُ الدِّيْنَ لَفّةَ غَاسِلٍ
…
عَلَى يَدِهِ ثَوْبًا لِغُسْلِ مُعَوَّدِ
وَيُشْرَعُ سَتْرُ الْمَيتِ عَنْ أَعْيُنِ الْوَرَى
…
وَغَسْلُكَ تَحْتْ السّقْفِ أَوْ سِتْرًا اشْهَدِ
وَقَرِّبْهُ مِنْ حَالِ الْجُلُوسِ بِرَفْعِهِ
…
وَلِلْبَطْنِ فاعْصِرْ وَارْفقنْ لَا تُشَدِّدِ
وَكَثَّرْ لِصَبِّ الْمَاءِ لِيَذْهَبَ بالأذَى
…
وَفي وَاسِعِ الكُمَّيْنِ غَسِّلْ بِأَبْعَدِ
وَلُفَّ لِتَنْضَيْفِ النَّجَاسَةِ خِرْقَةً
…
بِكَفٍّ وَنَجِّيْهِ وَعَنْ عَوْرَةٍ حُدِ
وَتَعْمِيْمُهُ بالمَا اشْتَرْط وَبخِرْقَةٍ
…
بِيُمْنَ وَسَمِّ وانْوِ شَرْطًا بأجْوَدِ
وَلَا تُدْخِلَنَّ الَمَاءَ فَاهُ وَأَنْفَهُ
…
وَنَظِّفْهُمَا وَاتْمِمْ وُضُوءَ التَّعَبُّدِ
وَمِنْ رُغْوَةِ السِّدْرِ اغْسِلَنْه جَمِيْعَهُ
…
وَبِالأَيْمَنِ ابْدَأْ ثُمَّ لِلأَيْسَرِ اقْصدِ
ثَلَاثَاً فَإِنْ لَمْ يُنْقِ أَوْ بَانَ خَارِجٌ
…
فَغَسِّلْ إِلى الأنقى وَبِالْوِتْرِ بالْيَدِ
…
إِلى مُنْتَهَى سَبْعٍ وفي كُلِّ غَسْلَةٍ
…
فَقَلِّبْهُ وَارْفِقْ وَامْسَحِ الْبَطْنَ بالْيَدِ
وَفي الآخِرِ الْكَافُورَ ضَعْهُ فَإِنْ بَدَا
…
إِذًا بَعْدَ سَبْعٍ مَخْرَجَ الْمَيّتِ فَاسْدُدِ
بِقُطْنٍ فَإِنْ يَخْرُجِ فَطِيْنٍ وَقِيْلَ لَا
…
تُغَسِّلْ وَوَضِّ بَعْدَ غَسْلِ الأَذَى قَدِ
وَيُكْرَهُ تَسْرِيْحُ الشُّعُورِ بِأَوْطَدٍ
…
وَشَارِبَهُ والظّفْرَ وَالإبْطَ فَاجْدُدِ
وَغَسِّلْ وَكَفِّنْ بَعْضَ مَيِّتٍ مُغَيَّبٍ
…
وَصَلِّ عَلَيْهِ مِثْلَ رِجْلٍ بِأَوْكَدِ
وَيُخْتَارُ لِلْغَسْلِ الأَمِيْنُ وَعَالِمٌ
…
بِأحْكَامِ تَغْسِيْلٍ وَلَوْ بِتَقَلُّدِ
وَلَا تُفْشِ سِرَّاً يُؤثِرُ الْمَيْتُ كَتْمَهُ
…
سِوَى ذِي فُجُورٍ وَابْتِدَاعٍ مُعَوَّدِ
وَتَجْهِيْزُ مَيّتٍ خُذْهُ مِنْ رَأْسِ مَالِهِ
…
وَقَدِّمْ عَلَى كُلِّ الْحُقوقِ وَأَكِّدِ
وَوَاجِبُهُ ثَوْبُ يَلُفُّ جَمِيْعَهُ
…
وَقِيْلِ ثَلَاثٌ بَلْ مَعَ الدَّيْنِ أَفْرِدِ
وَيُشْرَعَ في بِيْضٍ ثَلَاثٍ بَسَطَّتَهَا
…
طِبَاقًا بِطِيْبٍ والدِّثَارَ فَجَوِّدِ
وَحَنِّطْهُ فِيْمَا بَيْنَهَا وَاجْعَلَنْ عَلَى
…
مُلَفَّفِ قُطْنٍ بَيْنَ ألْيَيْهِ وَاشْدُدِ
وَكَفِّنْهُ وَابْدَأْ بالْيَسَارِ وَفَوْقَها الْـ
…
ـيَمِيْنُ كَذَا الأطْرَافُ مِنْهَا فَعَقِّدِ
وَمَا عِنْدَ رَأْسِ الْمَيْتِّ وَفِّرْ وحُلَّهَا
…
بِلَحْدٍ وَدَعَ أَكْفَانَهُ لَا تُقَدِّدِ
وَيَكْفِي لِفَافٌ مَعَ قَمِيْصٍ وَمِئْزَرٍ
…
والأنْثَى خِمَارٌ مَعَ لِفَافَةٍ ازْدَدِ
انْتَهَى