الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَى النَّبِي الأمِيْنِ المُصْطَفَى شَرَفًا
…
أوْفي الأنامِ عَلَى الإِطلاقِ بالذِمَمِ
والآلِ والصحبِ ثم التابِعينَ لَهُمْ
…
أهْلِ الفَضَائلِ في الإِسلامِ والقدمِ
الإقامة بدار الكفر
للشيخ سليمان بن سحمان
سُؤآلٌ فَهَلْ مُفْتٍ مِن القومِ يَنْظِمُ
…
جَوابًا عَلى هذا السؤالِ ويَرْقُم
بما شاء من نَثْرٍ ونَظْمٍ مُنضَّدٍ
…
يُبَيِّنُ مَا وَجْهُ الدَّلِيلِ ويُفْهِمُ
ولِكنْ بقَالَ اللهُ جَلَّ ثَناؤُهُ
…
ومَا قَالَه الزاكِي النبيُّ المُكَرَّمُ
أهْل جَائزٌ في الدِين أن يَمْكُثَ الفَتَى
…
بِدارٍ بها الكفارُ حلُّوا وَخَيَّمُوْا
وأحْكَامُهم تُجْرِي علَى مَنْ بِسَفْحِهَا
…
وما مِنْهُمُو مَن يُستَهَانُ ويُهْضَمُ
وقَدْ أوْجَبَ اللهُ العظيمُ على الفَتَى
…
يُهَاجِرُ عن أرْضِ بِها الكُفْرُ مُظْلِمُ
سِوى مَنْ لَهُ اسْتَثْنَى الإِلهُ لِضَعْفِهِ
…
وحِيْلَته أوْ لَيْسَ بالسُبْلِ يَعْلمُ
فبالله مَا حُكْمُ المُقِيْم بِدَارِهِمْ
…
ومَا صِفَة الإِظهارِ لِلدِّيْنِ فِيهِمُ
أملَّةَ إبْراهيمَ حقًا أبِنْ لَنَا
…
بِتَوضِيْحِ مَعْنَاهَا الذِي هُوَ أقُوْمُ
فهذا مَحَطُ الرَّحْلِ إنْ كُنْتَ مُقْدِمًا
…
ومَدْحَضَةُ الأقدامِ إنْ كُنْتَ تُقْدِمُ
أمِ المرءُ يَكْفِيْهِ الصلاةُ وصَوْمُهُ
…
وإظْهَارُهُ في الصَحَّبِ أنِّي لمُسِلُم
وأبْغِضُ أهْلَ الكُفرِ لَكِنْ أخَافُهُمْ
…
فَلَستُ أُرِيهِمْ ما يُسيءُ ويُؤْلِمُ
ولَيْسَ بِشَرْطِ أُنْ أصَرِّحَ عِنْدهُم
…
بِتكفيرِهِمْ جَهْرًا ولا أَتَكَلَّمُ
وكَيْفَ وأموالي لَدَيْهِمْ وعنْدَهُمْ
…
مَعَاشِي وأوْطَانِي فَكيْفَ التَّقَدُّمُ
إذَا لَمْ أُوافِقْهُم وَرَبِيَ عَالِمٌ
…
بِمَا يَنْطَوِي قَلْبِي عَليه ويَكُتمُ
مِن الحُبِ للإسلامِ والدِينِ والهُدَى
…
وبُغْضِي لأَهلِ الكُفْرِ واللهُ يَعْلمُ
فإن كَانَ هذا الحُبُّ والبُغْضُ كَافيًا
…
ولَوْ لَمْ يصرحْ بالعَدَاوَةِ فِيْهِمُو