الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نَوَاقِصُ الدِّيْنِ عَشْرٌ تِلْكَ فَافْهَمَهَا
…
لِكَيْ تَنَالَ نَعِيْمَاً غَيْرَ مَحُدُوْدِ
وَحُبَّ في اللهِ لا تَرْكَنْ لِمُبتَدِعٍ
…
وَاهْجُرْ رِجَالَ الخَنَا حُبًّا لِمَعْبُودِ
وَلَازِمِ السُنَّةُ الغَرَّاءَ تَنْجُ بِهَا
…
عِنْدَ اللِّقاءِ بِفَوْزٍ غَيْرِ مَحْدُوْدِ
وَلَا تُرَافِقْ لأهْوَاءٍ تُلّفِّقُهَا
…
أقْوَامُ سُوْءٍ بِلَا شَكِّ وَتَرْدِيدِ
خَيْرُ الأمُورِ أخِي مَا كَانَ مَرْجِعُهُ
…
إلى الرَّسُولِ بِلَا شَكِّ وَتَرْدِيدِ
فامْسِك عَلَيْهِ وَجَانِبْ كُلَّ مُنْحَرِفٍ
…
لِكَيْ تَفُوزَ بِدَارِ الخُلْدِ والجُودِ
انْتَهَى
آخر:
اعْلَمْ هُدِيْتَ وَخَيْرُ العِلْمِ أَنْفَعُهُ
…
أنَّ اتبَاعَ الهَوى ضَرْبٌ مِنْ الخَبَلِ
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ عَلى
…
إنْعَامِهِ وَتَعَالَى اللهُ خَيْرُ وَلِي
فَكَمْ وَكَمْ ضلَّ بالأَهْوَاءِ وَطَاعَتِهَا
…
مِنْ عَاقِلٍ جَامِعٍ لِلْعِلْمِ وَالعَمَلِ
هُوَ الهَوَانُ كَمَا قَالُوا وَقد سُرقَت
…
النُّوْنُ مِنْهُ فَجَانِبْهُ وَخُذْ وَمِلِ
وَأَقْبِلْ عَلى طَاعَةِ الرَّحْمنِ وَالزمْهَا
…
في كَلِّ حِيْنٍ وَلا تَخْلُدْ إلى الكَسَلِ
وَلَا تُخَالِفْ لَهُ أمْرًا تَبَارَكَ مِنْ
…
رَبٍّ عَظِيْمٍ وَسِرْ في أَقْوَمِ السُّبُل
وَخُذْ بِمَا في كِتَابِ اللهِ مُجْتَهدًا
…
مُشْمِّرًا وَاحْتَرِزْ مِنْ سَوْفَ وَالأَمَلِ
ولَا تُعَرِّجْ عَلى دَارِ الغُرُوْرِ وَذا
…
الخُلفِ وَالزُّوْرِ وَالنِّسْيَانِ لِلأَجَلِ
وَاحْذَرْ مُصَاحَبَةَ المَرْءِ المُضَيْعِ فَقَدْ
…
صَارُوا إلى الشَّرِّ والعِصْيَانِ وَالزَّلَلِ
وَأصْبَحُوا في زَمَانٍ كُلُّهُ فِتَنٌ
…
وَبَاطلٌ وَفَسَادٌ بَيِّنٌ وَجلِيْ
هُوَ الزَّمَانُ الذِي قَد كانَ يَحْذَرُهُ
…
أَئِمَّة الحَقِّ مِنْ حبْرٍ ومِنْ بَدَلِيْ
هُوَ الزَّمَانُ الذِيْ لَا خَيْرَ فِيهِ وَلَا
…
عُرْفٌ نَرَاهُ عَلَى التَّفْصِيْلِ وَالجُمَلِ
هُوَ الزَّمَانُ الذِيْ عَمَّ الحَرَامُ بِهِ
…
وَالظُّلْمُ مِنْ غَيْرِ مَا شَكٍّ وَلا جَدَلِ
أَيْنَ القُرَآنً كِتَابُ اللهِ حُجَّتُهُ
…
وَأَيْنَ سُنَّةُ طَهَ خَاتَمِ الرُّسُل
وَأَيْن هَدْيُ رِجَالِ اللهِ مِنْ سَلَفٍ
…
كانَ الهُدَى شأْنُهم في القَوْل وَالعَمَلِ
…