الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِن النُّونِيَةِ في سَمَاعِ أهْلِ الجَنَّةِ:
قالَ ابنُ عباسٍ وَيُرْسَلُ رَبُنا
…
رِيْحَاً تَهُزُ ذَوَائِبَ الأغْصَانِ
فَتُثِيْرُ أَصْوَاتَاً تَلَذُ لِمَسْمَعِ الْـ
…
إنْسانِ كالنَّغَمَاتِ بالأَوْزَانِ
يَا لَذَةَ الأَسْمَاعِ لَا تَتعَوَّضِي
…
بلَذَاذَةِ الأَوْتَارِ وَالعِيْدَانِ
أَوْ مَا سَمِعْتَ سَمَاعَهُم فِيْها غِنَا
…
ءَ الحُورِ بالأَصْوَاتِ والألْحَانِ
وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ فَإنَّهُ
…
مُلِئَتْ بِهِ الأُذانِ بالإحْسَانِ
وَاهًا لِذَيَّاكَ السَّمَاعِ وطِيْبِهِ
…
مِن مِثْلِ أَقْمَارٍ على أَغْصَانِ
وَاهًا لِذَيَّاكِ السَّمَاعِ وَلَمْ أَقُلْ
…
ذَيَّاكَ تَصْغِيْرًا لَهُ بِلِسَانِ
ما ظنَّ سامعُه بِصَوْتٍ أَطْيَبَ الْـ
…
أَصْواتِ مِن حُوْرِ الجِنانِ حِسَانِ
نحنُ النَّواعِمُ والخَوَالِدُ خَيِّرا
…
تٌ كامِلاتُ الحُسْنِ والإحسَانِ
لسَنَا نَمُوتُ ولا نَخَافُ ومالَنَا
…
سَخَطٌ ولا ضَغنٌ مِنَ الأضْغانِ
طُوبى لِمنْ كُنَّا لَهَ وكَذَاكَ طُوْ
…
بيَ لِلذَّي هُوَ حَظُنَا لَفْظَانِ
نَزِهْ سَمَاعَكَ إنْ أَرَدْتَ سَمَاعَ
…
ذَيَّاكَ الغِنَا عَن هَذه الأَلْحَانِ
لا تُؤْثِر الأدْنَى على الأعْلَى فَتُحْـ
…
ـرَمَ ذَا وَذَا يَا ذِلَّةَ الحِرْمَانِ
إنَّ اخْتَيَارَك للسَّماعِ النازلِ الْـ
…
أدَنْى على الأعلى مِن النُقْصَانِ
واللهِ إنَّ سَمَاعَهم في القَلْب والْـ
…
إيمانِ مِثْلُ السُّمِّ في الأبْدَانِ
واللهِ ما انْفَكَ الذِي هُوَ دَأبُهُ
…
أبدَاً مِن الإشْرَاكِ بالرَّحْمنِ
فالقَلْبُ بَيْتُ اللهِ جل جلاله
…
حُبًا وإخْلَاصًا مَعَ الإحْسَانِ
فإذَا تَعَلَّقَ بالسَّمَاعَ أصَارَهُ
…
عبْدًا لِكُلِ فُلَانَةٍ وَفُلَانِ
حُبُّ الكِتَابِ وَحُبُّ ألْحَانِ الغِنَا
…
في قَلْبِ عَبدٍ ليَسَ يَجْتَمِعَانِ
ثَقُلَ الكِتَابُ عَلَيُهمو لَمَّا رَأَوَا
…
تَقيْيْدَهُ بشَرائعِ الإِيمانِ