الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَا رَبِّ وَاحْفَظْنَا مِن الفَتَّانِ
…
وَلا تُذِقْنَا حُرْقَةَ النِّيْرَانِ
يَا رَبِّ وانْصُرنَا عَلَى الأَعْدَاءِ
…
وَاحْمِ الحِمَى مِن هِيْشَةِ الغَوْغَاءِ
وَدِيْنَكَ احْفَظْهُ مَع الأَمَانِِ
…
لِلأَهْلِ في الأَقْطَارِ وَالأَوْطَانِ
وَالحَمْد لله على الخِتَامِ
…
وَالشكرِ لله عَلَى الإِنْعَامِ
مَا أَعْظَم الإنعامَ مِن مَولانا
…
وَأجْزَلَ الإِفْضَالَ إِذْ هَدَانَا
لِنِعْمَةِ الإِيْمَانِ وَالإِسْلامِ
…
وَالاقتِدَاءِ بِسَيِّدِ الأَنَامِ
ثُمَّ صَلاةُ اللهِ وَالسَّلامُ
…
مَا نَاحَ طَيْرُ الأيْكِ والحَمَامِ
عَلى النبِي المُصطفى البشير
…
الهَاشِمِي المجتبَي النَذِيرِ
وَآلِهِ مَا انْبَلَجَ الصَّبَاحُ
…
وَصَحْبه ما هَبَّتِ الرِّيَاحُ
انْتَهَى
آخر:
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ في حَسَنَاتِهِ
…
وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ
…
عَنْ النُّجْبِ مِنْ أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ
…
بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِيْ
…
ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
فَغَيْرُ شَقِيٍّ مَنْ يَبِيْتُ عَدُوُّهُ
…
يُغَامِلُ عَنْهُ الله في غَفَلَاتِهِِ
فَلا تَعْجَبُوا مِنْ جَاهِل ضَرَّ نَفْسَهُ
…
بإمْعَانِهِ في نَفْعٍ بَعْضِ عُدَاتِهِ
…
وَأَعْجَبُ مِنْهُ عَاقِلٌ بَاتِ سَاخِطًا
…
عَلى رَجُلٍ يُهْدِي لَهُ حَسَنَاتِهِ
وَيَحْمِلُ مِنْ أوْزَارِهِ وَذُنُوبِهِ
…
وَيَهْلَكُ في تَخْلِيْصِهِ وَنَجَاتِهِ
فَمَنْ يَحْتَمِلْ يَسْتَوْجِبِ الأجْرَ وَالثَّنَا
…
وَيُحْمَدُ في الدُّنْيَا وَبَعْدَ وَفَاتِهِ
وَمَنْ يَنْتَصِفْ يَنْفَخْ ضِرَاًمًا قَدْ انْطَفَى
…
وَيَجْمعُ أَسْبَابَ المَسَاوِيْ لِذَاتِهِ
فَلَا صَالِحٌ يُجزى بهِ بَعْدَ مَوْتِهِ
…
وَلا حَسَنٌ يُثْنَى بِهِ في حَيَاتِهِ
يَظَلَّ أَخُو الإنْسَانِ يأْكُلُ لَحْمَهُ
…
كَمَا في كِتَابِ اللهِ حَالَ مَمَاتِهِ
وَلَا يَسْتَحِي مِمَّنْ يَرَاهُ وَيَدَّعِي
…
بأنَّ صِفَاتِ الكَلبِ دُوْنَ صِفَاتِهِ