الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَمْ أُعِدَّ مَكَانًا لِلَّنِزَالِ وَلا
…
أَعْدَدْتُ زَادًا وَلَكِنْ غِرَّةُ ومُنَا
إَنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ تَوالَى جُوْدُهُ أَبَدًا
…
وَيَعْفُ مَن عَفْوُهُ مِن طَالِبِيْهِ دَنَا
فَيَا إِلَهِي وَمُزْنُ الْجُودِ وَاكِفَهٌ
…
سَحًا فَتُمْطِرُنَا الإِفْضَالُ وَالْمِنَنَا
…
آنِسْ هُنَالِكَ يَا رَحْمَنُ وَحْشَتَنَا
…
وَالْطُفْ بِنَا وَتَرَفَّقْ عِنْدَ ذَاكَ بِنَا
نَحْنُ العُصَاةُ وَأَنْتَ اللهُ مَلْجَؤُنَا
…
وَأَنْتَ مَقْصَدُنَا الأَسْنَى وَمَطْلَبُنَا
فَكُنْ لَنَا عِنْدَ بَأْسَاهَا وَشِدَّتَها
…
أَوْلَى فَمَنْ ذَا الَّذِي فِيْهَا يَكُوُن لَنَا
انْتَهَى
آخر:
إِذَا شِئْتَ أَن تَحْيا سَعيْدًا مَدَى العُمْرِ
…
وَتَسْكُنَ بَعْدَ المَوْتِ في رَوْضَةِ القَبْرِ
وَتُبْعَثَ عِنْدَ النَّفْخِ في الصُّوْرِ آمنًا
…
مِنْ الخَوفِ وَالتَّهْدِيْدِ وَالطُّرْدِ والخُسْرِ
وَتُعْرَضَ مَرْفُوعًا كَرِيْمًا مُبَجَّلاً
…
تُبَشِّرُكَ الأمْلَاكُ بالفَوْزِ وَالأَجْرِ
وَترْجَحَ عِنْدَ الوَزْنِ أَعْمَالُكَ التِيْ
…
تُسَرُّ بِهَا في مَوْقِفِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ
وَتَمْضِيْ عَلى مَتْنِ الصِّرَاطِ كَبَارِقٍ
…
وَتَشْرَبَ مِنْ حَوْضِ النَّبي المُصْطَفَى الطُّهْرِ
وَتَخْلُدَ في أَعْلى الجِنَانِ مُنَعَّمًا
…
حَظيًّا بقُرْب الوَاحِدِ الأَحَدِِ الوِِتْرِ
عَلَيْكَ بِتَوْحِيْدِ الإِلهِ فَإنَّهُ
…
إذَا تَمَّ فَازَ العَبْدُ بالقُرْبِ والأجْرِ
وخُذْ مِنْ عُلُومِ الدِّيْن حَظًّا مُوَفرًا
…
فَبِالعِلْمِ تَسْمُوا في الحَيَاةِ وفي الحَشْرِ
وَوَاظِبْ عَلى دَرْسِ القُرْآنِ فَإنَّ في
…
تِلَاوَتِهِ الأَرْبَاحُ والشَّرْحُ لِلصَّدْرِ
أَلا إنَّهُ البَحْرُ المُحِيْطُ وَغيْرُهُ
…
مِنْ الكُتْبِ أَنْهَارٌ تُمَدُّ مِنْ البَحْرِ
تَدَبَّرْ مَعَانِِيهِ وَرَتِّلْهُ خَاشعًا
…
تَفُوزُ مِنْ الأسْرَارِ بالكَنزِْ والذُّخْرِ
وَكُنْ رَاهبًا عِندَ الوِعِيدِ وَرَاغبًا
…
إذا ما تَلَوْتَ الوَعْدَ في غَايَةِ البِشْرِ
بَعِيْدًا عن المَنْهِيّ مُجْتَنبًا لَهُ
…
حَريْصًا على المأمُورِ في العُسْرِ واليُسْرِ
وَإنْ رُمْتَ أَنْ تَحْظَي بِقَلْبِ مُنَوَّرٍ
…
نَقِِىٍّ مِنْ الأَغيَارِ فاعْكُف عَلى الذِّكْرِ
وَوَاظبْ عَلَيْهِ في الظلامِ وفي الضِّيَا
…
وفي كَلِّ حَالٍ بِاللسَانِ وفي السِّرِّ
وَصَفِّ مِنْ الأَكْدَارِ سِرَّكَ إنهُ
…
إذَا مَا صَفَا أَوْلاكَ مَعْنىً مِنْ الفِِكْرِ
وَبِالجدِّ والصَّبْرِ الجَمِِيْلِ تَحِلُّ في
…
فَسِيْحِ العُلى فاسْتوْصِ بالجِدِّ وَالصَّبْرِ
وَكُنْ شَاكرًا لله قَلْبًا وَقَالبًا
…
عَلى فَضْلِهِ إنَّ المَزِيْدَ مَعَ الشُّكْرِ
تَوَكَّلْ عَلى مَوْلَاكَ وَارْضَ بِحُكْمِهِ
…
وَكُنْ مُخْلصًا لله في السِّرِِّ والجَهْرِ
قنُوعًا بِمَا أَعْطَاكَ مُسْتَغْنِيًّا بهِ
…
لَهُ حَامدًا في حَالَيْ العُسْر وَاليُسْرِ
وَكُنْ باذلاً للْفَضْلِ سَمْحًا وَلَا تَخَفْ
…
مِنْ اللهِ إِقْتَارًا ولا تَخْشَ مِنْ فَقْرِ
وَإيَّاكَ والدُّنْيَا فإنَّ حَلَالهَا
…
حِسَابٌ وفي مَحْظُوْرِهَا الهَتْكُ لِلسِّرِّ
…
وَلَا تَكُ عَيّابًا وَلَا تكُ حَاسدًا
…
وَلَا تَكُ ذا غِشّ وَلَا تَكُ ذا غَدْرِ
وَلَا تطْلُبنَّ الجَاهَ يا صَاحِ إنَّهُ
…
شَهِيٌّ وفيْه السُّمُّ مِنْ حَيْثُ لا تَدْرِيْ
وَإيَّاكَ وَالأطْمَاعَ إِنَّ قَريْنَها
…
ذَلِيْلٌ خَسِيْسُ القَصْدِ مُتَّضعُ القَدْرِ
وَإنْ رُمْتَ أَمْرًا فاسْأَلِ اللهَ إنَّهُ
…
هُوَ المُفْضِلُ الوَهَّابُ لِلْخَيْرِ وَالوَفْرِ
وَأُوْصِيْكَ بِالخَمْسِ التِي هُنَّ يا أخِيْ
…
عِمَادٌ لدِيْنِ الله وَاسطَةُ الأَمْرِ
وَحَافظْ عَلَيْهَا بِالجماعَةِ دَائمًا
…
وَوَاظبْ عليْهَا في العِشَاءِ وفي الفَجْرِ