الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحُثُّوا مَطَايَا العَزْمِ في طَلب العُلَا
…
فَقَدْ مَاتَ أهْلُوهُ الكِرَامُ السَّوَالِفُ
وَنَحْنُ إذَا مَاتُوْا نَمُوْتُ بِمَوْتِهِمْ
…
إذَا لَمْ يَكُنْ مِنّا عَلَى النَّهْجِ عَارِفُ
فَأَحْيُوا مَوَاتَ العِلْمِ مِنْكُمْ بِعَطْفَةٍ
…
إلَى العِلْمِ كَيْ تَحْيَا بِتِلْكَ الوَصَائِفُ
فَلَا خَيْرَ يُرْجَى في الحَيَاةِ عَلَى الهَوَى
…
إذَا لَمْ يَكُنْ فَيْنَا إلَى العِلْمِ صَارِفُ
بِضَاعَتُنَا المُزْجَاةُ فِيْهِ قَلِيْلَةٌ
…
وَقَدْ كَانَ فِيْنَا جِسْمُهُ وَهْوَ نَاحِفُ
وَعَمَّا قَلِيْلٍ سَوْفَ يُطْوَى سِجِّلُهُ
…
وَتَذْهَبُ أرَبَابٌ لَهُ وَطَوَائِفُ
انْتَهَى
آخر:
أرَىَ الوقت أَغْنَى خَطْبُهُ عن خِطَابِهِ
…
بِوَعْظٍ شَفَى ألْبَابَنَا بِلُبَابِهِ
لَهُ قُلَّبٌ تُهْدَى القُلُوبُ صَوَاديًا
…
إليه وتَعْمَى عن وَشِيكِ انْقِلابِهِ
هُوَ اللَّيْثُ إلَاّ أنَّهُ وهْوَ خَادِرٌ
…
سَطَا فأغَابَ اللَّيثَ عن أُنْسِ غابِهِ
وهَيهاتَ لَمْ تَسْلَمْ حَلاوَةُ شَهْدِهِ
…
لِصَابِ إليهِ من مَرَارَةِ صَابِهِ
…
مُبيْدٌ مَبَادِيهِ تَغُرُّ وإنَّما
…
عَوَاقِبُهُ مَخُتومَةٌ بِعِقَابِهِ
أَلَمْ تَرَ مَن سَاسَ المَمالِكَ قَادِرًا
…
وسَارَتْ مُلُوكُ الأرَضِ تَحتَ رِكَابِهِ
ودَانَتْ لَهُ الدنيا وكَادَتْ تُحِلُّهُ
…
عَلَى شُهْبِهَا لَوْلَا خُمُودُ شِهَابِهِ
لَقَدْ أسْلَمَتْهُ حَصْنُهُ وحُصُونُهُ
…
غَدَاةَ غَدا عَن كَسْبِهِ باكْتِسَابِهِ
فَلا فِضَّةٌ أنْجَتْهُ عندَ انْفَضَاضِهِ
…
ولا ذَهَبٌ أغْنَاهُ عِنْدَ ذَهَابِهِ
سَلا شَخْصَهُ وُرَّاثُهُ بترُاثِهِ
…
وأَفْرَدهُ أتْرَابُهُ بِتُرابِهِ
انْتَهَى
آخر:
لَنَا كُلَّ يَوْمٍ رَنَّةٌ خَلْفَ ذَاهِبٍ
…
ومُسْتَهْلَكٌ بَيْنَ النَّوى والنَوَائِبِ
وقَلْعَةُ إخْوَانٍ كَأنَّا وَرَاءَهُمْ
…
نُرَامِقُ أعْجَازَ النُّجُومِ الغَوَارِبِ