الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَمْ قَدْ تَحَدَّى قُرَيْشًا في القَدِيْم وهُمْ
…
أَهْلُ البَلَاغَةِ بَيْنَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ
بِمِثْلِهِ وَبِعَشْرٍ ثُمَّ وَاحِدَةٍ
…
فَلَمْ يَرُوْمُوْا إذْ ذَا الأمْرُ لَمْ يُرمِ
الجنُّ والإنْسُ لم يَأتُوا لَو اجْتَمَعُوْا
…
بِمِثْلِهِ وَلَوِ انْضَمُّوْا لِمِثْلِهِمِ
أَنَّى وَكَيْفَ وَرَبُ العَرْشِ قَائِلُهُ
…
سُبْحَانَهُ جَلَّ عن شِبْهٍ لَهْ وَسَمِي
مَا كَانَ خَلْقًا ولا فَيْضًا تَصَوَّرَهُ
…
نَبِيُّنَا لَا وَلَا تَعْبِيرَ ذِي نَسَمِ
بَلْ قَالَهُ رَبُّنَا قَوْلاً وأَنْزَلَهُ
…
وَحْيًا على قَلْبِهِ المُسْتَيْقِظِ الفَهِمِ
واللهُ يَشْهَدُ والأملاكُ شَاهِدَةٌ
…
والرُّسْلُ مَعْ مُؤْمِنِي العُرْبَانِ والعَجَمِ
انتهى
«قصيدة في غربة الإسلام وإهمال نصره»
…
لهَفِيْ عَلَى الإِسْلَامِ مِنْ أَشْيَاعِهِ
…
لْهَفِي عَلَى القْرآنِ والإِيْمانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِ تَنَكَّرَتْ أَعْلَامُهُ
…
إلا عَلَى الخِرِّيْتِ في ذَا الشَّانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَصْبَحت أَنْوَارُهُ
…
مَحْجُوْبَةً عَن سَالِكٍ حَيْرَانِ
…
لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَصْبَحَتْ أَنْصَارُهُ
…
في قِلَّةٍ في هَذِهِ الأَزْمَانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِ أَهْلُهُ في غُرْبَةٍ
…
أَضْحَوْا وَهُمْ في الأَهْلِ وَالأَوْطَانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِمْ أَصْبَحُوا في ضَيْعَةٍ
…
أَنْوَارُهُمْ تَخْفَى عَلَى العُمْيَانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِمْ كَمْ لَنَا قَدْ أَخْلَصُوْا
…
في النُّصْحِ لَوْ كَانَتْ لَنَا أُذُنَانِ
لْهَفِيْ عَلَى مَنْ يَجْلِبُونَ عَلَيْهِمُو
…
بالنُّصْحِ كُلَّ أَذى وَكْلَّ هَواَنِ
لْهَفِيْ عَلَى مَنْ هُمْ مَصَابَيْحُ الهُدى
…
مَا بَيْنَنَا لَوْ تُبْصِر العَيْنَانِ
لْهَفِيْ عَلَيْهِم أُوْجِدُوْا في أمَّةٍ
…
قَنعَتْ مِن الإٍسْلَامِ بالعُنْوَانِ
لَا يُعْرَفُ المَعْرُوْفُ فَيْمَا بَيْنَنَا
…
والنَّكْرُ مَأْلُوفٌ بِلَا نُكْرَانِ
خَذَلَتْ ذَوِيْ النُّصْحِ الصَّحِيْحِِ وَأَصْبَحَتْ
…
عَوْنًا لِكُلِّ مُضَلَّلٍ فَتَّانِ
يَا وَيْحَ قَوْمٍ لَا يُمَيِّزُ جُلُّهُمْ
…
ذَا الْحَقِّ مِن ذِيْ دَعْوَةِ البُطْلَانِ
فَتَصَدَّرَ الجُهَّالُ والضُّلَاّلُ فِيْـ
…
ـهِمْ بادِِّعَاءِ العِلْمِ والْعِرْفَانِ
مِنْ كُلِّ مَنْ يَخْتَالُ في فَضاضِهِ
…
فَدْم ثَقِيْلٌ وَاسِعُ الأرْدَانِ
مُتَقَمِّشٌ مِن هَذِهِ الأَوْضَاعِ والْـ
…
آرَاءِ إِمَّعَةٌ بِلَا فُرْقَانِ
يُبْدِيْ التَّمَشْدُقَ في المَحَافِلِ كَيْ يُرَى
…
لِلنَّاسِ ذَا عِلْمٍ وذَا إِتقان
تَبًّا لَهُ مِن جَاهِلٍ مُتَعَالِمٍ
…
مُتسَلِّطٍ بِوِلَايَةِ السُّلْطَانِ
رَفَعَتْ خَسِيْسَتَهُ المَنَاصِبُ فازْدَرَى
…
أَهْلَ الهُدَى والعِلْمِ والإِيْمَانِ
لَيْسَ التَّرَفُعُ بالمَنَاصِبِ رِفْعَةً
…
بالعِلْمِ والتَّقْوَى عُلُّوُ الشَّانِ
تَرَكَ المَنَابِرَ مَنْ يَقُوْمُ بِحَقِّهَا
…
مِنْ كُلِّ ذِيْ لَسْنٍ وَذِيْ عِرْفانِ
وَنَزَا عَلَيْهَا سَفْلَةٌ يَا لَيْتَهُمُ
…
قَدْ أُدْرِجُوْا مِنْ قَبْلُ في الأكْفَانِ
خَطَبُوْا التَّفَرُّقَ فَوْقَهَا وَلَطَالَمَا
…
خُطِبَتْ عَلَيْهَا إلْفَةُ الإِخْوَانِ
كَمْ يَأْمُرُوْنَ بِمُحَدَثَاتٍ فَوْقَهَا
…
تَقْضِيْ عَلَى سَنَن سُنن حِسَانِ
تَبْكِيْ المَنَابِرُ مِنْهُمُو وَتَوَدُّ لَوْ
…
تَنْدَكُّ تَحْتهُمُو إلى الأَرْكَانِ
مَا عِنْدَهُمْ بالأَمْرِ الأَوَّلِ خِبْرَة
…
بَلْ نَقْلُ آرَاءٍ أَو اسْتِحْسَانِ
ثَكِلْتْهُم الآبَاءُ إنَّ حَيَاتَهُمْ
…
مَوْتٌ لِسُنَّةِ خَاتَمِ الأَدْيَانِ
جَهِلُوْا كِتَابَ اللهِ وَهُوَ نَجَاتُهُمْ
…
وَهْدَى النَّبِي مُبَيِّنِ القُرْآنِ
وَجَفَوْا مَنَاهِجَ خَيْر أَسْلَافٍ لَهَمْ
…
في التعلُّمِ والتَّقْوَى وَفي الإِتْقَانِ
لَا يَرْجِعُوْنَ لآيَةٍ أَوْ سُنَّةٍ
…
أَوْ سِيْرَةِ المَاضِيْنَ بالإحْسَانِ
…
بَلْ يَرْجِعُونَ لِرَأْي مَنْ أَلْقَوْا لَهُمْ
…
بِأَزِمَّةِ التَّقْلِيْدِ والأَرْسَانِ
وَكذَاكَ يَرْجِعُ مَنْ تَصَوَّفَ فِيْهِمُو
…
للذَّوْقِ أَوْ لِتَخَيُّلٍ شَيْطَانِي
فَالأَوَّلُونَ أَتُوْا بِأحْكَامٍ لَنَا
…
فِيْهَا مُخَالِفُ سُنَّةٍ وقُرَانِ
والآخَرُوْنَ أَتُوْا لَنَا بِطَرَائِقٍ
…
غَيْرِ الطَّرِيْقِ الأقْوَمِ القْرْآنِي
وَمْحَصَّلُ الطُّرُقِ الَّتي جَاءُوْا بِهَا
…
أَوْضَاعُ سُوْءٍ رَدَّهَا الوَحْيَانِ
وَكَذا رُءُوسُهُمُ الطَّغَاةُ فَإنَّهُمْ
…
لَمْ يَرْفَعُوْا رَأْسًا بِذَا الفُرْقَانِ
مَا حَكَّمُوْا فِيْهِمْ شَرَائِعَ دِيْنهِمْ
…
وَالعَدْلُ فِيْهَا قَائِمُ الأَرْكَانِ
بَلْ حَكَّمُوْا في النَّاسِ آراءً لَهُمْ
…
مِنْ وَحْيِ شَيْطَانٍ أَخِي طُغْيَانِ
وَيْحَ الشَّرِيْعَةِ مِنْ مَشَايِخِ جُبَّةٍ
…
واللَّابِسِيْنَ لَنَا مُسُوْكَ الضَّانِ
غَزَوُا الوَرَى بالزِّيْ والسَّمْتِ الذِي
…
يُخْفِيْ مَخَازِيْ الجَهْلِ والعِصْيَانِ
وَرْءُوسُ سُوْءٍ لَا اهْتِمَامَ بِهمْ بِدِيْـ
…
ـنٍ قَامَ أوْ قَدْ خَرَّ لِلأَذْقَانِ
وَلَربَّمَا أَبْدَوْا عِنَايَتَهُمْ بِهِ
…
بسِيَاسَةٍ تَخْفَى على الإِنْسَانِ
تَعْسًا لَمِنْ أَضْحَى يُتَابِعُ قَوْلَ مَنْ
…
بَخَسَ الهُدَى وَمَزِيَّةَ الأَذْهَانِ
تَرَكُوْا هِدَايَةَ رَبِّهِمْ وَرَسُوْلِهمْ
…
هَذَا وَرَبِّكَ غَايَةُ الخُذلَانِ
حُرِمُوْا هِدَايَةَ دِيْنِهمْ وَعُقُوْلِهمْ
…
هَذَا وَرَبِّكَ غَايَةُ الخُسْرَانِ
تَرَكُوْا هِدَايَةَ رَبِّهمْ فإذَا بِهمْ
…
غَرْقَى مِن الآرَاءِ في طُوْفَانِ
وَتَفَرَّقُوْا شِيَعًا بِهَا عَنْ نَهْجِهِ
…
مِنْ أَجْلِهَا صَارُوْا إلى شَنَآنِ
كُلٌ يَرَى رَأْيَاً وَيَنْصُرُ قَوْلَهُ
…
وَلَهُ يُعَادِي سَائِرَ الإخْوَانِ
وَلَو أَنَّهُمْ عِنْدَ التَّنَازُعِ وُفِّقُوْا
…
لَتَحَاكَمُوْا للهِ دُوْنَ تَوَانِ
ولأَصْبَحُوْا بَعْدَ الخِصَامِ أحِبَّةً
…
غَيْظَ العِدَا وَمَذَلَّةَ الشَّيْطَانِ
لَكِنَّهُمْ إذْ آثَرُوْا وَادِي تَخَيْـ
…
ـيَبَ أَصْبَحُوْا أَعْدَاءَ هَذَا الشَّانِ
فالمُقْتَدِيْ بالوَحْي في أَعْمَالِهِ
…
يَلْقَى الأذَى مِنْهُمْ وَكُلَّ هَوَانِ
لِعُدُوْلِهِ عَنْ أَخْذِهِ بمَذَاهِبٍ
…
في الرَّأْيِ مَا قَامَتْ عَلَى بُرْهَانِ
جَعَلُوا مَذَاهِبَهُمْ مُسَيْطِرَةً عَلَى
…
فَهْمِ الحَدِيْثِ وَمَنْزِلِ القٌرْآنِ
ذَادُوْا ذَوِيْ الأَلْبَابِ عن فِقْهِ الكِتَا
…
بِ وَفِقْهِ سُنَّةِ صَاحِبِ التِّبْيَانِ
وَغَدَتْ شَرِيْعَتُنَا بِمُوْجِبِ قَوْلِهم
…
مَنْسُوْخَةً فِي هَذِهِ الأَزْمَانِ
حَجَبُوْا مَحَاسِنَهَا بتَأْوِيْلَاتِهم
…
فَغَدَتْ مِن الآرَاءِ في خُلْقَانِ
…
وَلَو أَنَّها بَرَزَتْ مُجَرَّدَةً لَهَا
…
مَ الأَذْكِيَاءُ بحُسْنِهَا الفَتَّانِ
لَكِنَّهُمْ قَامُوْا حَوَائِلَ دُوْنَهَا
…
كالأَوْصِيَاءِ لِقَاصِرِ الصِّبْيَانِ
مَا عِنْدَهُمْ عِنْدَ التَّنَاظُرِ حُجَّةٌ
…
أَنَّى بِهَا لِمُقَلِّدِ حَيْرَانِ
لا يَفْزَعُوْنَ إلى الدَّلِيْلِ وإِنَّمَا
…
في العَجْزِ مَفْزَعُهُمْ إلى السُّلْطَانِ
لا عُجْبَ إِذْ ضَلُّوا هِدَايَةَ دِيْنِهمْ
…
أَنْ يرْجِعُوْا لِلْجَهْلِ والعِصْيَانِ
هَا قَدْ غَلَوْا في الأَوْلِيَاء وَقُبُوْرُهُمْ
…
أَضَحَتْ يُحَجُّ لَهَا مِن البُلْدَانِ
وَبَنَوْا عَلَى تِلْكَ القُبُورِ مَسَاجِدًا
…
وَالنَّصُّ جَاءَ لَهُمْ بِلَعْنِ البَانِي
وكَذَا عَلَيْهَا أَسْرَجُوْا واللَّعْنُ جا
…
فِيِ الفِعْلِ ذَا أَيْضَا مَعَ البُنْيَانِ
وَكَذاكَ قَدْ صَنَعُوْا لَهَا الأَقْفَاصَ تُوْ
…
ضَعُ فَوْقَهَا في غَايَةِ الاتقَانِ
يَكْسُوْنَهَا بِمَطَارِفٍ مَنْقُوْشَةٍ
…
قَدْ كَلَّفَتْهُمْ باهِظَ الأثْمَانِ
بَلْ عِنْدَ رَأْسِ القَبْرِ تَلْقَى نُصْبَهُ
…
قَدْ عَمَّمُوْهَا عِمَّةَ الشِّيْخَانِ
وَلَسَوْفَ إِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهمْ تَرَى
…
وَلَهَا يَدَانِ تَلِيْهِما الرِّجْلَانِ
وَدَعَوْهُمُوْا شُفَعَاءَهُمْ أَيْضًا كَمَا
…
قَدْ كَانَ يَزْعُمُ عَابِدُوْ الأوْثَانِ
وَتَقَرَّبُوْا لَهُمُو بِتَسْيِيْبِ السَّوَا
…
ئِبِ والنًّذُوْرِ وَسَائِرِ القُرْبَانِ
وَتَمَسَّحُوْا بقُبُورِهِمْ وَسُتُوْرِهِمْ
…
وَكَذَاكَ بالأَقْفَاصِ والجُدْرَانِ
وإذَا رَأَيْتَهُمُو هُنَاكَ تَرَاهُمُو
…
مُتَخَشِّعِيْنَ كَأَخْبَثِ العُبْدَانِ
مَا عِنْدَهُمْ هَذَا الخُشُوُع إذَا هُمُو
…
صَلَّوْا لِرَبِّهِم العَظِيْمِ الشَّانِ
واسْتَنْجَدُوْا بهِمُو لِمَا قَدْ نَابَهُمْ
…
نَاسِيْنَ فَاطِرَ هَذِهِ الأَكْوَانِ
وَدَعَوْهُمُو بَرًا وَبَحْرَاً لَا كَمَنْ
…
خَصُّوْا الدُعَاءَ بِرَبِّهمْ في الثَّانِي
فَهُمُو بِهَذَا الوَجْهِ قَدْ زَادُوْا عَلَى
…
مَنْ أَشْرَكُوْا في غَابِرِ الأَزْمَانِ
تَرَكُوْا دُعَاءَ الحَيِّ جل جلاله
…
لِدُعَاءِ أَمْوَاتٍ بِلَا حُسْبَانِ
وإلَيْهِمُو جَعَلُوا التَّصَرُّفَ في الوَرَى
…
فَهُمُو مُغِيْثُ السَّائِلِ الحَيْرَانِ
فَكَأَنّهم أَرْجَى لَهُم مِنْ رَبِّهِم
…
وَعَلَيْهِمُو أَحْنَى مِنَ الرَّحْمَن
فَكَأَنَّهُم وُكَلَاؤُهُ في خَلْقِهِ
…
سُبْحَانَهُ عَن إِفْكِ ذِيْ بُهْتَانِ
وَكَأَنَّهُمْ حُجَّابُ رَحْمَةِ رَبِّهِمْ
…
هُمْ قَاسِمُوْها بَيْنَهُمْ بِوِزَانِ
يا قَوْمُ لا غَوْثٌ يَكُونُ مُغِيْثَكُمْ
…
إنَّ المُغِيْثَ اللهُ لِلإِنْسَانِ
يَا قَوْمُ فادْعُوا اللهَ لا تَدْعُوْا الوَرَى
…
أَنْتُمْ وَهُمْ بالْفَقْرِ مَوْسُوْمَانِ
…
مَا بَالُكُمْ لَمْ تُخْلِصُوْا تَوْحِيْدَكُمْ
…
تَوْحِيْدُكُمْ وَالشِّرْكُ مُفْتَرنَانِ
هَا أَنْتُمُو أَشْبَهْتُمُو مَنْ قَبْلَكُمْ
…
في شِرْكِهمْ بِعِبَادَةِ الدَّيَّانِ
إنْ كَانَ هَذَا الفِعْلُ لا يُسْمُوْنَهُ
…
بِعِبَادَةٍ فَهِيَ اسْمُهُ القُرآنِي
مَعْنَى العِبَادَةِ ثَابِتُ مُتَحَقَّقٌ
…
في فِعْلِكُمْ شَرْعًا وَعُرْفِ لِسَانِ
إنَّ الدُّعَاء عِبَادَةٌ بَلْ مُخُّهَا
…
قَدْ قَالَ ذَا مَنْ جَاءَ بالفُرْقَانِ
فإذَا زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ شُفَعَآؤُكُمْ
…
تَتَوَسَّلُونَ بِهمْ إلى الرَّحْمنِ
فالجاهِلِيَّةُ كَانَ هَذَا زَعْمُهُمْ
…
أَيْضًا وقد نُسِبُوْا إلى الكُفْرَانِ
مَا كَانَ أهْلُ الشِّرْكِ يَعْتَقِدُوْنهُمْ
…
خَلَقُوهُمُو يَا جَاهِلَ القُرْآنِ
واللهُ مَا شَرَعَ التَّوَسَّلَ لِلْوَرَى
…
إلا بِطَاعَتِهِ مَعَ الإِيْمَانِ
والفِعْلُ لَيْسَ بِطَاعَةٍ حَتَّى يَجي
…
أَمْرٌ بِهِ شَرْعًا إلى الإِنْسَانِ
والعَامِلُونَ على وِفَاقِ الأَمْرِ لَا
…
يَعْدُوْنَهُ بالزِّيْدِ والنُّقْصَانِ
والعَامِلُونَ بِمُقْتَضَى أَهْوَائِهِم
…
هُمْ مُؤْثِرُوْنَ لِطَاعَةِ الشَّيْطَانِ
هَلْ مَا فَعَلْتُمْ جَاءَكُمْ أَمْرٌ بِهِ
…
مِنْ رَبِّكُمْ عن صَاحِبِ التِّبْيَانِ
أَوْ هَلْ أَتَى مِنْ قُدْوَةٍ في الدِّيْنِ مِنْ
…
صَحْبِ النَّبِي وَتَابِعِ الإحْسَانِ
وَهُنَا لَكُمْ عِنْدِيْ نَصِيْحَةُ مُخْلِصٍ
…
لا يُمْتَرِيُ فِيْمَا يَقُولُ اثْنَانِ