الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في قَعْرِ مُوحِشَة غَبْرَاءَ مُقْفِرَةٍ
…
يُطِيلُ تَحْتَ الثَرا في جَوْفِهَا اللَّبَثَا
انْتَهَى
…
آخر:
كَيْفَ احْتِيَالي إِذا جَاءَ الْحِسَابُ غَدَاً
…
وَقَدْ حُشِرْتُ بِأَثْقَالِي وَأَوْزَارِي
وَقَدْ نَظَرْتُ إِلى صُحْفي مُسَوَدَّةٍ
…
مِنْ شؤْمِ ذَنْبٍ قَدَيْم العَهْدِ أَوْ طَارِي
وَقَدْ تَجَلَّى لِبَسْطِ الْعَدْلِ خَالِقُنَا
…
يَوْمَ الْمَعادَ وَيَوْمَ الذُّلِّ والعَارِ
يَفُوزُ كُلُّ مُطِيْع لِلْعَزِيْزِ غَدَاً
…
بِدَارِ عَدْنٍ وأشْجَارٍ وَأَنْهَارِ
لهُمْ نَعْيِمٌ خُلُودٌ لا نَفَادَ لَهُ
…
يُخَلَّدُوَنَ بِدَارِ الْواحِدِ الْبَّارِي
وَمَنْ عَصَى في قَرَارِ النّارِ مَسْكَنُهُ
…
لا يِسْتَرِيْحُ مِنَ التَّعْذَيْبِ في النَّارِ
فَابْكُوا كَثِيْرًا فَقَدْ حُقَّ الْبُكَاءُ لَكُمْ
…
خَوْفَ الْعَذَابِ بِدَمْع وَاكِفٍ جَارِي
آخرُ:
يا عَجَبًا للنَّاسِ كَيفَ اغْتَدَوْا
…
في غَفْلَةٍ عَمَّا وَرَاءَ المماتْ
لَوْ حَاسبَوا أنْفُسَهُم لم يَكُنْ
…
لَهُم على إِحدى المعَاصِي ثَباتْ
مَن شَكَّ في اللهِ فذاكَ الذي
…
أُصِيْبَ في تَمْييزه بالشَّتَات
يُحيْيهُمُ بَعد البِلى مِثْلَ مَا
…
أَخْرَجَهُم مِن عَدمٍ لِلْحَيَاةْ
* * *
حث على الرضا بما قدره الله والصبر وانتظار الفرج
سَلامٌ عَلَى دَارِ الغُرُورِ فإِنَّهَا
…
مُنَغَّصَةٌ لِذَاتُهَا بِالفَجَائِعِ
فإِنَّ جَمَعَتْ بَيْنَ المُحِبيْنَ سَاعَةً
…
فَعَمَّا قَلِيْلٍ أَرْدَفَتْ بِالموانِعِ
آخَرُ:
حَاسِبْ زَمَانَكَ في حَاليْ تَصَرُّفِهِ
…
تَجِدْهُ أَعْطَاكَ أَضْعَافَ الذِي سَلَبَا
نَفْسِيْ التِي تَمْلكُ الأَشْيَاءَ ذَاهِبَةٌ
…
فَكَيْفَ أَبْكِيْ عَلَى شَيءٍ إِذَا ذَهَبَا
آخَرُ:
لا تَعْتِبِ الدَّهْرَ في خَطْبٍ رَمَاكَ بِهِ
…
إِذا اسْتَرَدَّ فَقِدْمًا طَالَمَا وَهَبَا
وَرَأْسُ مَالِكَ وَهْيَ الرُّوْحُ إِنْ سَلِمَتْ
…
لَا تَأْسَفَنَّ لِشَيءٍ بَعَدَهَا ذَهَبَا
آخرُ:
وَلَوْلَا الأَسَى مَا عِشْتُ في الناسِ سَاعَةً
…
وَلَكِنْ مَتَى نَادَيْتُ جَاوَبَنِي مِثْلِيْ
آخر:
إذا اشْتَدَّتِ البَلْوَى تُخُفِّفَ بالرَّضَا
…
عن اللهِ قَدْ فَازَ الرَّضِيُّ المُرَاقِبُ
وَكَمْ نِعْمَةٍ مَقْرُوْنَةٍ بِبَلِيَّةٍ
…
على الناسِ تَخْفَى والبَلَايَا مَوَاهِبُ
قال بعضُهم:
اصْبِرْ لِكُلِّ مُصِيْبَةٍ وَتَجلَّدِ
…
واعْلَمْ بأَنَّ المَرْءَ غَيْرُ مُخَلَّدِ
فإِذا ذَكَرْتَ مُصِيْبَةً تَسْلُو بِهَا
…
فاذْكُرْ مُصَابكَ بالنبيِ مُحَمَّدِ
آخر:
لا تَيْأَسَنَّ إذا ما الأمرُ ضِقْتَ به
…
ذَرْعًا ونَمْ مُسْتَرِيحًا خالي البَالِ
ما بيْنَ رَقْدَةِ عَيْنٍ وانتبَاهَتِهَا
…
يُقَلَّبُ الدَّهْرُ مِنْ حَالٍ إلى حَالِ
آخر:
كلُّ مَنْ لَاقَيْتُ يَشْكُو دَهْرَهُ
…
لَيْتَ شِعْريْ هَذِهِ الدُّنْيَا لَمِنْ
آخر:
أَلَحَّ عَليَّ السُقْمُ حَتَّى ألِفْتُهُ
…
ومَلَّ طِبْيْبِي جَانبي والعَوائدُ
آخر:
تَعَوَّدْتُ مَسَّ الضُرِّ حتى ألِفْتُهُ
…
وأَسْلَمني طُولُ البلاءِ إلى الصَّبْرِ
…
وَوَسَّعَ صَدْري للأذَى كثرةُ الأذى
…
وكانَ قديما قد يَضيقُ به صَدْرِي
إذا أنا لم أقْبَلْ من الدهر كُلَّما
…
تكرهْتُهُ قد طَالَ عُتْبِي على الدهر
وَقَالَ آخَرُ:
رُوِّعْتُ بالبَيْنِ حتى ما أراعُ لَهُ
…
وبالمَصَائِبِ في أهْلِي وجِيْرانِ
آخر:
وَلَمَا رَأَيْتُ الدَّهْرَ يُؤْذِنُ صَرْفُهُ
…
بَتَفْرِيْقِ مَا بَيْنِيْ وَبَيْنَ الحَبَائِبِ
رَجَعْتُ إلى نَفْسِيْ فَوَطّنُتَها عَلَى
…
رُكُوْب جَمِيْل الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ
وَمَنْ صَحِبَ الدُّنْيَا عَلى سُوءِ فِعْلِهَا
…
فَأَيَّامُهُ مَحْفُوفَةٌ بِالمَصَائِبِ
فُخُذْ خِلْسَةً مِنْ كُلِّ يَوْمٍ تَعِيْشُهُ
…
وَكُنْ حَذِرَاً مِنْ كَامِنَاتِ العَوَاقِبِ
وقال آخر:
وما خَيْرُ عَيْشٍ نِصْفُهُ سِنَةُ الكَرَى
…
وَنِصْفٌ بِهِ نَعْتَلُّ أَوْ نَتَوَجَّعُ
مَعَ الوَقْتِ يَمْضِيْ بُؤْسُهُ وَنَعِيْمُهُ
…
كَأنْ لَمْ يَكُنْ والوَقْتُ عُمْرُكَ أَجْمَعُ
ويقول الآخر:
طُبِعَتْ عَلى كِدَرٍ وَأَنْتَ تَرُوْمُهَا
…
صَفَوًا مِن الأقْذَارِ والأَكْدَارِ
وَمُكَلفُ الأَيَّامِ ضِدَّ طِبَاعِهَا
…
مُتَطَّلِبٌ في النارِ جَذْوَةَ نَارِ
وإذا رَجَوْتَ المُسْتَحِيْل فَإِنَّمَا
…
تَبْنِيْ الرِّجَاءَ عَلَى شَفيرٍ هَارِ
آخر:
وما اسْتَغْرَبَتْ عَيْنَي فِرَاقًا رَأَيْتُهُ
…
ولا أَعْلَمَتْني غَيْرَ ما القَلْبُ عَالِمُهْ
آخر:
وهَبْنِي مَلَكْتُ الأرضَ طُرًا ونِلْتُ مَا
…
أُنِيْلَ ابْنُ دَاوُدٍ مِن المالِ والمُلْكِ
أَلَسْتُ أخَلِّيهِ وأُمْسِي مُسَلَّمًا
…
بِرَغْمِي إِلى الأهْوال في مَنْزِلٍ ضَنْكِ
آخر:
مَتَى تَسْتَزِدْ فَضْلاً مِنَ العُمْرِ تَغْتَرِفْ
…
بسِجْلَيْكَ مِنْ أَرْيِ الخُطُوْب وصَابِهَا
يُسَرُّ بِعُمْرانِ الدِّيَارِ مُظَلَّلٌ
…
وعُمْرانُها يَدْنُوهُ بِهَا مِن خَرَابِهَا
ولم أَرتَضِ الدُنْيَا أوَانَ مَجِيْئهَا
…
فَكَيْفَ ارْتِضَائِيهَا أَوانَ ذَهَابهَا
آخر:
لم يَبْقَ في العَيْشِ غَيْرُ البُؤسِ والنَّكَدِ
…
فاهْرَبْ إلى الموتِ مِن هَمٍ ومِن كَمَدِ
…
مَلأَتَ يَا دَهْرُ عَينِي مِن مَكَارِهِهَا
…
يَا دَهْرُ حَسْبُكَ قَدْ أسْرَفْتَ فاقْتَصِدِ
آخر:
أَظَرِيْفُ إِنَّ العَيْشَ كَدَّرَ صَفْوَهُ
…
ذِكْرُ المنِيَّةِ وَالقُبُورِ الهُوَّل
دُنْيًا تَدَاوَلَهَا العِبَادُ ذَمِيْمَةً
…
شِيبَتْ بِإكْرَاهَ مِنْ نَقِيْعِ الحَنْظَلِ
وأُموْرُ وَقْت لا تَزَالُ مُلِمَّةً
…
وَلَهَا فَجَائِعُ مِثْلُ وَقْعِ الجَنْدَلِ
آخر:
الموتُ في كُلّ حِينٍ يَنْشُرُ الكَفَنَا
…
ونَحْنُ في غَفلةٍ عَمَّا يُرادُ بِنَا
لا تَطْمِئِنَّ إلى الدُنيا وَبَهْجَتِها
…
وإنْ تَوَشَّحْتَ مِنْ أَثْوَابِهَا الحَسَنا
أَيْنَ الأحِبَّةُ والجِيرانُ ما فَعَلُوا
…
أينَ الذين هُمُ كانُوا لَنا سَكَنَا
سَقَاهُمُ الموتُ كأسًا غَيرَ صَافِيَةٍ
…
فَصَيَّرَتْهُمْ لأَطْباقِ الثَّرَى رُهُنَا
تَبْكِيْ المَنَازِلُ مِنُهمْ كُلَّ مُنْسَجِمٍ
…
بالمَكْرُمَاتِ وتَرْثي البِرَّ والمِنَنَا
حَسْبُ الحِمَامِ لَوَ ابْقاهُمْ وأَمْهَلَهُمْ
…
ألَاّ يَظُنّ على مَعْلُومِهِ حَسَنَا
انْتَهَى
آخر:
وَمَا فرْشُهُمْ إِلا أَيَامِنُ أُزْرهِمْ
…
وما وُسْدُهم إِلَاّ مِلَاءٌ وَأَذْرُعٌ
وَمَا لَيْلُهم فِيْهِنَّ إِلا تَخَوُّفٌ
…
وَمَا نَوْمُهُم إِلا عِشَاشٌ مُرَوَّعُ
وَأَلْوَانُهُم صُفْرٌ كَأنَّ وُجُوْهَهُمْ
…
عَلَيْهَا جِسَامًا مَا بهِ الوَرْسُ مُشْبَعُ
نَوَاحِلُ قَدْ أَزْرَى بهَا الجُهْدُ والسُّرَى
…
إلى اللهِ في الظَّلْمَاءِ والنَّايُ هُجَّعُ
وَيَبْكُونَ أَحْيَانًا كأنَّ عَجِيْجَهُمْ
…
إِذَا نَوَّمَ النَّاسُ الحَنِيْنُ المُرَجَّعُ
وَمَجْلِسِ ذِكْرٍ فيهم قَدْ شَهدْتُهُ
…
وَأَعْيُنُهُمْ مِنْ رَهْبَةِ اللهِ تَدْمَعُ
انْتَهَى
* * *
حث على صيانة الوقت وحفظه واستغلاله بالأعمال الصالحة
شِعْرًا:
تَغَنَّمْ سُكُوْنَ الحَادِثَاتِ فَإِنَها
…
وَإِنْ سَكَنَتْ عَمَّا قَلِيْلٍ تَحَرَّكُ
وَبَادِرْ بِأَيَّامِ السَّلَامَةِ إِنَّهَا
…
رِهَانٌ وَهَلْ لِلرَّهْنِ عِنْدَكَ مَتْرَكُ
شِعْرًا:
نَهارُكُ بَطَّالٌ ولَيْلُكَ نَائِمٌ
…
وعَيْشُكَ يا مِسْكينُ عَيْشَ البَهائِم
آخر:
وَعَظَتْكَ أَجْدَاثٌ وَهُنَّ صُمُوْتُ
…
وَسُكَّانُهَا تَحْتَ التُرَابِ خُفُوْتُ
أَيَا جَامِعَ الدُّنْيَا لِغَيْرِ بَلَاغِهِ
…
لِمَنْ تَجْمَعِ الدُّنْيَا وأَنْتَ تَمُوْتُ
آخر:
نَهَارٌ مُشْرِقٌ وظَلَامُ لَيْلٍ
…
أَلَحَّا بِالبَيَاضِ وبالسَّوادِ
هُمَا هَدَمَا دَعَائِمَ عُمْرِ نُوْحٍ
…
ولُقْمَانٍ وشَدَّادٍ وعَادِ
فيَا بَكْرَ بن حَمَّادٍ تَعجَّبْ
…
لِقَومٍ سَافَروْا مِنْ غَيْرِ زَادِ
تَبِيْتُ على فِرَاشِكَ مُطْمَئِنًا
…
كأنَّكَ قَدْ أمِنْتَ مِنَ المَعَادِ
فَيَا سُبْحَانَ مَنْ أرْسَى الرَّوَاسِي
…
وَأوْفَدَهَا عَلى السَّبّعُ الشِدَادِ
آخر:
إذا أمْسَيْتَ فابْتَدِرِ الصَّبَاحَا
…
ولا تُمْهلْهُ تَنْتَظِرِ الصَّيَاحَا
وتُبْ مما جَنَيْتَ فَكَمْ أُناسٍ
…
قَضَوْا نَحْبًا وقَدْ نَامُوا صِحَاحا
آخر:
ولا تُرْجِ فِعْلَ الصالحات إلى غدٍ
…
لَعَلَّ غدًا يأتِي وأنْتَ فقِيْدُ
آخر:
ما عُذْرُ مَنْ يَعْمُر بُنْيَانَهُ
…
وعُمْرُهُ مُسْتَهْدَمٌ يَخْرَبُ
آخر:
عَجِبْتُ لِتَغْريْسِي نَوى النَّخْلِ بَعدَمَا
…
طلَعْتُ على السِتِيْنَ أَوْ كِدْتُ أَفْعَلُ
وأدْرَكْتُ مِلء الأرضِ نَاسًا فأصْبَحُوا
…
كأهل دِيَارٍ أَدْلَجُوا فَتَحَمَّلُوا
وما الناسُ إلا رُفْقَةٌ قَد تَحَمَّلَت
…
وأخْرَى تُقَضَّي حَاجَهَا ثم تَرْحَلُ
…
قال بعضهم:
قُمْ يا مُحَمَّدُ واسْتَمِعْ لي يَا عُمَرْ
…
واسْتَيقِظَا فالدينُ يَدْعُو لِلنَّصرْ
وغَداَ بنوُ الإِسلامِ في زَيغِ فمَا
…
يَسْعَونَ إلا لِلْملاهِي والبَطَرْ
تَركُوا هُدى الدِينِ الحَنيِف المُعْتَبَرْ
…
واسْتبدلُوا العَيْنَ الصحيحة بالعَوَرْ
ونَسوُا أُصُولَ الدِينِ مِنَ دهَشْ وقَدْ
…
أضْحَى نَصيْرُ الشَّرْعِ فيهم مُحْتَقَرْ
والدِينُ يَدْعُوهُم وهمُ في غَفْلَةٍ
…
وقُلوُبُهم ضَّلتْ وَقَدْ عَمِيَ البَصَرْ
حَتَّى تَشَتَّتَ شَمْلُهُ واصَّدَّعَتْ
…
أَرْكَانُهُ وأساءَ مَثْواهُ الضَّرَرْ
فإلى مَتَى هَذَا السُكوُتُ وقَدْ دَنَا
…
وَقْتُ الجهَادِ وَمَالنَا عَنهُ مَفَرْ
عَارٌ وَأيْمُ الله أنْ نَلْهُو وَقَدْ
…
كَادَتْ مَعَالِمُ دِيْنِنَا أنْ تَنْدَثِرْ
فَكَفَاكُمو زيغًا وهَجْرًا فامْدُدُوْا
…
أَيْدِي الخلاصِ وأيّدُوا الدِينَ الأَغَرْ
وذَرُوا جدالَ الملحدين فإنهم
…
فَقَدُوا الرشادَ وكَانَ مَأواهمُ سَقَرْ
وكَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ بعض السلف
تَرَاهُ مَكِيْنَاً وَهُوَ لِلَّهْوِ مَاقِتٌ
…
بِهِ عَنْ حَدِيثِ القَومِ مَا هُوَ شَاغِلُهْ
وأَزْعَجَهُ عِلْمٌ عَنْ الجَهْلِ كُلِّهِ
…
وَمَا عَالِمٌ شَيْئًا كَمَنْ هُوَ جَاهِلُهْ
عَبُوسٌ عَنْ الجُهَّالِ حِيْنَ يَرَاهُمُو
…
فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُم خَدِينٌ يُهَازِ لَهُ
تَذَكَّرَ مَا يَلْقَى مِنْ العَيْشِ آجلاً
…
فأشْغَلهُ عَنْ عَاجِلِ العَيْشِ آجلُهْ
آخر:
تَعَافُ القَذا في الماءِ لا تَسطِيعُهُ
…
وتكرعُ في حَوضِ الذُنُوب فتشْرَبٌ
وتُؤْثِرُ في أكْل الطَّعَامِ ألَذَّهُ
…
ولا تَذْكُرُ المُخْتَارَ من أيْنَ تَكْسَبُ
وتَرْقُدُ يا مِسْكِينَ فَوْقَ نَمارِقٍ
…
وفي حَشْوهَا نارٌ عَليكَ تَلَهَّبُ
فَحَتَّى مَتَى لا تَسْتَفيْقُ جَهالَةً
…
وأنْتَ ابنُ سَبْعَيْنٍ بِديْنِكَ تَلْعَبُ
آخر:
امْنَعْ جُفُونَكِ طُوْلَ الَّيْلَ رَقْدَتَهَا
…
وامْنَعْ حَشَاكِ لَذِيْذَ الرِّيِ والشبَّعَا
واسْتَشْعِرِ البِرِّ والتَّقْوَى ودُمْ بِهِمَا
…
حَتَّى تَنَالَ بِهنَّ الفَوْزَ والرِّفَعَا
آخَرُ:
وَرَبِّكَ لَوْ أَبْصَرْتَ يَوْمَاً تَتَابَعَتْ
…
عَزَائمهُمْ حَتَّى لقَدْ بَلَغُوا الجَهْدَا
لأبْصَرْتَ قَوْمًا جَانَبُوا النَّوْمَ وَارْتَدَوْا
…
بأرْدِيَةِ التّسْهَادِ واسْتَقْرَبُوا البُعْدَا
…
وَصَامُوا نَهَارًا دَائِمًا ثُمَّ أَفْطَرُوا
…
عَلى بُلَغ الأقْوَاتِ وَاسْتَعْمَلُوا الكَدَّا