الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أفْنَاهُمُ مَنْ لَيْسَ يَفْنى مُلْكُهُ
…
ذُو البَطْشةِ الكُبْرَى إذَا أَخَذَ القُرَى
فاصْرِفْ عن الدنيا طماعَكَ إنما
…
مِيْعَادُهَا أبَدًا حَدِيْثٌ يُفَترى
…
وصِلَ السُّرَى عنها فما يُنْجِيْكَ مِنْ
…
آفاتِها إلَاّ مُواصَلةُ السُّرَى
انْتَهَى
آخر:
نَادِ القُصورَ التي أقوَتْ مَعالِمُها
…
أيْنَ الجسُومُ التي طابَتْ مَطَاعِمُهَا
أيْنَ المُلُوكُ وأبْنَاءُ الملوك ومَن
…
أَلْهاهُ ناضِرُ دُنياهُ وناعِمُها
أينَ الأُسودُ التي كانَتْ تُحاذِرُهَا
…
أُسْدُ العَرِينِ ومِن خَوفٍ تُسالِمُهَا
أيْنَ الجُيوشُ التي كانَتْ لَو اعْتَرضَتْ
…
لَهَا العُقَابُ لخانَتْها قَوادِمُهَا
أينَ الحِجَابُ ومَن كان الحِجَابُ لَهُ
…
وأيْنَ رُتْبتُهُ الكبرىَ وخادِمُها
أينَ الذين لهَوْا عَمَّا لهُ خُلِقُوا
…
كَمَا لَهَتْ في مَرَاعِيهَا سَوائِمُهَا
أينَ البيُوتُ التي مِن عَسْجدٍ نُسجَتْ
…
هَلُ الدنَانيرُ أغنَتْ أمْ دَرَاهِمُهَا
أَينَ الأسِرَّةُ تَعْلوها ضَراغِمِها
…
هَلِ الأسِرَّةُ أغْنَتْ أمْ ضَرَاغِمُهَا
هذِي المعَاقِلُ كانَت قَبلُ عَاصِمَةً
…
ولا يَرَى عِصَمَ المغرورِ عاصِمُها
أينَ العُيونُ التي نامَتْ فما انَتَبَهَتْ
…
وَاهًا لها نَوْمَةً ما هَبَّ نائِمُهَا
انْتَهَى
آخر:
هذه أبيات في ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الشباب والمشيب:
لاحَ المشيبُ بعَارِضَيْكَ كَما تَرى
…
وعَلَى المشيبِ بأُمِ رأسِك كَوْثَرا
ومضَى الشبابُ بجنسهِ مُتَصَرِمًا
…
بَعْدَ الشباب تراه أخضرَ أَغْبَرَا
والشيبُ في رأسِ الفَتَى لِوَقَارِه
…
فإذا تَعَلاهُ المشيبُ تَوقَّرَا
وبلوغُه لِلأَربعينَ أشُدُهُ
…
والشيبُ يا هذا تَراهُ تَكَاثرَا
فإذا انتهى الستُون حانَ حَصَادُهُ
…
كالزرعِ عنْدَ حَصَادِ ذلكَ أصْفرَا
إنَّ النبيّ محمدًا ورسوله
…
صلى عليه اللهُ مَعَ كل الورى