الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَيْسَ لَنَا إِلَاّ الرَّجَاءُ فَإِنَّهُ
…
يُبَلِّغُنَا مِن فَضْلِهِ خَيْرَ مَقْعَدِ
والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم.
آخر:
هُوَ الوقتُ فَاصْبِرْ مَا عَلَى الوقت مَعْتَبُ
…
وَلَيْسَ لَنَا مِمَّا قَضَى اللهُ مَهْرَبُ
وَلَا بُدَّ مِنْ كَأْسِ الحِمَامِ ضَرُورَةً
…
وَمَنْ ذَا الّذِي مِنْ كَأْسِهِ لَيْسَ يَشْرَبُ
وَمَا يَعْمُرُ الدُّنْيَا الدَّنِيَةَ حَازِمٌ
…
إذَا كَانَ فِيْهَا عَامِرُ العُمْرِ يَخْرَبُ
وإنَّ عَلِيًّا ذَمَّهَا فِي كَلَامِهِ
…
وَطَلَّقَهَا وَالجَاهِلُ الغِرُّ يَخْطُبُ
أَلَا إنَّ هَذَا الكَوْنَ فِيْهِ مَوَاعِظٌ
…
لِمُتَّعِظٍ مِن ظُلْمَةِ القَبْرِ يَهْرَبُ
فَكَمْ مِنْ عَظِيْمِ البَأْسِ صَارَتْ عِظَامُهُ
…
أَوَانيَ مِنْها المَاءُ يَا قَوْمُ يُشْرَبُ
وَيُنْقَلُ مِنْ أرْضِ لأُخْرَى وَمَا دَرَى
…
فَوَاهًا لَهُ بَعْدَ البِلَى يَتَغَرَّبُ
انْتَهَى
آخر:
وإنْ تُبْدِ يَوْمًا بالنَّصيحَةِ لامْرِئ
…
بِتُهْمَتِهِ إيَّاكَ كَانَ مُجَازِيَا
وَإنْ تَتحلَّى بالسماحةِ والسَّخا
…
يُقَالُ سَفِيْهٌ أَخْرَقٌ لَيْسَ وَاعِيَا
وَإنْ أَمْسكتَ كفَّاكَ حالَ ضَرورةٍ
…
يُقَالُ شَحِيْحٌ مُمْسِكٌ لا مُسَاوِيَا
وَإنْ ظَهرَتْ من فيك يَنبُوعُ حِكمةٍ
…
يُقَولُونَ مِهْذارًا بَذِيًّا مُبَاهيَا
وَعَنْ كُلِّ مَا لَا يَعِنُّ إنْ كُنْتَ تَارِكًا
…
يَقُولُونَ عَنْ عِيٍّ مِنَ العَجْزِ صَاغيَا
وَإنْ كنتَ مِقدامًا لكلِّ مُلمةٍ
…
يُقَالُ عَجُولٌ طَائِشُ العَقْلِ وَاهيَا
وَإنْ تَتغَاضَ عن جَهالةِ نَاقصٍ
…
يَعُدُّوكَ خَوّارًا جَبَانًا وَلاهيَا
وَإنْ تَتقَاصَى باعْتزالكَ عنهُمُو
…
يَخَالُوكَ مِنْ كِبْرٍ وَتِيْهٍ مُجَافِيَا
وَإنْ تَتَدَانَ مِنْهُمُ لِتَأَلُّفٍ
…
يَظُنُّوكَ خَدَّاعًا كَذُوْبًا مُرَائيَا