الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَسَارِعْ إلَى التَّقْوَى هُنَا تَجِدِ الهَنَا
…
غَدَاً في صَفَا عَيْشٍ يَدُوْمُ وَيَعْذُبُ
فَمَا بَعْدَ ذِيْ الدُّنْيَا سِوَى جَنَّةٍ بِهَا
…
نَعِيْمٌ مُقِيْمٌ أَوْ لَظَىً تَتَلَهَّبُ
انْتَهَى
آخر:
غَفَلْتُ وَحَادِيْ المَوتِ فِي أَثَرِيْ يَحْدُوْ
…
فَإِنْ لَمْ أَرُُُُحْ يَوْمِيْ فَلا بُدَّ أَنْ أَغْدُ
أَنَعِّمُ جِسْمِيْ بِاللَّبَاسِ وَلِيْنِهِ
…
وَلَيْسَ لِجِسْمِيْ مِنْ لِبَاسِ البِلَى بُدُّ
كَأَنِّيْ بِهِ قَدْ مَرَّ في بَرْزخِ البِلَى
…
وَمِِنْ فَوْقِهِ رَدْمٌ وَمِنْ تَحْتِهِ لَحْدُ
وَقَدْ ذَهَبَتْ مِنِّيْ المَحَاسِنُ وَانْمَحَتْ
…
وَلَمْ يَبْقَ فَوْقَ العَظْمِ لَحْمٌ وَلا جِلْدُ
أَرى العُمْرَ قَدْ وَلَّى وَلَمْ أَدْرِك المُنَى
…
وَلَيْسَ مَعِيْ زَادٌ وَفي سَفَرِيْ بُعْدُ
وَقَدْ كُنْتُ جَاهَرْتُ المُهَيْمِنَ عَاصِيًا
…
وَأَحْدَثْتُ أَحْدَاثًا وَلَيْسَ لَهَا رَدُّ
وَأَرْخَيْتُ خَوْفَ النَّاسِ سِتْرًا مِنْ الحَيَا
…
وَمَا خِفْتُ مَنْ سِرّيْ غَدًا عِنْدَهُ يَبْدُو
بَلَى خِفْتُهُ لَكِنْ وَثِقْتُ بِحِلْمِه
…
وَأَنْ لَيْسَ يَعْفُو غَيْرُهُ فَلَهُ الحَمْدُ
فَلَوْ لَمْ يَكُنْ شَيءٌ سِوَى المَوْتِ والبلى
…
عَن اللَّهْوِ لَكِنْ زَالَ عَنْ رَأْيِنَا الرُّشْدُ