الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه البخاري (250) ومسلم (319) والنسائي (228، 231، 410). قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الفرق ستة عشر رطلًا.
57/ 97 -
باب في الغسل من الجنابة [
1: 98]
239/ 232 - عن جُبير بن مُطعِم: "أنهم ذكروا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الغسل من الجنابة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثًا، وأشار بيديه كلتيهما".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (254) ومسلم (55/ 327) والنسائي (250) و (425) وابن ماجة (575).
240/ 233 - وعن القاسم -وهو ابن محمد- عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحِلَاب، فأخذ بكفيه، فبدأ بشِق رأسه الأيمن، ثم الأيسر، ثم أخذ بكفيه فقال بهما على رأسه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (258) ومسلم (318) والنسائي (424).
241/ 234 - وعن جُميع بن عمير -أحد بني تيم اللَّه- قَال: "دخلت مع أمي وخالتي على عائشة، فسألتْها إحداهما: كيف كنتم تصنعون عند الغسل؟ فقالت عائشة: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءه للصلاة؛ ثم يفيض على رأسه ثلاث مرارٍ، ونحن نفيض على رؤوسنا خمسًا من أجل الضُّفُر".
[حكم الألباني:
ضعيف جدًا]
• وأخرجه النسائي "في الكبرى"(242) وابن ماجة (574). وجميع هذا -بضم الجيم وفتح الميم- ولا يحتج بحديثه.
242/ 235 - وعن عروة -وهو ابن الزبير- عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة -قال سليمان: يبدأ فيفرغ بيمينه على شماله- وقال مسدد: غسل يديه يصب الإناء على يده اليمنى -ثم اتفقا: فيغسل فرجه- قال مسدد: يفرغ على شماله، وربما كَنَتْ عن الفرج، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يدخل يديه في الإناء، فيخلل شعره،
حتى إذا رأى أنه قد أصاب البشرة -أو أنقى البشرة- أفرغ على رأسه ثلاثًا، فإذا فضل فضلةٌ صبها عليه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (248، 272) ومسلم (316) والترمذي (104) والنسائي (243، 249) و (423). [وابن ماجة (574)]
243/ 236 - وعن الأسود عنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة بدأ بكفيه فغسلهما، ثم غسل مرافغه، وأفاض عليه الماء، فإذا أنقاهما أهوى بهما إلى حائط، ثم يستقبل الوضوء، ويفيض الماء على رأسه".
[حكم الألباني:
صحيح]
244/ 237 - وعن الشعبي قال: قالت عائشة: "لئن شئتم لأُرينَّكم أثر يد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الحائط، حيث كان يغتسل من الجنابة".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• هذا مرسل، الشعبي لم يسمع من عائشة.
245/ 238 - وعن ميمونة قالت: "وضعتُ للنبي صلى الله عليه وسلم غُسلًا يغتسل به من الجنابة، فأكفأ الإناء على يده اليمنى، فغسلها مرتين أو ثلاثًا، ثم صب على فرجه، فغسل فرجه بشماله، ثم ضرب بيده الأرض، فغسلها، ثم تمضمض واسننشق وغسل وجهه ويديه، ثم صب على رأسه وسائر جسده. ثم تنحى ناحيةً، فغسل رجليه، فناولته المنديل، فلم يأخذه، وجعل ينفض الماء عن جسده. فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: كانوا لا يرون بالمنديل بأسًا، ولكن كانوا يكرهون العادة". قال مسدد: قلت لعبد اللَّه بن داود: كانوا يكرهونه للعادة؟ فقال: هكذا هو، ولكن وجدته في كتابي هكذا.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (249) و (257) و (259) و (265) و (266) ومسلم (317) و (337) والترمذي (103) والنسائي (253) و (418) و (419) وابن ماجة (467) و (573)، وليس في حديثهم قصة إبراهيم.
246/ 239 - وعن شعبة: "أن ابن عباس كان إذا اغتسل من الجنابة يفرغ بيده اليمنى على يده اليسرى سبع مرارٍ، ثم يغسل فرجه، فنسي مرة، فسألني: كم أفرغت؟ قلت: لا أدري، قال: لا أُمَّ لك! وما يمنعك أن تدري؟ ! ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفيض على جلده الماء، ثم يقول: هكذا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتطهر"
[حكم الألباني:
ضعيف]
• شعبة هذا: هو أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو يحيى، مولى عبد اللَّه بن عباس، مدني، لا يحتج بحديثه.
247/ 240 - وعن عبد اللَّه بن عصْم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كانت الصلاة خمسين، والغسل من الجنابة سبع مرار، وغسل البول من الثوب سبع مرار، فلم يزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جُعلت الصلاة خمسًا، والغسل من الجنابة مرةً، وغسل البول من الثوب مرةً".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• عبد اللَّه بن عصم، ويقال: ابن عصمة، نصيبي، ويقال: كوفي، كنيته: أبو علوان، تكلم فيه غير واحد، والرواي عنه أيوب بن جابر أبو سليمان اليمامي، ولا يحتج بحديثه.
248/ 241 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن تحت كل شعرة جنابةً. فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشر".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (443)، ضعيف الجامع (1847)]
• وأخرجه الترمذي (106) وابن ماجة (597). وقال أبو داود: الحارث بن وجيه: حديثه منكر، وهو ضعيف. وقال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديثه، وهو شيخ ليس بذاك. وذكر الدارقطني أنه غريب من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة، تفرد به مالك بن دينار، وعنه الحارث بن وجيه. وذكر الترمذي أيضًا أن الحارث تفرد به عن مالك بن دينار.
249/ 242 - وعن علي رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك موضع شعرة من جنابة لم يغسلها فُعل به كذا وكذا من النار، قال علي: فمن ثَم عاديتُ رأسي، فمن ثم عاديت