الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصلَّاها، فقال: لم تزالي في مصلَّاك هذا؟ قالت: نعم، قال: قد قلتُ بعدكِ أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وُزنتْ بما قلت لوزَنْتهن: سبحان اللَّه وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومِداد كلماته".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه النسائي (1352)، وأخرج منه مسلم (2140) تحويل الاسم فقط، وأخرجه مسلم (2726) والترمذي (3555) والنسائي (1352) وابن ماجة (3808) من حديث عبد اللَّه بن عباس عن جويرية بنت الحارث، بتمامه.
1504/ 1449 - وعن أبي هريرة قال: قال أبو ذر: "يا رسول اللَّه، ذهب أصحابُ الدُّثور بالأجور، يصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فُضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، ألا أُعلِّمك كلمات تُدرك بهن مَنْ سبقك، ولا يلحقك من خلفك، إلا من أخذ بمثل عملك؟ قال: بلى يا رسول اللَّه، قال: تُكَبِّر اللَّه دُبُر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمَده ثلاثًا وثلاثين، وتسبحه ثلاثًا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زَبَد البحر".
[حكم الألباني:
صحيح: لكن قوله: "غفرت له. . . " مدرج]
• وقد أخرج مسلم بعضه من حديث أبي الأسود الديلي عن أبي ذر. وفيه زيادة ونقص.
باب ما يقول الرجل إذا سلم [
1: 557]
1505/ 1450 - عن ورَّاد، مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة قال:"كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أيُّ شيء كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (844) ومسلم (593) والنسائي (1341 - 1343).
1506/ 1451 - وعن عبد اللَّه بن الزبير قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة يقول: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا اللَّه مُخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، أهلَ النعمة والفضل والثناء الحسن، لا إله إلا اللَّه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
1507/ 1452 - وفي رواية: "كان عبد اللَّه بن الزبير يُهَلّل في دُبُر كل صلاة -فذكر نحو هذا الدعاء- زاد فيه: لا حَوْل ولا قوة إلا باللَّه، لا إله إلا اللَّه، لا نعبد إلا إيَّاه، له النعمة". وساق بقية الحديث.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (594) والنسائي (1339).
1508/ 1453 - وعن زيد بن أَرْقَم قال: سمعت نبيَّ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول، وقال سليمان -وهو ابن داود العَتَكِيِّ-:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في دُبُر صلاته: اللهم ربنا وربَّ كل شيء، أنا شهيدٌ أنك أنت الربُّ وحدك لا شريك لك، اللهم ربنا ورب كل شيء أنا شهيدٌ أن محمدًا عبدك ورسولك، اللهم ربنا وربَّ كل شيء، أنا شهيد أن العباد كلَّهم إخوة، اللهم ربنا وربَّ كل شيء، اجعلني مخلصًا لك، وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة، يا ذا الجلال والإكرام، اسمع واستجب، اللَّه أكبر الأكبر، اللهم نورَ السموات والأرض -قال سليمان بن داود-: رب السموات والأرض، اللَّه أكبر الأكبر، حسبي اللَّه ونعم الوكيل، اللَّه أكبر الأكبر".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (9849 - الكبرى). وقال الدارقطني: تَفَرّد به مُعْتَمِر بن سليمان عن داود الطُّفاوي عن أبي مسلم البَجَلِي عن زيد بن أرقم. هذا آخر كلامه. وفي إسناده: داود الطفاوي، قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وهذا آخر كلامه. والطفاوي في قيس عَيْلان، نُسبوا إلى أمهم. طُفاوَة بنت جَرْم بن رَبَّان، وهوم بضم الطاء المهملة وبعدها فاء، وبعد الألف
واو مفتوحة وتاء تأنيث. وفي الرواة: طفاوي كان ينزل الطفاوة. وهي موضع بالبصرة. ويحتمل أن يكون بنو طفاوة نزلوا هذا الموضع، فسمي بهم، كما وقع هذا في مواضع كثيرة بالعراق ومصر وغيرهما.
1509/ 1454 - وعن علي بن أبي طالب قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قَدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم والمؤخِّر، لا إله إلا أنت".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه الترمذي (3421) و (3422). وقال: حديث حسن صحيح. ومسلم (771) كلامها بلفظ بين التشهد والتسليم بدل: "فإذا سلم من الصلاة".
1510/ 1455 - وعن ابن عباس قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: ربِّ أعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تَنْصُر عليَّ، وامْكُر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويَسِّر هُداي إليَّ، وانصرني على مَنْ بَغَى عليّ، اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مِطْواعًا، إليك مُخبْتًا أو منيبًا، ربِّ تَقَبَّل تَوْبتي، واغسل حُوْبتي، وأجب دعوتي، وثبت حُجَّتي، واهْدِ قلبي، وسَدِّد لساني، واسْلُلْ سَخيمة قلبي".
[حكم الألباني:
صحيح]
1511 -
وفي رواية: "ويسر الهدى إليّ".
• وأخرجه الترمذي (3551) والنسائي (10368 - الكبرى) وابن ماجة (3830). وقال الترمذي: حسن صحيح.
1512/ 1457 - وعن عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (592) والترمذي (298) والنسائي (1338) وابن ماجة (924) و (1993).