الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه البخاري (803) والنسائي (1156). وأخرجه البخاري (785) ومسلم (27/ 392) والترمذي (254) بنحوه من حديث الزهري عن أبي سلمة وحده. ومن حديث أبي بكر بن عبد الرحمن وحده.
837/ 800 - وعن ابن عبد الرحمن بن أبْزَى عن أبيه: "أنه صلَّى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكان لا يُتِمُّ التكبير".
[حكم الألباني:
ضعيف]
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير من حديث سعيد بن عبد الرحمن بن أبزَى عن أبيه، وحكي عن أبي داود الطيالسي أنه قال: هذا عِندنا باطل.
76/ 136 - 137 -
باب كيف يضع ركبتيه قبل يديه [
1: 310]
838/ 801 - عن وائل بن حُجْر قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (268) والنسائي (1089) و (1154) وابن ماجة (882). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرف أحدًا رواه غير شريك. وذكر أن همَّامًا رواه عن عاصم مرسلًا، لم يذكر فيه وائل بن حجر. وقال النسائي: لم يقل هذا عن شريك غير يزيد بن هارون. وقال الدارقطني: تفرد به يزيد عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما ينفرد به. وقال أبو بكر البيهقي: هذا حديث يعد في أفراد شريك القاضي، وإنما تابعه همام مرسلًا، هكذا ذكره البخاري وغيره من الحفاظ المتقدمين رحمهم الله. هذا آخر كلامه. وشريك- هذا- هو ابن عبد اللَّه النخعي القاضي. وفيه مقال. وقد أخرج له مسلم في المتابعة.
839/ 802 - وعن محمد بن جحادة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم
-فذكر حديث الصلاة- قال: فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن يقعا كَفَّاه -قال همام: وحدثنا شقيق قال حدثني عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا، وفي
حديث أحدهما -وأكبر علمي أنه في حديث محمد بن جحادة-: وإذا نهض نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه. وكليب بن شهاب -والد عاصم- حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. فإنه لم يدركه.
840/ 803 - وعن محمد بن عبد اللَّه بن حسن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا سجد أحدكم فلا يَبْرُك كما يبرك البعير، ولْيَضَعْ يديه قبل ركبتيه".
[حكم الألباني:
صحيح]
841/ 804 - وفي رواية: "يعمد أحدكم في صلاته: يبرك كما يبرك الجمل".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (269) والنسائي (1090) وانظر (1091). وقال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه. وذكر البخاري أن محمد بن عبد اللَّه بن حسن لا يتابع عليه، ولا أدري سمع من أبي الزناد أم لا؟ وقال الخطابي: حديث وائل بن حجر أثبت من هذا. وزعم بعض العلماء أن هذا منسوخ. وقال الدارقطني: تفرد به الدَّراوَرْدِي عن محمد بن عبد اللَّه بن الحسن العلوي عن أبي الزناد. وفيما قاله الدارقطني نظر. فقد روى نحوه عبد اللَّه بن نافع عن محمد بن عبد اللَّه بن حسن. وأخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من حديثه. وقال أبو بكر بن أبي داود السجستاني: وهذه سنة تفرد بها أهل المدينة، ولهم فيها إسنادان، هذا أحدهما، والآخر: عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا قول أصحاب الحديث: وضع اليدين قبل الركبتين. قال الدارقطني: وهذا تفرد به الدَّرَاوَرْدِي عن عبيد اللَّه بن عمر، يعني حديث ابن عمر هذا. وقال في موضع آخر: تفرد به أصبغ بن الفرج عن عبد العزيز الدَّرَاوَرْدِي عن عبيد اللَّه. هذا آخر كلامه. وحديث ابن عمر أخرجه الدارقطني في سننه بإسناد حسن، وأصبع بن الفرج حدث عنه البخاري في صحيحه